تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ارحموا المعلم: خالد حمد السليمان

ارحموا المعلم: خالد حمد السليمان

كيف يتطور مستوى التعليم لدينا وحال المعلم في وزارة التربية والتعليم كالكرة غير المستقرة التي تتقاذفها أقدام المشكلات والقرارات المتقلبة والمحبطة؟!
إذا أردنا تعليما جيدا فإن علينا أن نملك معلما جيدا تتوفر له البيئة المستقرة مهنيا ونفسيا لأداء مهمته بأعلى أهلية وأصفى حضور ذهني، ولكن الحاصل للأسف أن الوزارة بسياساتها الضبابية في التعامل مع المعلمين والمعلمات أشغلت معلميها ومعلماتها عن مهمتهم الأساسية بملاحقة همومهم الوظيفية ومواجهة القرارات المجحفة المتعلقة بتحديد مستويات تعيينهم وبدلاتهم فأصبح المعلم يمارس مهنة التعليم وكأنه آلة مبرمجة تؤدي بقدر ما تُعطى بدلا من أن يهيأ ليمارس مهنته بروح الإحساس بالمسئولية تجاه المعرفة وبناء الأجيال!!
ولا عجب أن تصبح وزارة التربية والتعليم اليوم إحدى أكثر الوزارات التي توجه نحوها سهام النقد مادامت تصر على ممارسة سياسة (لا أسمع لا أرى لا أتكلم) في التعاطي مع المشكلات المثارة من حولها في وسائل الإعلام ومنتديات التربويين والمعلمين!!
إن على الوزارة أن تتوقف عن التعامل مع المعلمين بمنهج «البرتقالة المعصورة» فالمعلم هو روح العملية التربوية وقلب التعليم النابض، وهو الذي يحمل على كاهله عبء تنشئة الأجيال ومسئولية تهيئتهم للانخراط الإيجابي الفاعل في المجتمع ومهمة رسم معالم المستقبل!!
* * *


يالبرتقالة عذبتي حالة

يالوزارة ارفقي على معلمينك ومعلماتك

الله يوفقك يااستاذ خالد انت دائم مبدع كتب الله اجرك
والله لو يعصرونا الحين مايلقون اي نقطة ….

لازم نوقف بوجيههم ونطالب … ونطالب … ونطالب ….

تقبل تحياتي يالغالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.