http://www.almadinapress.com/index.a…icleid=1016016
جاري فتح الصفحه
نقلو الواقع بلا تحريف
هذا ما اراهن عليه ( اراهن على مصداقية وقوة ) صحيفة مدينتي وافاخر بها امام باقي الصحف
وتعودنا من جريدتنا المدينة تغطية هموم الناس
فلهم من جميع المعلمين كل الشكر
تركي الشيخ – جدة،
لازالت قضية تحسين المستوى تمثل هاجس المعلمين من ذوي المؤهلات الواحدة والعطاء المتساوي. ومازالت الحيرة والامتعاض وعدم الرضا هي القاسم المشترك بينهم في رحلة البحث عن الحق المفقود. فروقات مادية بين المعلمين لا يحكمها سند ولا يعضدها دليل رفعت أشخاصا إلى درجات أعلى وحرمت آخرين. ومستويات تعليمية حائرة يطالها البعض بيسر ويبكي البعض الآخر غيابها الطويل.
الإحصائيات تؤكد أن عدد المعلمين المستحقين لمستويات تعليمية أعلى بلغ 104477 معلما ويمثل هذا العدد من المعلمين نصف المعلمين الموجودين حاليا البالغ عددهم 202475 معلما يضاف إليهم 9400 معلم قامت وزارة التعليم بتعيينهم على المستوى الثاني ليشاركوا زملاءهم السابقين نفس المعاناة.
الشعور بعدم الرضا دعا المعلمين إلى تشكيل لجنة على الإنترنت للمطالبة بحقوقهم عن طريق القنوات القانونية مطالبين بحقهم فى المستوى وكذلك الفروقات المادية التي حسمت جراء تعيينهم على مستويات أقل من المستوى المستحق.. «المدينة» تفتح ملف المعلمين الشائك وترصد خطوات الحيرة التي يخطوها المعلمون بين وزارة التعليم والخدمة المدنية والمالية بحثا عن حقوقهم التى وصفوها بـ«الضائعة».
معاناة طويلة
المعلم فهد العتيبي يقول: تعينت عام على المستوى الثاني ومنذ ذلك الوقت وأنا وجميع زملائي نقبع على هذا المستوى غير المستحق والذي سبب لنا معاناة مادية ونفسية لا يعلمها إلا الله وما يزيد الطين بلة أن زملاءنا المعينين قبلنا بثلاث سنوات إلى الآن على المستوى الثاني مما يؤكد لنا أن معاناتنا ستطول وبحكم عملي بمدينة الرياض ذهبت أنا ومجموعة من زملائي إلى وزارة التربية والتعليم لنطرح لها مشكلتنا التي أصبحت مستحيلة الحل بسبب تقاعس وزارتنا التي لم تلقِ لنا بالا ورمت بنا على وزارة المالية التي لا تعترف بنا أصلا فبسبب هذا التعامل من قبل تلك الوزارتين قمنا بالذهاب إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التي وعدتنا خيرا ولكن إلى الآن لم نرَ شيئا على أرض الواقع.
إحباط وخيبة أمل
المعلم سفر صالح الغامدي قال: تعييني كان في عام على البند 105 لمدة 5 أشهر ثم تم تثبيتي على المستوى الثاني والذي يمثل قمة الإحباط وخيبة الأمل في وزارة التربية والتعليم التي دأبت على انتقاص حقوق معلميها الذين يبذلون الغالي والرخيص في تربية أبناء بلدنا الغالي وقد بقيت 5 سنوات على ذلك المستوى البائس والتعيس الذي أصبح قدرا فرض علي أنا وزملائي المعلمين، وبعد تلك السنوات العجاف تم تحسين مستواي إلى المستوى الثالث الذي لا يختلف كثيرا عن سابقه.. فإلى متى تستمر وزارة التربية والتعليم في سلب حقوقنا؟
محلك سر
وقال المعلم فهد السبيعي: تعينت عام 1419 على المستوى الثالث بشكل غير نظامي ولكن وزارة التربية قالت لنا أنا وزملائي إنه سيتم تعديل مستواكم إلى المستوى الخامس خلال سنة ولكن مرت السنين تلو السنين ونحن «محلك سر» وبعد 5 سنوات من المعاناة تم تعديل مستوانا إلى الرابع وهانحن على هذا المستوى إلى هذا اليوم.
