تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مطالب المعلمين والمعلمات بين الواقع والمأمول

مطالب المعلمين والمعلمات بين الواقع والمأمول

المجتمع بأسره في مملكتنا الحبيبة يثمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ودعمه اللامحدود للرقي بالمستوى التعليمي والنهوض بتطوير التعليم في جميع مراحله . فما تلك الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة من تشكيل لجنة وزارية عليا لدراسة أوضاع مستويات المعلمين و إحداث مائتين وأربعة آلاف وظيفة بالمستويين الرابع والخامس لتسوية أوضاع المعلمين وإنشاء مساكن للمعلمين والمعلمات ومنح البدلات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات إلا امتداد لأوامر ملكية كريمة لمشاريع عملاقة وعطاءات سخية لهذا القطاع الذي أولته وتوليه قيادتنا الرشيدة جل اهتمامها . فلقيادتنا الحكيمة خالص الانتماء وصدق الولاء وعظيم الوفاء .
ولكن هناك عتب شديد في الأوساط التربوية والتعليمية على مقام وزارتنا الفتية وزارة التربية والتعليم لعدم مراعاة الدرجة المستحقة لسنوات الخدمة عند تحسين المستويات . وكذا عدم احتساب الفر وقات المالية لتلك السنوات التي أمضوها على مستويات أقل من المستحقة مما ولد عدم الرضا لديهم خاصة بعد تصريحات لاذعة من قيادات تربوية لم يتوقع منها ذلك . والمعلم يدرك جيدا بأن القرار ليس قرار مقام الوزارة وحدها. بل هو قرار اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة أوضاع المعلمين في هذا الجانب ولكن المعلم كان ومازال يأمل بوقفة منها, فالمؤهل العلمي لمن عين سلفا سواء على البند 105 أو على المستوى الأول أوالثاني ومن هو في الميدان معينا منذ سنوات على المستويين الرابع والخامس أليس مؤهلا واحدا؟. وأليست تلك المهام والواجبات والأنصبة للفئتين بواحدة ؟ إن لم يكن هناك إسناد واجبات أكثر لتلك الشريحة من المعلمين . فكيف يتساوى من خدمته خمس سنوات في المستوى والدرجة كمن صدر قراره حالا ؟ ناهيك عمن عين سلفا على بند 105 ومن هو على شاكلته . ولماذا تنزعج بعض القيادات التربوية من مطالبة المعلمين بحقوقهم المشروعة ؟ وهل تدرك تلك السنوات العجاف التي مروا بها وهم تحت طائلة الانتظار لهذه المهنة وعلى أي حال فالمعلم يتطلع إلى تحقيق مطلبين بعد إقرار المستويات المستحقة وهما :-
1- وضع المعلم في الدرجة المستحقة لسنوات الخدمة للمستوى المستحق له .
2- صرف الفرو قات المالية لسنوات الخدمة التي أمضاها في العمل قبل قرار التحسين , والحمد لله بفضله وجوده ثم بحنكة وجهود ولاة أمرنا حفظهم الله فميزانيات النماء والعطاء تتزايد.والخير وافر والمبالغ المالية مهما بلغ حجم صرفها لهذه الشريحة فهي داخل الوطن وهي لهم حق مشروع هم في أمس الحاجة إليه لتسديد مديونياتهم التي بدءوا بها حياتهم المعيشية والاجتماعية ,والمطلبين السابقين هما أمل لكل المعلمين والمعلمات ونتعشم في مقام الوزارة السعي حثيثا لدى جهات الاختصاص في هذا الشأن . فما تعودناه جميعا من مقام وزارتنا الفتية لعقود من الزمن . هو تقدير الظروف, وتحقيق والمطالب والرغبات , وإعطاء كل ذي حق حقه.. . وبالله التوفيق,,,,

علي مروان الغامدي / الباحة / مدير مدرسة آل موسى الابتدائية
منقول من موقع إدارة التربية والتعليم بالباحة


كلام جميل جدا يعطيكم العافيه ، وينبغي على المعلم عدم السكوت عن حقكم والإستمرار في المطالبة به حتى يعود الحق إليهم ، ولا تغرهم التصريحات التي تطلع كل يوم ، لأن هذه التصريحات سوف تستمر إلى قبل بداية الإجازه بحوالي مئة يوم ، فلا تهتموا لهذه التصريحات لأنها ليس في صالح المعلمين ، المعلمين هم بأنفسهم إذا إستمروا في المطالبه سوف يأخذون حقهم بإذن الله وما ضاع حق وراه مطالب .
آآآآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي
حسبي الله فيهم وكـــــــــــــــفـــــــــــــــى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.