نحن نعلم بحجم المعاناة التي اختاطت خيوطها في السماء وشكلت لنا رموزا تعجيزية للنيل أو الظفر بحقوقنا أو بشيء منها …
ولكن لعل هناك بصيص من الأمل في(( الدرجة المستحقة )) وهي بلا شك خير كثير والحمد لله فالمال مال الله …
ومن هذا المنبر أتوجه بالنداء لمن تربع في بيته , وسكن إلى راتبه المنقوص, وهمه الوحيد … إيش صار في القضية !!!
ودون تحرك أو تفاعل منه ..وينتظر أن تمطر عليه السماء بوابل من الذهب والفضة ، ولربما تهجم بالكلام على رجال القضية واتهامهم بالتخاذل والتواطيء .. وهمه الوحيد التشبث بأحلام العصافير إن قلنا ببرائته .
يا طالبي الحقوق … نحن بحاجة إلى وحدة الصف والكلمة فلا ضير في اتفاقنا على الدرجة المستحقة والسكوت عن فروقاتها إلى وقت بسيط من اعتماد الدرجات المستحقة ثم تأتي خطوة جديدة وقد ارتقينا إلى نصف السلم وقتها ثم نكمل صعودنا بطلب الفروقات
كثير من زملائنا يقول فروقاتي قبل درجاتي .. ونحن نقول له هذا أمر كفله لك رب العالمين قبل النظام .. ولكن لماذا فرحت وتشدقت فرحاً عندما أضيفت لك درجة إضافية ؟؟؟ وصرت تتبادل التهاني والتبريكات مع دفعتك وأنت لم تأخذ من الدرجة المستحقة إلا ربعها ..
فأين العقلانية وأين المنطق السليم … نحن بحاجة إلى أن تثبت أقدامنا على الطريق ثم نقف وقفة رجل واحد في مطالبنا وتصوراتنا .. وترك التخاذل المميت .. والشروط التعجيزية في وقتنا الحالي .. فالعقل العقل العقل الذي ينم عن معلم مربي للاجيال عارف بحدود الإشكالات وفك طلاسمها بالعقل والحجة والمنطق
محمد فايز الثبيتي الطائف