أنصفت وزارة التربية والتعليم المعلمات المتضررات من التعيين على بند 105، حين كشفت عن أن أخطاء توظيفية سابقة تسببت في ما يعانين منه من هضم لحقوقهن، غير أن هذا الإنصاف لا يمكن أن يكون مفيدا للمعلمات ما لم تلحق به قرارات عاجلة، تجعل من تحسين أوضاعهن الوظيفية نوعا من رد الاعتبار لهن ومكافأة لما قابلنه من تقبل للأمر الواقع بما تم اتخاذه من قرارات لم تكن صائبة، وعلى الرغم من قرارات تعيينهن على بند 105 ساهمت في حل حاجة الوزارة للمعلمات إلا أن تقبل المعلمات إنما كان منطلقا من الخضوع لحكم الضرورة، إذ لم يكن لهن خيار سوى أن يقبلن ما يقدم لهن أو يبقين حبيسات بيوتهن يعانين من البطالة. المعلمات المتضررات بلغ عددهن 76 ألف معلمة، وهو رقم يكشف عن حجم الخطأ الذي ارتكبته الوزارة في فترات سابقة، وعانت منه آلاف الأسر ممن تجرعوا مرارة تعيين بناتهم في مناطق نائية بأجور متدنية لا تكافئ ما يحملنه من شهادات ولا تتناسب مع ما يقمن به من مهمات ولا تعوض ما كن يتحملنه من مشقة العيش في مناطق نائية أو مخاطر التنقل بين المدن التي يقطن فيها والقرى التي وجههن التعيين إليها.
إنصاف التربية للمعلمات لا يكون بمجرد الاعتراف بالخطأ الذي ارتكب بحقهن، كما لا يكون كذلك بالوعد بحل مشكلتهن على دفعات، والوزارة قادرة على التنسيق مع مختلف الجهات لرفع الظلم عاجلا عن معلمات نوكل إليهن تربية النشء وتعليمهم مكارم الأخلاق التي لا تقبل إلحاق الظلم بأحد وترفض تقبل الظلم كذلك
إنصاف التربية للمعلمات لا يكون بمجرد الاعتراف بالخطأ الذي ارتكب بحقهن، كما لا يكون كذلك بالوعد بحل مشكلتهن على دفعات، والوزارة قادرة على التنسيق مع مختلف الجهات لرفع الظلم عاجلا عن معلمات نوكل إليهن تربية النشء وتعليمهم مكارم الأخلاق التي لا تقبل إلحاق الظلم بأحد وترفض تقبل الظلم كذلك
شكرا لك أخي الكريم على النقل
هذا منطق العقل بس فيه عالم لاتعي هذا المنطق…
حسبنا الله ونعم الوكيل ….