ومن هذا المنبر أطالب بتعديل مستوانا إلى الخامس واحتساب الفروقات طوال السنوات السابقة وذلك بحسب النظام المعمول به في بلادنا التي أسست على العدل منذ قيامها حتى هذا اليوم.
تخبطات الوزارة
المعلم سالم العنزي: تعينت في محافظة العلا في العام واتجهت نحو المحافظة بتاريخ 4/6/ لإثبات مباشرتي ولكن مدير شؤون المعلمين بالإدارة صدمنا عندما قال لجميع المعلمين المستجدين إن خطابات التعيين لم تصل من الوزارة مع العلم بأن الدراسة قد بدأت ولنا زملاء آخرون في مناطق ومحافظات أخرى قد باشروا بها في نفس اليوم السبت 4/6/ واستمر بنا الحال حتى يوم الأربعاء 8/6 فتم توجيهنا إلى مدارس المحافظة والشاهد في القضية أن تخبط وزارة التربية والتعليم في تلك السنة أثر علينا بشكل كبير من ناحيتين الأولى جعل من تاريخ المباشرة قضية كبرى عندما نطلب النقل الخارجي وفي الحالة الثانية عند تعديل المستويات فأنا الآن أعمل بالمستوى الثالث ومستواي المستحق هو المستوى الخامس ما هو ذنبي في ذلك؟
لا تحرك ساكناً
المعلم فواز علي يقول: تعينت منذ 6 سنوات على مستوى أقل بكثير من مستواي الذي أستحقه مما سبب لي نوعا من الإحباط إزاء ما تقوم به وزارة التربية والتعليم في عدم إنصاف المعلمين وإعطائهم حقوقهم المالية فكيف نعلم الأجيال العدل ونحن لا نحصل عليه من وزارتنا الموقرة، وحتى أكون أكثر إنصافا هناك من يشارك وزارة التربية والتعليم المسؤولية فوزارة الخدمة المدنية لا تحرك ساكنا تجاه المعلمين الذين يشملهم نظامهم الوظيفي وهذا يعتبر انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الخدمة المدنية «لائحة الوظائف التعليمية» في حق الموظف في عدم إعطائه حقه الوظيفي، ولا أنسى وزارة المالية والتي يناط بها إحداث الوظائف التي تحتاجها الوزارات الحكومية فهي تتقاعس عن دورها في أعطاء المعلمين حقوقهم بل تحاول أن ترشد في عملية التوظيف.
فرحة التعيين
فهد الحربي يقول: تعينت بمنطقة تبوك في 22/5/ على المستوى الثاني وفرحت بالتعيين فرحا شديدا وحال معرفتي بمكان التعيين اتجهت إلى مكان عملي في اليوم التالي، وعند مراجعتنا لإدارة التربية والتعليم بتبوك لم تسلم لنا خطابات التوجيه إلى مدارسنا إلا بعد أسبوع كامل فما ذنبي وأنا من يوم السبت إلى يوم الأربعاء كل صباح انتظر في أروقة الإدارة على أمل استلام خطاب التوجيه ومع ذلك يتأخر تحسين مستواي لذنب لم أقترفه. مع العلم بأن زملائي في المناطق الأخرى باشروا من يوم السبت 24/5/ في مدارسهم وأول المباشرين كان في تبوك كان يوم الأربعاء ظهرا، الخطأ ليس خطئي فلماذا أتحمل جريرة غيري، هأنا اليوم لم يحسن مستواي إلى المستوى الرابع بعد انتظار 8 سنوات وجميع المعلمين الذين من دفعتنا في المناطق الأخرى حسنوا إلا نحن، لماذا يأتي التحسين بالأيام وليس بالدفعة فهو أكثر عدلا وإنصافا.
