العنزي لـ (الرياض): يؤسفني تجاهل وزارة التربية لفكرة هذه الرسالة!!
رفحاء – عيادة الجنيدي:
توالت الكثير من ردود الفعل حول ما نشرته الرياض قبل شهر على صفحتها الأولى في عددها "14515" بعنوان ( 150تلميذاً في رفحاء يوقعون رسالة موجهة إلى صغار الدنمارك) على خلفية إعادة نشر الرسومات المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيدين بفكرة إرسال رسالة لأطفال الدنمرك من قبل أصدقائهم أطفال المملكة العربية السعودية، والدور التربوي الذي من الممكن ان تلعبه مثل هذه الر سائل والتي تتوافق مع توجهات القيادة السعودية الحكيمة في النظر للأمور من زاوية الاعتدال الوسطية وتتماشى مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين في دعوته لحوار الأديان.. حيث أشادت كلية العلوم التربوية بالجامعة الأردنية بهذه الفكرة وقالت انها تمثل غاية الوعي بالدور التربوي الذي يجب ان تنهض به كافة المؤسسات التربوية العربية والإسلامية لمواجهة الحملات المغرضة بإسلوب حضاري تربوي عقلاني، وإشادة كلية العلوم بنقل الدكتور هاشم عبده التجربة في زاويته اليومية وإبرازها إعلامياً وذلك لفهم الغرب لرسالة الإسلام وأسلوبه الحضاري والذي يعتمد على الابتكار والتجديد في الوسائل والأساليب على نحو عقلاني، كما وجهت جامعة طنطا ممثلة بالدكتور علاء حامد المرسي الشكر للدكتور هاشم عبده هاشم لتناوله الرسالة القيمة التي تحاور وتناقش بإسلوب طفولي بسيط ينبع من ديننا الحنيف، وهذا متوافق مع دعوة العاهل السعودي لحوار الأديان، كما وجهت الشكر لمدير المدرسة على هذا الطرح العقلاني والأفكار العصرية..
وأشار عيد قيران العنزي مديرالقسم الابتدائي بمدارس جيل المستقبل (صاحب الفكرة) انه بالإضافة لردود الأفعال الإيجابية التي تلقينها من الكثير من الجهات والهيئات من داخل المملكة وخارجها.. يؤسفني جداً تجاهل وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية لفكرة هذه الرسالة حتى ظننت أننا في (رفح) ولسنا في (رفحاء) بينما تفاعلت معها الجامعات في الدول العربية الشقيقة والتي عرضت أيضاً مساعداتها في تبني مثل هذه الرسائل وأنا والكلام للعنزي اعتقد ان هذا العمل أنطلق من بلدي بلد المبادرات الطيبة والمباركة فهي أولى به، وقال العنزي حقيقة سرني جداً تبني مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لدعوة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان وهي فرصة طيبة لأن يبدأ المركز بتبني هذه الرسالة بالطريقة التي يراها مناسبة، وهنا لابد ان أسجل شكري وتقديري حقيقة لجريدة (الرياض) على تبنيها لمثل هذه الرسائل والتي بلا شك تعرف الأهداف الكثيرة التي من الممكن تحقيقها من مثل هذه الأفكار.
http://www.alriyadh.com//05/10/article341547.html