ووفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الخميس فقد حمل مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة الدكتور سامي عيد، وزارة التربية والتعليم والخدمة المدنية أسباب هذا التزاحم، لعدم وجود تنسيق مسبق مع إدارة الرعاية الصحية لهذه الأعداد المهولة، خصوصا أن المشمولات بالتثبيت معلمات من محافظات جدة ورابغ والليث، وأغلب العاملين في المراكز الصحية يعملون ميدانيا في حملة شلل الأطفال.
وقال إن الرعاية الصحية عملت فورا بعد توجيه من مديرية الشؤون الصحية في جدة على تلافي الزحام باستقبال بعض الحالات في مركز السموم ومركز صحي المحجر.
من جانبه، قال رئيس قسم الإعلام الصحي في الرعاية الصحية الأولية سعد خليف، إن ظهور شائعة بين أوساط المعلمات تقول «إن موعد الكشوفات الطبية في المركز الصحي سيغلق أمس»، تسبب في حضور هذه الأعداد المهولة أمام مركز صحي مدائن الفهد، مؤكدا أن العاملين الإداريين غير المشاركين في حملة شلل الأطفال تدخلوا في محاولة لإنهاء إجراءات الكشوفات وفك الاختناقات.
من جانبهن، شكت «المعلمات» من سوء التنظيم والتنسيق داخل مركز صحي مدائن الفهد، في استقبال طلبات إكمال الكشوفات الخاصة بتثبيت المعلمات، مؤكدات أن هناك إصابات وإختناقات بين المعلمات بسبب التزاحم والتدافع.
لاحول ولاقوة الا بالله
اتيت بخبر أحزننا …فهل اقول صباحكم فرح او حزن !!
للاسف سوء التنظيم والتخبط في القرارات والاشاعات هي سبب دمارنا
وفقهم الله
شكرا كحل العيون
لا حول ولا قوة الا بالله