محمد عبد الكريم يقول: علمنا أن وزارة التربية والتعليم في سنة من السنوات الماضية عينت عددا من المعلمين الجدد على المستوى الخامس مع العلم أن زملاءهم معينون على المستوى الثاني وقبلهم بشهرين وهذا حدث عندما كانت الدراسة على الأبواب ولم تتم تغطية العجز حيث أعلنت الوزارة عن وجود وظائف شاغرة وعلى المستوى الخامس وتم تحقيق الرغبة في مكان التعيين إن كانت المنطقة محتاجة لمعلم في تخصص الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية. ويضيف أنه في التعليم من عام 1418هـ وإلى الآن على المستوى الرابع ومع أن ذلك لا يفرق كثيرا بالراتب ولكن عندما تحسب كم من الأموال تم أخذها منك بسبب التعيين على مستوى أقل تجدها مبالغ ضخمة جدا.
تخطونا في المستويات
عبدالرحمن الزهراني يقول: أنا من دفعة 1419 وعلى المستوى الرابع الدرجة السابعة وهناك معلمون باشروا بنفس اليوم وهو الآن على الدرجة الثامنة والأشد من ذلك أن هناك معلمين باشروا بعدنا وتجاوزونا في المستويات والدرجات. ويقول علي الزهراني: تقدمنا بخطاب إلى وزارة الخدمة المدنية بالرياض وخاطبنا مدير إدارة التوظيف بالوزارة أن ترشيح الباحة والأحساء والدمام كان متأخر وهذا هو السبب ثم قمنا بمراجعة الترشيحات ووجدنا أن المعلمين في الرياض رفعت أوراقهم بعد الباحة ومع ذلك فقد قاموا بتحسين مستوياتهم ورجعنا إلى المسؤول بالوزارة ولم نجد أي حل.
ويقول خالد الشريف: لقد تفاجأنا بوجود معلمين قد تمت ترقيتهم درجة وخطاب المباشرة لجميع دفعة 1419هـ.
مراجعة الديوان
عبدالرزاق بخاري يقول: لا ندري سببا لهذه التفرقة من الوزارة فقد راجعنا ديوان الخدمة المدنية لعلنا نجد حلا لوضعنا ولكن وللأسف لم نخرج بفائدة وأخبرونا أنه سيأتي دوركم لتحسين مستواكم أسوة بزملائكم، ونحن ننتظر دورنا منذ 7 سنين لكي نتساوى بزملائنا من نفس الدفعة ولا جديد يذكر حتى هذه اللحظة. ويقول أحمد الغامدي: نطالب وبقية زملائنا المتظلمين بتعديل درجتنا في المستوى الرابع لتصبح الدرجة الثامنة بدلا عن الدرجة السابعة لمساواتنا بدفعتنا الذين نسبقهم في تاريخ المباشرة، وكذلك صرف كامل فروقاتنا عن الفترة الماضية إلى يومنا هذا. ويقول المعلم عبدالعزيز الغامدي: أحبطنا كثيرا عندما تتجاهلنا وزارة التربية والتعليم والتي يجب عليها الوقوف مع المعلم في كل ما يحتاجه من أموره التعليمية ونتمنى من الوزارة تحقيق مطلبنا والذي ننتظره لعل وعسى أن يكون قريبا.
