في سنة 1416هـ تولى الدكتور الرشيد غفر الله لنا وله
بإتخاذ عدة قرارت منها ما كان صائب عين الصواب وهي كثيرة
ولعل الرجل أراد ان يوفر على الدولة بما يتوافق مع العملية التربوية فقال انا اوفر على الدلوة بعيين معملمين بدل ما يكونو على الخامس اجعلهم على الرابع وبالفعل تم في سنة 1416 في وسطها ومن ثم فعل نفس الشئ في سنة 1417
يعني انه منذ عام 1402 الى منتصف 1416 كان المعلمين على المستوى الخامس
وفي عام 1417 الى عام 1418 اصبح التعيين على الرابع
وفي عام 1418 الى 1419 كان التعيين على المستوى الثالث
ومن عام الى عام كان ومازال التعيين على المستوى الثاني
وفي عام تم تعيين المعلمات على المستوى الاول
ومنذ عام بداء بند الاجور وفيه لم يباشر عدد كبير من المعلمين وتلاحقت السنوات التي يتم فيها التعيين على بنود 105 ومحو الامية .
الغريب فيه هذة القضية 3 امور :
الأول : المعلمين والمعلمات انفسهم وهم الطبقة المثقفة على الاطلاق فكيف لهم الرضاء بالبخس
الثاني : الميزانية الرهيبة التي تعطيها الدولة عزها الله للتعليم لماذا لاتصرف منها ولو على نصف بل ربع هذة الاعداد للتحسينات
الثالث : الدولة هل تعلم بالفساد الحاصل ومازالت مستمرة في إعطاء التعليم مبالغ خرافية ولم ترى ما يسرها من التعليم
أيضا ما يلاحظ قلة التحسينات بشكل كبير خاصة للمستوى الخامس
وننتظر الدكتور العبيد ان يعمل شئ
اتمنى النقاش أحبتي والرد ان كان هناك أخطاء او مغالطات
وتفضلوا بقبول فأئق التقدير والاحترام
أخي الكريم
أما بالنسبة لقصة المستويات هي
سنة سيئة فعلى مبتكرها وزرها
ووزر من عمل بها
لكن أما ان لهذا الليل الزوال
إن شاء الله قريبا تزول كل غمة
بتكاتف الاحباب هنا
الله ينتقم من كل شخص تسبب في اللي صار لنا من اجل البقا بكرسيه
واحب ان اوضح امر صغيير
بأن المعلمات الذين تعينوا سنة ايضا كانوا على المستوى الاول
لا حول ولا قوة الا بالله
اشكرك اخي الفاضل
على مواضيعك المميزة
لن ننتظر الا الأسوأ
.
.
كان الله في عون قلوبنا الصابره
وداعاً ايها الجيل القادم , اعذرونا على فتورنا تجاهكم
على مواضيعك المميزة
تقرير مميز اخوي معلم محترف
ورصد رائع لمراحل التدهور في عملية تعيين المعلمين والمعلمات على المستويات.. ابتداء بالمستوى الخامس وانحدارا.. حتى بند محو الامية..!!
لكن.. زمن السكوت قد ذهب من دون رجعه.. وبدأ عصر التحرك والمطالبة المشروعه