اي تطوير للتعليم يتحدثون عنه والحقوق مسلوبة جهاراً نهاراً

من العجيب والمحزن والمضحك في نفس الوقت أن تجتمع

لجنة مشكلة من عدة وزارات ومن مسؤولين كبار لهم مركزهم

وسمعتهم بالدولة فيتخذون قراراً لا يتخذه انسان أمي جاهل

لا يعرف أن يكتب اسمه … والأدهى والأمر ضربهم للعدل

بعرض الحائط الذي هو نهج بلادنا الغالية فأين احقاق الحق

وازهاق الباطل … وما زاد الطين بله اصرار اللجنة الوزارية

على هذا القرار الفاشل والعقيم جملة وتفصيلاً رغم معرفتهم بأن

تحوير الوظائف التعليمية يعد مخالفةً صريحة لنظام وزارة

الخدمة المدنية فمن هنا انعدمت ثقة المعلمين والمعلمات بهذه

اللجنة التي هي في رأيي وبكل احترام عديمة الفائدة وهذا ما

استنتجه الجميع منها إذ تساوت الرواتب بين الدفعات الحديثة

والقديمة …فماذا كانوا يصنعون اعضاء اللجنة الوزارية كل هذا

الوقت ليتخذوا مثل هذا القرار المدمر للكيان التعليمي؟

وما يحزنني أكثر هو تخبط وزارتنا الموقرة وزارة التربية

والتعليم ( مع وقف التنفيذ) في تصريحاتهم المتناقضة فهذا

يصرح والآخر ينفي والأخير ينفي علمه بالأحداث كما جاء في

صحيفة الوطن فلو كنت مكانهم لما تجرأت بالتصريح بعد اليوم

لما خلفوه ورائهم من احباط وغضب من المعلمين والمعلمات.

عزيزي القارئ لقد قصدت بعبارة وزارة التربية والتعليم

(مع وقف التفيذ) بأن وزارتنا لم تطبق نظام التربية والتعليم

بشكل صحيح فالظلم سائد فيها فيستحيل ان تسمى وزارة التربية

والتعليم حتى تطبق العدل وهو أصل ديننا الحنيف وأساس نظام

دولتنا الحبيبة.

اتمنى من الإدارة بالسماح لموضوعي رغم لذعته