أنظمة الخدمة
ويقول صالح دخيل الله: هناك آلاف من المعلمين تم تعيينهم في وزارة التربية والتعليم، على مستويات أقل من مستوياتهم التي يستحقونها بموجب أنظمة الخدمة المدنية، التي تنص على تعيين خريجي الجامعة أو كلية المعلمين الحاصلين على درجة البكالوريوس، على المستوى الخامس، ويقول سعيد الخميس هناك تعاميم تصدر من وزارة التربية والتعليم مخاطباتها لجميع إدارات التربية والتعليم تظهر مع بداية كل عام دراسي تطالب بحصر المعلمين المعينين على مستويات أقل، لتحسين مستوياتهم إلا أن تلك التعاميم والمخاطبات أصبحت لا تعني لهؤلاء المعلمين شيئا، حيث ذكر عدد من المعلمين أنها تظهر بداية كل عام دراسي تطالب بالرفع عن كل معلم معين على مستوى متدن ويستحق أعلى منه، ولكن لا يعقبها أي إجراء آخر، وقد وصفها البعض بالمخدر الذي يجعل هؤلاء المعلمين يعيشون أحلاما وردية مع كل بداية العام الدراسي سرعان ما تتلاشى.
فقدنا الأمل
ويقول محمد العامري: لقد فقدنا الأمل في تحسين المستويات فهناك قرارات وتعاميم ولكنها تذهب أدراج الرياح وليس لنا سوى أن ننتظر ما تفعله الوزارة في الأيام المقبلة.
ويقول بندر الصالح: بالرغم من مطالبة مجلس الشورى وزارة المالية بإحداث وظائف لجميع المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم على أقل من المستويات المحددة لهم لأنهم رأوا أن ذلك يمثل إجحافا بحقهم فهناك أكثر من 100 ألف معلم لا يزالون في وظائف أقل من مستوياتهم. ولكن لم نجد أي تفاعل من الجهات المعنية بذلك.
نريد الإنصاف
المعلمة نجلاء محمد تقول: تعينت عام 1419 على بند 105 وبقيت عليه مدة 3 سنوات ثم تم تثبيتي على المستوى الثاني ومازلت عليه إلى الآن رغم أنني أستحق المستوى الخامس علما أن راتبي لا يتبقى منه إلا النزر القليل فمنه للخادمة ومنه لسائق الباص بالإضافة إلى مصروفات أخرى ملتزمة بها ولا أدري لماذا نبقى على المستوى الثاني إلى الآن ولا يتم تحسيننا؟ وتشاركها المعلمة «ع.ص» بقولها: عينت عام فبالإضافة إلى عدم تحقيق رغبات نقلنا من قبل وزارة التربية والتعليم إلى المكان الذي نريده تقوم كذلك بهضم حقوقنا وعدم إعطائنا مستوياتنا المستحقة فلماذا تجد المعلمة المعاملة التعسفية من قبل وزارة التربية؟ ويشاركها في ذلك وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية التي سلبت منا حقوقنا التي نص عليها النظام فإلى متى يبقى هذا الوضع الذي نحن به؟ وبهذه المناسبة أطلب من المسؤولين في الوزارات الثلاث أن يتقوا الله فينا وأن ينصفونا.
المستوى الخامس
المعلمة «م.ن» تقول: تعينت عام على المستوى الثاني وإلى الآن لم يتم تحسين مستواي رغم استحقاقي المستوى الخامس علما أن مدرستي تبعد عن مقر إقامتي 3 ساعات تقريبا أي أن راتبي موزع ما بين الباص والخادمة وأشياء أخرى فهو لا يغطي متطلبات الحياة اليومية وخاصة في ظل الأوضاع الحالية حيث غلاء الأسعار الذي طال كل شيء.ومن المحبط أن زميلاتي ممن تعين عام 1418 مازلن على المستوى الثاني رغم مرور 10 سنوات على خدمتهن أي أن المعلمة في الوقت الحاضر قد تتقاعد قبل أن يتم تحسينها إلى المستوى الخامس الذي تستحقه، وإنني ونيابة عن جميع المعلمات نطالب وزارة التربية والتعليم أن تحسن مستوانا إلى المستوى الخامس لأن هذا هو حقنا حيث إننا من الحاصلات على درجة البكالوريوس وإلا لماذا تشترط البكالوريوس عند الإعلان عن الوظائف ثم تعييننا على مستوى أقل من المستوى المستحق نظاما.
