تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة من خريجة كلية متوسطة لخادم الحرمين الشريفين

رسالة من خريجة كلية متوسطة لخادم الحرمين الشريفين

  • بواسطة
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،، حفظك الله ورعاك
أيها الراعي ،، جاءك صوت من أصوات الرعية فأستمع لنا قبل يتفتت السد ويضيع الأنتماء

أرسل حروفي من هنا لعلها تصلك ،، فهنا أضمن إرسال رسالة مواطن محبا لوطنه وقد عاهدكم على السمع والطاعة بما يرضي الله ورسوله ككل المواطنين في هذا الوطن على أن نرى وطنا شما أبيا غير خانع لا للقاصي ولا للداني ،، وطنا يحفظ كرامة أبناءه ،، لا أن يهدرها ،، وطنا يكون سترا ويؤمن للأبنائه معاشهم بكدهم وتعبهم لا أن يحاربهم حتى في لقمة العيش ،، وطنا آمنا لا وطنا تزداد به الجريمه يوما بعد يوم ،، وطنا الكل فيه سواسية ،، لا وطنا أصبح هوية الطبقتين ،، فأما فقر مدعق وإما ثراء فاحش ،، وطنا لأبنائه الكلمة الأولى لا وطنا به تابع ومتبوع ،، وطنا لا يتكاثر به المفسدون بمفرخة الطبقات العليا والمصالح الخاصة ،، وطنا يطبق به شرع الله على الجميع أميرا كان أم وزيرا أم طبيبا أو مهندس ،، أم مواطن بسيط ،، وطنا يشارك به المواطن في الرقابة وطلب المحاسبه وله حق في ذلك إن كان على حق وفي قوله مصلحة للوطن وللجميع .

أيها الراعي ،، إن أبناء هذا الوطن غرقى ببحر من الضرر ،، تلاطمهم أمواج القروض والديون ،، وتنهشهم أسماك القرش الرآسمالية التي لا ترحم ،، أبناء هذا الوطن يحتضروا كل يوم ألف مره ،، ويعيشوا كابوس دائم فماذا سيحدث غدا ؟؟

وطننا بخير وبه خيرات لو أحصيتها لاحتجت صفحات وصفحات ،، ولكني أختصرها بأنها تعادل الرسوم والضرائب التي يدفعها المواطن والنتيجة 5 % وهي نتيجة لا تؤهل للدخول في منافسة ضد الغلاء الحاصل بسبب الظروف العالمية أو الداخلية .

كل الدول أكرمت أبنائها ألا وطني ،، فمن المستفيد بوطني ؟؟ أنهم المحصنون وأصحاب المصالح والتجار والأذناب و المرتزقه والمفسدون في الأرض ،، وأما بقية أبناء هذا الوطن فيقف قلمي هيبة وخوفا من ذكر ما يحدث لهم من مآسي ،، تلك المأسي التي تتفاقم مع الأيام ،، وضع لا يقبله عاقل ،، ومايحير أبناء هذا الوطن أنهم يروا قيادتهم وكأنها لا ترى أو تسمع ما يحدث وقد صمت الأذان وكممت الأفواه ألا فيما يدين المواطن فأننا نرى ألف صوت ينطق وألف يد تمتد وألف أذن تسمع ،، وهذا مايجعلهم في حيرة من أمرهم ،، فمن هو عدوهم ومن هو محبهم ؟؟ ويتساءلوا دوما لماذا يحدث كل هذا ؟ والجواب المنطقي بأعماقهم لا يسر صديق ولا عدو ولكنهم يترفعوا دوما عن النزول بتفكيرهم إلى مستويات الكره والدليل ماترونه عند الأزمات فهم السند وهم الأحباب للوطن والقيادة ،، وأقرب دليل هم رجال الأمن في كل مكان ،، هؤلاء الساهرون على أمن الوطن والمواطنين والرافعون لسلاحهم ضد كل من تسول له نفسه بالأضرار بوطنهم وناسهم ومصالح الجميع رغم مايعانون كمواطنين بهذا الوطن .

من المؤلم أن يكرم الغريب ويرسل له المعونات من أرزاق أبناء هذا الوطن وأبناء هذا الوطن بحاجة لكل ريال يرسل ،، من المؤلم أن يتنعم القاصي والداني بمليارات وملايين الدولارات والمواطن لا يعفى حتى من دينه أو القروض التي تكاد تخنقه لأنهم يتذكروا دوما

بأن

الأقربون أولى بالمعروف

الأقربون أولى بالمعروف

الأقربون أولى بالمعروف

ووزرائك ومستشاريك لو كانوا أهلا للأمانة التي أوصيتهم وكلفتهم بها لما كان الأنين يتزايد والمرض يستشري ،، ودليلي أن كل السلبيات تزداد ولا تعالج بالشكل المطلوب لخدمة المواطن والوطن ،، وأستثني من ذلك وزارتي الداخلية والدفاع فهما يقومان بواجبهما على أكمل وجه .

خطاب لامس تطلعاتي فنقلته لكم
مقال كتبتة خريجة دبلوم وموجهتة لخادم الحرمين الشريفين


هلابك أختي الموضوع نزلته من قبل

على هذا الرابط

^

http://www.ksa-teachers.com/forums/f59/t-100695.html

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.