تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أصدقُ الفَرح فرحُ الإلتقاءِ بِكْ

أصدقُ الفَرح فرحُ الإلتقاءِ بِكْ

أصدقُ الفَرح .. فرحُ الإلتقاءِ بِكْ :")



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
آتاكم شهر رمضان خير وبركة ،
يغشاكم الله فـ ينزل فيه الرحمة ويحط الخطايا ~
ويستجيب الدعاء فـ أروا الله فيه من أنفسكم خيراً !
فـ إن الشقي من حرم فيه { رحمة الله عزّ وجل } ..

(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك،
شهر فيه ليلة خير من ألف شهر
جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً.
مَنْ تَقَرَب فيه بخطوة من الخير كان كـ من أدى فريضة فـ يما سواه وهو شهر الصبر،
والصبر ثوابه الجنة،
وشهر المواساة
وشهر يزداد فيه رزق المؤمنين.
مَنْ فَطَرَّ فيه صائماً كان مغفرة لـ ذنوبه وعتق رقبته من النار
وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء !!
———————————————–* من خطبة لـ الرسول صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان .. الراوي سلمان الفارسي

كان جبريل عليه السلام يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن
وكان الامام احمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن..
وكان الامام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ويقول هذا شهر القرآن
هذا موسم السُقيا للأرواح الظمأى.. فارتوي يا عبد الله كما ارتوى النبي والصحب !

إنَّ الأرواح التي تنتشي بمقدم الحبيب المُبارك .. لتعلم يقيناً أن لاخير أفضل من خير تنزل في أيامه ولياليه ..
ولاخير في عطاء يمتد بكرم دفّاق ينهمر كـ انهمار الودق من سماء مكتظة بالبركات والخيرات ،

ولذا نحن نرقبه وإياكم وهو العائد كل عام ولاشك .. ولكن الشك في أن نبلغه نحن بقلوب صادقة وعزائم للخير سابقة
وأعمار كُتب لها من السنين ماسيمر عليها وهي في عداد المفقودين !

إلاّ أننا نحسن الظن برب جواد كريم .. فتح لنا باب خير لنلجه وإياكم في ظلال وارفة من آيات الذكر الحكيم ..
سنأوي إلى جبلٍ يعصمنا من شهوات تحيط بنا وشبهات تُكاد لنا .. ولاعصمة لنا إلا بالله وبـ كلام الله .. ورحمة الله ..
ستحلقون معنا في غضون شهرنا القادم عبر رسائل ربانية .. نقف معكم وقفات تدبر ولمسات بيان وأسرار جمال وخواطر من هنا وهناك ..
وستكون كلماتنا مفاتيح لـ أبواب قلوبكم ونوافذ عقولكم التي تحمل الكثير والكثير وهذا خير مانستثمره معاً .. كتب الرب أجركم مضاعفاً ..


درر منسية !
ومن يدرك كيف هو حال رسولنا صلى الله عليه وسلم مع كتاب الله العزيز وكيف كان يتدارسه مع الروح الأمين ،
لعلم أننا مقصرون كثيـــرا والله المستعان وعليه التكلان .. وهو جهد مقل ..
بـ تراتيل ورود وحب ننثر دروبكم ()

حين يطل الُهلال ُمبتسما =)

واقْتَربَ الضَيفُ الكَريمْ ~


راااااااااااااااااااااااائع مااااااااخطتهااااااااااا انااااملك الراااائعة
الللهم اعنااعلى صيااااااااااااامه وقيااااااامه
يـع‘ــطيكــي الـع‘ــآإفيـــهـ

مشكـــوورهـ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.