وزارتي الموقرة اسمعي كلامي . وانصتي .

(العالم ) : العالم بالعلوم الشرعية مع القيام بفرائض العبودية
( العابد) : أي المتجرد للعبادة بعد تحصيل قدر الفرض من العلوم

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ان الله وملائكته واهل السموات والارضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير )
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب صحيح وصححه الشيخ الالباني

واما حكمة هذا النوع من الثواب العظيم لمعلم الناس الخير فقد بينها الامام ابن القيم الجوزية بقوله :
(( لما كان تعليمه للناس الخير سببا لنجاتهم وسعادتم وزكاة انفسهم جازاه الله من جنس عمله بان جعل عليه صلاته وصلاة الملائكة واهل الارض ما يكون سببا لنجاته وسعادته وفلاحه , وايضا فان معلم الناس الخير لما كان مظهرا لدين الرب واحكامه ومعرفا لهم باسمائه وصفاته جعل الله من صلاته وصلاة اهل سماواته وأرضه عليه ما يكون تنويها به وتشريفا له واظهارا للثناء عليه بين اهل السماء والارض ))

الخلاصة :

ربنا ثم رسولنا قد وضع لنا قدرا لم تعرفيه ياوزراتي

الى متى ونحن نشحذ حقوقنا ؟!

الى متى وانتي تذليننا ؟!

الى متى ونحن نضرب بالنعل خارج وزارتنا ؟!

الى متى هذا الاستحقار وعدم الاهتمام؟!

الى متى تنظرون الينا نظرة الشفقة والعطف ولا حقوق ؟!

اعتقد بانكم ايقنتم اننا ساذجين

لأننا ما زلنا نردد ان فيكم خير وسوف تعطوننا ماهو واجب عليكم فعله