تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا لا تكون الديمقراطية هي الباب الذي تخرج منه قرارات الوزارة؟

لماذا لا تكون الديمقراطية هي الباب الذي تخرج منه قرارات الوزارة؟

  • بواسطة
لقد جاش في خلجي أسئلة لطالما كنت أود طرحها على أحد صانعي القرار في هذه الوزارة لأستشف منه إجابتها بل لأحاوره حول هذه الإجابات التي أصبحت لدى بعضهم كالآية التي ينبغي أن تقرأها دون تقديم ولا تأخير وإلا يعد هذا تحريف يأثم فاعله .

إننا لنعلم أن المعني بهذه القرارات والنظم التعليمية المعلم والطالب, الذي يعد محور العملية التعليمية, وإن كان المعلم ينال نصيب الأسد من هذه القرارات.
ألا ينبغي إعادة النظر في هذه القرارات والنظم التعليمية, والتروي والاستطلاع قبل إصدار أي قرار.
لماذا لا تكون الديمقراطية هي الباب الذي تخرج منه هذه القرارات ؟
أيعقل أن يكون صانعو القرار معصومون من الخطأ بحصولهم على شهادات عالية في التعليم وأنه لا يوجد في الميدان التعليمي والتربوي من يماثلهم كي يشاركهم في صنع هذا القرار ؟!
أليس المعني بهذه القرارات المعلم والطالب ؟
ألا يحق للمعلم إبداء رأيه في أي قرار يعزم إصداره ؟!
أم أن علي الميدان التعليمي و التربوي أن ينفذ هذه القرارات؛ وان كانت خارجة عن القدرة الإنسانية التي منحها الله للمعلم والمتعلم !
ألا تتفقون معي على أن المعلم والطالب يصلان إلى درجة الإنهاك في الحصة السابعة وأن نشاط المعلم يقل
وأن الطالب يضعف استيعابه لدرجة عدم الفهم من بعض الطلاب.
أم أن صانعي القرار يرون عقل الطالب عبارة عن قرص ممغنط تستطيع أن تخزن فيه ما تشاء وفي أي وقت تريد !
ألا ترون أن أربعة وعشرين حصة حكم جائر على المعلم وأنها تعيق المعلم عن تقديم رسالته وتأدية عمله كما يأمل هو ويأمل صانعي القرار.

ولو تناولنا هذه القرارات والنظم التعليمية تباعا لوجدنا العشوائية والارتجالية هي الباب الذي تخرج منه!


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.