يقول مندوبها :
ياقاضيتوها … نحن نعترف أن للمعلمين حقوق ولا ننازعهم فيها لكن مطالبتهم بتلك الحقوق يعد تعدي على الآلية التي تتبعها الوزارة لتحسين المستويات…. )
عدت إليكم بحمد الله ..
عندما قرأت السطور السابقة لم أستوعبها … وأستبقتني أناملي وبدون إدراك مني إلى الكيبورد
وأخذت تضغط على الزرين (كنرول + شفت) ( ctrl+ shift) تريد أن تحوله إلى كلام عربي يقرأ
ويستطيع العقل إستيعابه …
فأخذت أناملي برفق وأزلتها من على الكيبورد .. بعد أن كلت وملت وقلت لها … ربما أن المندوب
مكسيكي يتحدث بلغة سكان الأدغال المهددين بالانقراض…. لا يفهم العربية ولا حتى الانجليزية …
__________
كلمات المندوب … كلمات قليلة لكن من تتبع عمقها وجدها غارسة الجذور … يسقيها الفساد الذي
يجري نهره من تحت الوزارة ….
الرسالة بختصار التي أرادت الوزارة أن توصلها لنا …
أن الجميع مظلوم وأن المساواة في الظلم عدل …
ونسيت الوزارة أو تناست أنها لم تعدل حتى في ظلمها …
فالمعلمين من جميع الدفعات المنكوبة مظلومين ومتفاوتين في الظلم
وكذالك المعلم الذي عين قبل عام 17 يتمتع بحقوقه كاملة بينما من أتى بعد ذلك .. ظلم وهضم حقه..
كذلك الحال بالنسبة للمعمين والمعلمات إذا ما قارنا بينهم …
ظلم واضح وفاضح لا تستره ورقة التوت التي تظن الوزارة أنها لا زالت تتستر بها …
مندوب الوزارة رضي أن يكون خصيم المعلمين في أرزاقهم ..
.رضي بأن يكون يدا لظالم على المظلوم …….
لم يخشى وقوفه بين يدي الجبار .. ومن دعوة تسري بالليل إلى الواحد القهار ..
أمندوب الوزارة ليت شعري …. أما تخشى الحوادث والحتوف
أما تخشى من الجبار سوطا……. يصب عليك في يوم الوقوف
أما تخشى من الجبار سوطا……. يصب عليك في يوم الوقوف
أما تخشى من الجبار سوطا……. يصب عليك في يوم الوقوف
لاحول ولاقوة إلا بالله…
لقد رمت الوزارة بكامل ثقلها على المندوب وليس إلا مكلفا…
علينا البحث عن الظالم الحقيقي …
أخي الغالي…
حتما سيأتي يوم تتغير فيه المفاهيم فرتم الحياة يتسارع بشكل مخيف جدا فغدا يوم آخر…
وفقك الله وبارك فيك..
أما تخشى من الجبار سوطا……. يصب عليك في يوم الوقوف
جازت لي
بارك الله فيك اخي