قبل قليل وانا اتصفح تويتر للاستاذ عيسى الغفيلي
وجدت هذه التغيريدة
https://mobile.twitter.com/#!/issa033
الكلية المتوسطة للبنات وإعاقة التطوير – TwitMail
جزاه اله خير الجزاء
[align=justify]لم يصرح أي مسئول بتصريح رسمي علني بخصوص قضيتهن طوال تلك السنين
كل ما قيل هو تبرير يتكرر طوال السنوات الماضية ضمن حوار بين مواطن يسأل عن تلك القضية وأحد المسئولين , من مدير عام حتى وزير وبينهما وكيل وزارة ونائب وزير وهذا التبرير الذي كان يتردد منذ 15 سنة ولازال هو :
دبلوم كلية التربية المتوسطة غير مناسب مع المرحلة الحالية لتطوير التعليم .
حسنا هم يقولون بأن دبلوم كلية التربية المتوسطة للبنات يعيق عجلة تطوير التعليم
لننظر للواقع :
* خلال 15 سنة الماضية تم تعيين آلاف المعلمات ممن يحملن مؤهلا جامعيا غير تربوي , من سيخدم التربية والتعليم ؛ خريجة دبلوم تربوية أم خريجة بكالوريوس غير تربوية وربما أنها لم تدرس أي مواد في علم النفس ولا التربية ؟
* خلال 15 سنة تم توظيف العديد من خريجات هذه الكلية كمعلمات وكانت الواسطة هي الطاغية على التوظيف خلال تلك السنوات عن طريق التزوير في إثبات الإقامة والتلاعب في مفاضلات بعض فروع الوزارة في المناطق
* خلال 15 سنة تم التعاقد مع خريجات الكلية المتوسطة ومع خريجات معاهد المعلمات الأقل مؤهلا منهن للعمل معلمات ومديرات مدارس بل ومشرفات تربويات أيضا , أين دعاوى تطوير التعليم المزعومة ؟
* الفساد الإداري عاث في تعليم البنات فسادا منذ سنوات طويلة جدا ولازال ومثاله :
التعيين بالواسطة النقل بالواسطة الندب بالواسطة تكليف المعلمات لمهام إدارية أو إشرافية يتم بالواسطة , ومع ذلك لم يتم التصدي لها مع أنها فعلا أعاقت وتعيق تطوير التعليم !
الكثيرات من خريجات هذه الكلية تم توظيفهن بالواسطة ولم يبق الآن إلا المستضعفات فهل تطوير التعليم يتغاضى عن الواسطة ؟
ثم إن جميع الوظائف الإدارية في تعليم البنات لا يتم شغلها إلا بالواسطة فقط ولا أحد يستطيع إنكار هذا الشيء وذلك عن طريق التعاقد على بند الأجر اليومي أو الساعات ثم بعد عدة أشهر يصدر أمر ملكي بتثبيت جميع المتعاقدات على هذه البنود. وقد حصلت الكثيرات من خريجات كلية التربية المتوسطة على وظائف بهذه الطريقة التي أنقذتهن من مصيدة البطالة.
إذا لم يكن الفساد الإداري معيقا للتطوير في نظرهم فهل تكون خريجة كلية تربية متوسطة هي حجر العثرة في طريق التطوير ؟
ولماذا كانت الخريجات منزوعات الواسطة هن اللواتي يعقن التطوير بينما الخريجات كاملات الواسطة يتم توظيفهن معلمات وإداريات دون أن يسببن أي مشكلة لهذا التطوير المزعوم ؟
أخيرا :
* خلال 15 سنة وبعدما تم سلب خريجات كلية التربية المتوسطة حقوقهن هل تطور تعليمنا فعلا ؟
مؤخرا وبعد صمت دام عشر سنوات ـ حيث تم ضم تعليم البنات إلى وزارته عام هـ ـ صرح معالي وزير التربية والتعليم السابق ومن خلال تغريدة على حسابه في تويتر بأن وزارته بريئة من مشكلة خريجات كلية التربية المتوسطة
تصريح معالي الوزير السابق جاءت بعد تعالي أصوات الخريجات المهمشات منذ 18 سنة وبعد أن بدأن بتنظيم حملات للتعريف بمشكلتهن .
الوزير السابق يرمي المسؤولية على الرئاسة العامة لتعليم البنات التي ورثها هو كاملة حتى أن أحد المسئولين الكبار في الرئاسة لازال في نفس منصبه الذي يدير من خلاله عملية التوظيف ولكنه انتقل من مظلة الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى وزارة التربية والتعليم بنات وبنين
أما أنا فلازلت أتعجب من أمور :
الأول : ما هذا التطوير الذي جاء فجأة ودون أي تخطيط ؟ لماذا لم ينتظروا حتى يتم تعيين آخر خريجة من تلك الكليات .
يا ترى لو كان هناك مسئولين على قدر المسؤولية هل سنعيش هذه المشكلة الآن ؟
الثاني : كيف لقضية تمس آلاف المواطنات وأسرهن أن يتم التعامل معها بهذا الشكل من السرية والغموض والارتجالية والتخبط وعدم العدالة ؟
الثالث : هو عنوان حملة الخريجات ( ولي أمر أمري لابد أن يعلم بأمري ) رغم آلاف البرقيات التي تم إرسالها إلى ولاة الأمر وإلى بقية المسئولين على مدى السنين الماضية .
هل يعقل أنهم لازالوا يجهلون هذه القضية ؟
إن كان كذلك فمن يقف بيننا وبينهم ؟
أدعو معي أن يهدي الله كل مسئولينا ليقومو بواجبهم نحونا دون أن نضطر إلى تنظيم حملات و اعتصامات[/align]
اسأل الله له التوفيق والسعاده وجنة عرضها السموات والارض
مشكوره يالغاليه على موضوعك الرائع