لقاء مكة منعطف مهم للعملية التربوية تنتظره الأجيال
علي غرسان، سلمان السلمي ـ مكة المكرمة
انطلق أمس في مكة المكرمة، اللقاء الثامن عشر لقادة العمل التربوي. وأوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، أن اللقاء الذي سيرأس وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله جلساته المقبلة يناقش عدة محاور مهمة. ونقل للمشاركين تأكيد وزير التعليم على أن هذا اللقاء الذي يشارك فيه 120 قائدا تربويا، يمثل منعطفا مهما في مستقبل العملية التربوية والتعليمية ويهدف إلى وضع الخطوات العملية لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله- وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز للنهوض بالعمل التربوي والتعليمي، وفق ما يستلزمه الموقف والمرحلة المقبلة. وأضاف «ولم يبق أمامنا إلا أن نكون بمستوى الثقة التي منحنا إياها، للاستثمار في أهم ثرواتنا وهي الأجيال الواعدة ثمرة هذا الوطن وقادته في مستقبله».
وأردف ابن معمر قائلا: ويأتي هذا اللقاء في ظل ترقب لجملة من المشاريع الاستراتيجية، التي تستهدف العمل على تحقيق الرؤى التطويرية الطموحة في مناحي العمل التربوي والتعليمي كافة، وقد توافرت بحمد الله الإمكانات كافة لتحقيق ذلك المنجز التي منها القوى البشرية العاملة في التربية والتعليم والدعم المالي السخي من الدولة. إضافة إلى الرغبة الصادقة لدى المملكة -حكومة وشعبا- للوقوف على مناحي التطوير كافة بصيغة تكاملية تنهض بالتعليم ليواكب المستجدات الملحة.
وقال نائب وزير التعليم «خلف هذه القاعة أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة ونصف مليون معلم ومعلمة هم الميدان التربوي، ويعقدون عليكم الآمال بعد الله في أن يخرج هذا اللقاء برؤية واضحة تطويرية؛ تجمع كافة برامج التطوير الحالية وتواكب المستجدات وتلبي الاحتياجات، للمشاركة في خطط التنمية التي تسهم في إنجازها كافة قطاعات الدولة وتنتظر المخرجات التعليمية الداعمة لتنفيذها». مؤكدا حرص الوزارة على استشراف المستقبل وحث الخطى للوصول إلى الآمال.
وأعلن نائب وزير التربية إغلاق جلسات اللقاء في إشارة إلى بداية الجدول العملي الذي سيناقش جملة من الموضوعات ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، منها؛ توصيات اجتماعات قطاعات الوزارة مع إدارات التربية والتعليم، كذلك الاستعدادات للعام الدراسي المقبل والمشاريع الخدمية للمعلمين والمعلمات، مشاريع العلوم والرياضيات، المناهج، النقل المدرسي.
ويشهد إلقاء حوارات مفتوحة بين قيادات الوزارة ومديري التربية والتعليم للبنين والبنات لمناقشة مجموعة من المشروعات والبرامج التربوية والتعليمية القائمة والمستقبلية.
حتى يعطى المربون حقوقهم
ننتظر ونشوف ,, وتطلع الشمس وتملأ البلاد,,, والميه بتكذب الغطاس ,,وامش وراء الوزارة حتى الباب
كل اللي نطالب به هي حقوق المعلمين والمعلمات + إجراءات صارمة ضد الطلبة المستهترين بالمعلم والمعلمة والتعليم ككل فقط