تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قضية المعلمين ومن المستفيد

قضية المعلمين ومن المستفيد

قضية المعلمين ومن المستفيد

بقلم : سلطان سماح المجلاد
لا اعتقد من وجهة نظري الشخصية إن قضية المعلمين التي أخذت إبعادها تنمو وتزداد تخفى على احد بقدر ما أصبحت معروفة للبعيد قبل القريب والقاصي قبل الداني إلا إن أصبح الحديث عن هذه القضية كلاما لايسمن ولا يغني من جوع لأنها تجاوزت حدود العقل والمنطق ودخلت منطقة التأويل والأحلام فما لم يتحقق على أرض الواقع من طموحات المعلمين بحسم قضيتهم على الوجه القانوني الذي يكفله النظام لهم لا أجد حرجا إن يعيشوه بأحلامهم التي رأوا فيها حسم القضية وتحقيق الطموح إلا إن البعض الأخر من يعاني من الأرق وقلة النوم لم يكن بمقدوره إن يعيش الحلم فراح يئول القضية ويفسر أحلام زملاءه الآخرين بالانفراج أو عدمه واعتقد إن الحلم حق مشروع لا يمكن إنكاره على الحالمين ممن خذلهم الواقع أمثال أحبتنا المعلمين الذين لهم صولات وجولات مع إعلامنا المستهلك الذي يرحمهم تارة بعبارة من مصادرنا الخاصة دون تحديد هذه المصادر الأمر الذي يظهر من عنوانه على إن محتواه مجوف من الباطن ملئ من الخارج .

قضية المعلمين من المستفيد باعتقادي الشخصي والمتواضع إن هذه القضية استفاد منها غير أهلها ..

فقد استفاد منها من يبحث عن الشهرة والمال أمثال بعض الصحف التي لم نسمع بها لولا هذه القضية فتحاول إن تقتنص الفرصة لتنشر أي خبر عن هذه القضية حتى لوصل الأمر بها إلى المبالغة والكذب باستخدام مفرداتها المستهلكة مثل علمت صحيفتنا ومن مصادر خاصة وذكر دون كشف اسمه وغيرها .

إما المستفيد الثاني من القضية فهي شركات الاتصالات التي ضاعفت أسعار البرقيات إلى الضعفين لتجني من 200الف معلمة ومعلمة أرقام خيالية من الريالات لم تكن لتصل إلى هذا السعر الخيالي لولا استغلال مطالب الآخرين بحقوقهم …

أخيراً……
القضية لم تحسم بعد والمستفيد أمثال من ذكرت يتمنون إن لا تنتهي …
والسبب هو مصائب قوم عند قوم فوائد
المصدر صحيفة عروب وتاريخ 18_3_


صحيح والله كلام مزبوط ولكن فرج الله قريب ولله ييسر لنا هذا الرزق
شاكر لك يا أخ سالم جهدك وبحثك المتواصل عن كل ماهو مفيد
جبتها بالصميم
صحيفة عروب ……اول مرة أسمع بهذي الصحيفة

و الضاهر انها تبي تستفيد بعد من القضية .

المستفيد هو الظلم وحده

لاحول ولا قوة الابالله
لاحول ولا قوة الابالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.