المطالبة بالحقوق
رئيس لجنة المطالبة بحقوق المعلمين على الإنترنت سلطان الشريف قال: تعينت على المستوى الثاني ولدي خدمة تزيد عن 15 عاما ولم تحسب لي في الدرجات رغم أن الوزارة تخصم حقوقها التقاعدية عن تلك الخدمة فلم يتم تعييني على المستوى المستحق الخامس ولم تحسب لي درجات عن سنوات الخدمة السابقة وبخصوص المستويات التعليمية فالخدمة المدنية عينتنا على المستوى الثاني والنظام ينص على أن المستوى الثاني يعين عليه خريجو دبلوم بعد المتوسط ودبلوم تخصص في حقل التعليم لمدة لا تقل عن سنتين بعد الثانوية العامة، والمسؤولين بوزارة التربية والتعليم يقولون هذا الوضع مؤقت رغم أن بعض المعلمين مضى على تعيينه أكثر من 10 سنوات والعدد يتزايد سنويا حتى فاق 100 ألف بخلاف المعلمات وما يتوفر لدى الوزارة من أرقام المتقاعدين أغلبهم على المستوى الثاني، فإذا لم تحل هذه المشكلة سنرى من يتقاعد دون أن يصل إلى المستوى المستحق له وكل ما نسمع من وزارة التربية والتعليم أن التحسين حسب المستويات المتاحة وأن استحداث الوظائف من اختصاص وزارة المالية، فلماذا لا تطالب وزارة التربية بحقوق المعلمين من وزارة المالية، هل تريد أن يترك المعلمون عملهم ويذهبون ليطالبوا حتى يحصلوا على حقوقهم التي كفلها لهم النظام؟ أليست هي الجهة المخولة للمطالبة بحقوق المعلم وهي المرجع الأول لهم؟
الوضع الوظيفي
المنسق العام لحملة المطالبة بحقوق المعلمين عبدالله محسن الشريف يقول: التحقت بكلية إعداد المعلمين عام 1418 قسم رياضيات بعد أن فضلتها على كثير من المجالات التي كانت مفتوحة أمامي وذلك بسبب حبي لمهنة التدريس ولكن المفاجأة بل الصدمة التي لم أكن أتوقعها هي تعييني معلما على البند 105 وكان ذلك في 10/ 6/ هـ وقد فكرت مرارا أن أقدم استقالتي بسبب الوضع الوظيفي السيئ الذي سبب لي الإحباط ومن ذلك اليوم الذي أعتبره «يوما أسود» في حياتي وأنا أعمل تحت ضغط نفسي بسبب تخلي وزارة التربية عن وعودها لنا ومصادرة حقوقنا الوظيفية أنا وزملائي المعلمين التي كفلها لنا نظام الخدمة المدنية بناءً على المادة الثانية من لائحة الوظائف التعليمية الصادرة من وزارة الخدمة المدنية برقم (590) وتاريخ 10/11/1401 والمتضمنة تعيين الجامعي التربوي على المستوى الخامس وفي 16/10/ صدر مرسوم ملكي بإلغاء البند 105 وتم تثبيتنا رسميا على المستوى الثاني الذي قضيت 6 سنوات أتقاضى خلالها راتبا يقل عن راتبي المستحق بحوالى 2943 ريالا شهريا، أليس ذلك ظلما وقهرا وغبنا؟ فبسبب هذا الوضع توجهت أنا وزملائي إلى وزارة التربية والتعليم لعلنا نجد من يرد إلينا حقوقنا المغتصبة ولكن لا حياة لمن تنادي فوزارة التربية ترمي المسؤولية على وزارة الخدمة المدنية والخدمة المدنية ترميها على وزارة المالية ونحن طوال هذه السنوات نتجرع مرارة الظلم من وزارة تسعى إلى تربية النشء على العدل.