اذا فماهي الدورات التي اسهمت في تبلور تعليم البنات وتطوير مفهوم المعلمات وتثقيفهن بحيث يقمن بادوار ايجابيه في تربية بناتنا فلله درهن كم تحملن ظلما وانقاصا لدورهن تحيه عطره الي كل معلمه مجتهده تعلمت الحياء والادب وتعلمت الغيره على بنات الوطن فربتهن على الاخلاق المتوارثه فجزاكن الله كل خير على مجهوداتكن رغم ماتعانينه من نقص في ادزات ووسائل التطوير .
كثرتها بلاتنسيق والإزدواجية في مهامها !
استفادة الجهات المعنية بالتدريب من المؤسسات الخاصة مادياً أكثر من إفادتها تربوياً ومهنياً ..
أصبحت البرامج التدريبية أشبه ما تكون بمحلات ( أبو ريالين ) وقس على ذلك !
عدم وجود قناعة لدى الفئة المستفيدة بمثل تلك الدورات التدريبية او البرامج وذلك ناتج عن سوء الإعداد وجدية التنفيذ من الجهات المعنية ..
التركيز على الكم في عدد البرامج التدريبية وإهمال الكيف والنوعية المطلوبة …. وهكذا أصبحت نغمة التدريب والتطوير ( ممجوجة وبلا طعمة ) !!! رغم الصرف الجنوني عليها والذي لو وفر في منح المعلمين والمعلمات حقوقهم المادية لكان أجدى .. من إجبار من مضى عليه أكثر من عشرين عاماً على تغيير ذاته وأدواته دون مساعدته على تحقيق ذلك على أرض الواقع !!!!!!! فالخيال المنبثق من أرض الواقع هو التطوير الحق أما الخيال الضائع والمحلق في الهواء بلا قاعدة ينطلق منها فمصيره الوقوع والإصدام بارض الواقع الغير مهيأة لاحتوائه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأنا من جرب ذلك ودخلت عدة دورات تدريبية بادارة التعليم
يصرف عليه ملايين الريالات وخرجت مثلما دخلت بدون فائدة
كل اللي سمعناه كلام نظري درسناه بالكليات قبل التخرج
لقد اصبحت النظره سوداويه على الوزاره بالقدر الذي عاملة به معلميها انا معكم بان الدورات لاتؤتي اكلها وليس لها قيمه ماديه ولا معنويه وهي مجرده من كل شئ جميل ولاكن هي اثراء لحياة المعلم نحن لانبحث عن الماده فقط لاكن لب قضيتنا هي انها حق للجميع تثري بها معلوماتك وتنطلق بها الي افق مايراد منك ايصاله وعمله لطلابك ولا يستوى مايريدونه من مركزهم التدريبي الا اذا اخذنا حقوقنا كامله غير منقوصه وهذا هو الواقع المر الذي نسوه وتناسوه.
شاكر ومقدر لكم هذا التعقيب المميز