وقالت المعلمة إنها قد تغيبت لمدة (16) يوماً لظروف وفاة والدتها وشقيقها، مشيرة إلى أنها تعيش مع والدتها وأختها الكبيرة وهي مريضة بالقلب وتقوم برعاية والدتها.
وأوضحت أنه مع بداية هذا العام مرضت والدتها مرضاً شديداً وتم نقلها إلى مدينة الرياض وكانت مرافقه لها، ما أفقدها كل إجازاتها الإضطرارية, ثم أدخلت والدتها العناية الفائقة وتردت حالتها الصحية وفي تاريخ 2/6/هـ انتقلت إلى رحمه الله في منطقة القصيم، ما جعلها تغيب لمدة يومين للعزاء.
وقالت المعلمة وفي نهاية الشهر بتاريخ 24/6/هـ توفي أخوها بسبب عملية جراحية أجريت له في المنطقة الغربية بجدة، فإضطرت على الغياب لمدة يومين أيضاً للعزاء, ثم عادت إلى العمل وطالبت برفع إجازة وفاتهما, إلا أن طلبها رفض من قبل مكتب الإشراف التربوي بالخبر وذلك لأنه لا يحق لها طلب إجازة بناء على لائحة الأنظمة من الخدمة المدنية التي تنص على "أنه لا يحق للموظفة إجازة وفاة إلا للابن يوماً واحداً, وعدة الزوج أربعة أشهر وعشرة أيام، أما الوالدان والإخوة فليس للمعلمة حق في ذلك.
مضيفة أن الدكتور كان على علم بتردي حالة والدتها ووافق على الأمر ثم رفض الطلب وهي تأمل أن تجد صدى لهذه المشكلة التي تعاني منها كل معلمة وموظفة بوزارة التربية والتعليم.
وتساءلت المعلمة هل يعقل أن تفقد أحد أقاربك (من الدرجة الأولى) ثم تحضر للمدرسة وتؤدي عملك كاملاً، مشيرة إلى أن الشرع يقول إن العزاء لمدة ثلاثة أيام
طµط*ظٹظپط© ط³ط¨ظ‚ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط©
اهكذا نكرم من خدم هذه البلاد وهو من أهلها ؟
لو كانت المدعوه من جنسية أمريكية أو فرنسية
هل ستنطبق عليها عقوبة الفصل لغياب لم ياصل مدة الشهر ؟
أعضاء مجلس الشورى يا اصحاب البشوت والترزز
يجب عليكم أن تعدلوا مادة نظام الخدعة المدنية التي ذهب ضحيتها الكثير من أبناء هذه البلاد
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق يا وزيرنا ويا تعليم الشرقية ويا مركز اشراف الخبر
ويامديرة الأخت المذكورة
اللهم سلط على الظالم عجائب قدرتك
إنه لا يعجزك ,,,
فيه مدراء لايحسبون اوقات العزاء غياب ولا يحسبونها حتى من الأضطراري ..
واعوذ بالله من بعض المديرات .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. والله يرجع لها وظيفتها آميييين..