تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المعلمون "هم ناقصينكم"

المعلمون "هم ناقصينكم"

المعلمون.. "هم ناقصينكم"

* في جلسته لهذا الأسبوع صوّت مجلس الشورى على مقترح بدراسة مشروع نظام مزاولة مهنة التعليم بما فيه تجديد رخصة المعلم كل 5 سنوات، ولا أعلم هل كان المعلمون يطبخون "الكُشري" في الفصول طيلة السنوات الماضية قبل أن يأتي هذا المقترح!
* من الذي أخرج أولئك الـ71 عضواً المؤيدين للقرار إلى النجاحات التي وصلوا إليها انتهاءً بعضوية مجلس الشورى حتى الآن، أوليسوا هم المعلمين بل وبشهادات دبلوم وأقل من ذلك. الآن فقط أصبح لزاماً على المعلم أن يحصل على رخصة مزاولة مهنة؟!
* مقدم المشروع الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح، وهو بالمناسبة معلم سابق (1398- 1411). لماذا لم يقترح العضو هذا المشروع عندما كان على رأس العمل، وحتى عندما كان مديراً للإشراف التربوي بوزارة المعارف عام هـ.
أم إنه أنا ومن بعدي الطوفان يا سعادة العضو..؟!
* هل فات على الإخوة الأعضاء في المجلس الموقر أن المعلم هو خريج كلية تربوية وحاصل على مؤهل تربوي معترف به بمثابة ترخيص لمزاولة المهنة..؟!
ثم هل يدرك مؤيدو المشروع أن إقراره ليس سوى حجر عثرة أمام من يود الالتحاق بالسلك التعليمي، وبالتالي تعزيز للبطالة التي لا تحتاج أصلا إلى المزيد من شبابنا الذين يتوسد الكثير منهم شهادتهم التربوية تحت رؤوسهم..؟!
* ثم لنفرض أن المعلم لم يجتز امتحان رخصة التعليم، فأي نظام يمنعه أن يمارس مهنته، وأي تنظيم أوجد ليحول بينه ورسالته التربوية السامية، إنه ليس سوى تعزيز للبيروقراطية تحت غطاء تنظيم المهنة..!!
* لماذا لا يدرس أعضاء لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في مجلس الشورى مواضيع أجدى وأولى وأهم للنهوض بالعملية التربوية وبشكل أكثر واقعية، كتطوير المناهج، وكذلك التعجيل ببناء المدارس النموذجية بدلاً من المستأجرة. ولولا أننا أعرنا اهتماماً لكل ذلك لما وجدنا ترتيبنا في مقدمة الدول تعليمياً، ولكن فقط عندما نقرأ تلك القائمة من الأسفل للأعلى..!
* المعلم يا سادة مهضوم الحقوق فأين أنتم عنه؟ مستويات وظيفية دون المستحق، وأنصبة تدريس جائرة، واعتداءات شبه يومية من طلابه وأولياء أمورهم يقابلها منع من أن يدافع حتى عن نفسه، وكذلك عدم وجود خدمات صحية خاصة بأعضاء السلك التعليمي أسوة بغيرهم من القطاعات الأخرى، كما أن المعلم هو الموظف الوحيد الذي يجبر على نقل عمله معه إلى منزله من خلال التحضير اليومي وتصحيح دفاتر طلابه.
* قبل أن يولد هذا النظام نقولها بصراحة : هو مشروع ولد ميتاً، ومتناقضاً مع الكثير من الأنظمة واللوائح القائمة، وسيفتح أبوابا مغلقة من الفساد والمحسوبيات والمجاملات. فضرره أكبر من نفعه، هذا إن كان هناك منه منفعة أصلاًَ على نحو نصف مليون معلم في البلد!

هايل العبدان

المصدر
http://www.alwatan.com.sa/news/write…=5066&Rname=59


حسبنا الله ونعم الوكيل
مجلس الشورى ما ذا قدم للمعلم لا شيء وجميع القرارات ضد هذا المعلم
المسكين المغلوب على أمره من مجتمعه وطلابه ووزارته التي تتربص به
أي غلطة أصبح المعلم قضية مجتمع ونقاش مجالس وياليت كل من ينتقد
المعلم إن يقف موقف المعلم ليوم دراسي واحد ويتم تكليفه بالنشاط والمراقبه
في الطابور الصباحي وفي الفسحة وفي الخمس دقائق ووقت الصلاة وإضافة
على ذلك الشرح والتصحيح والتعاميم التي ما يقصرون فيها زملاء المهنة أمحق من زملاء
اين انتم من حقوقه المسلوبه بالقوة ولكن الكل ضد المعلم ورب العالمين إن شاء الله ينصرنا ويقف معنا

شكرا على نقل الخبر

اقتباس:
أبو مريف
مجلس الشورى ما ذا قدم للمعلم لا شيء وجميع القرارات ضد هذا المعلم

بل ماذا قدم هذا المجلس للوطن وللشعب

المقاطعه للمشروع التعسفي سبب في سقوطه وهذا ماسوف يحصل حتى يتربي هؤلاء ويعلمو انهم يفسدون بدل ان يصلحو ولكي يعلمو ان القرارات التي تتخذ في مصير امه ليسو اهلا لها فمعلمون لا يتم اخذ رايهم فيما يحصل ليسو من سقط المتاع عندهم لذا لا رخصه ولاغيرها تحول بيننا وبين ابداء راينا
ورب البيت ما ينفع معهم كل ابوهم الا الاضراب عن العمل ورب الكعبة وشوفوا بعدين كيف يتأدبون

ياخي اضربوا عن العمل يوم واحد بس يوم واحد بس

خلاص ملينا من الجبن هذا وربي صرن حتى العجايز يستهزوا فينا والله حرام

خلونا نأدبهم المنافقين ذولا

الحل في الاضراب وصدقوني سوف ينجح وابصم لكم بالعشرة

وبعدها حنا نملي شروطنا على الوزارة وغيرها وتصير الامور تمام التمام

بس خلوا عنكم الخوف والجبن ورزقكم على الله سبحانة وتعالى

الأستاذ الكريم / علي
هذا الموضوع قديم وكان قبل أربعة أشهر
وإن كنت لا أرى فرقاً بين قرارات مجلس الشورى وتعاميم الوزارة ..!

حفظك الله ورعاك
ابو أحمــد

ربي أسالك نصراً وتأييداً

ودفعاً للمظالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.