استقبل مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ بعد ظهر اليوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عام هـ الموافق للتاسع من مارس م في مقر الرئاسة العامة للإفتاء بالرياض أعضاء اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة حيث أوضحوا له أن الآلية الأخيرة لم تعالج القضية بالشكل الصحيح ، كما بينوا له سلبية الآلية وانتقاصها لحقهم النظامي والشرعي الذي أقرته لهم أنظمة ولوائح الخدمة المدنية ، وقدموا لسماحته خطاباً إيضاحياً لسلبيات آلية تعديل المستويات ، وبين سماحته في ختام اللقاء أنه سيقوم بإيصال تظلمهم .
والدنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مُفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء حفظه الله
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نحنُ أبناءك المُعلمين وبناتك المُعلمات نتعرض لظُلم واضح ومُستمر بسبب انتقاص كبير في حقوقنا الوظيفية ، حيثُ قامت اللجنة الوزارية – التي كلفها والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – بدراسة قضية المستويات من كافة الجوانب ومُعالجتها بأفضل السُبل – بوضعنا حسب المادة ( 18 ) من نظام الترقيات مما أدى لتساوي 7 دفعات من المُعلمين في الرواتب ، وتساوي 11 دفعة من المُعلمات كذلك ، علماً بأن المُعلمين والمُعلمات لا تنطبق عليهم لائحة الوظائف العامة أو لائحة الترقيات بل تنطبق عليهم شروط الوظائف التعليمية إذ يستحقون المستوى الوظيفي وفق المؤهل التعليمي .
والدنا – حفظك الله – : إن تطبيق المادة ( 18 ) أمر ليس نظامياً كما صرح به وأعلنه الكثير من المُستشارين القانونيين لأن المعلمين و المعلمات لم يحصلوا على ترقية حتى تُطبق عليهم هذه المادة ، فهُم يُطالبون بحق وظيفي وليس ترقية ، لذا فمُعالجة قضيتنا وحلها بشكل نهائي يكون بإعطائنا مستوياتنا المُستحقة وفق النظام ودرجاتنا المُستحقة كذلك وفروقاتنا المالية عن السنوات الماضية التي عملنا فيها دون مستوياتنا الوظيفية النظامية ، إضافة لاحتساب سنوات البند 105 والتي لم تُحتسب كسنوات خدمة في الدولة .
والدنا الكريم : نرجو من سماحتكم الوقوف معنا في قضيتنا عدلاً وإنصافاً ، وإزاحة الظُلم عنا بإعطائنا حقوقنا الوظيفية كاملة من مستوى ودرجة مُستحقين وفروقات مالية عن السنوات الماضية واحتساب سنوات البند 105 ، وعند إقرار ذلك فلن يكون هُناك بإذن الله أي سلبية تُذكر لأن الجميع سيحصل على حقه النظامي والشرعي ، وسيُزاح الظلم عن الجميع .
وإليكُم – يحفظكم الله – شرحاً مُفصلاً عن سلبية المادة ( 18 ) وتسببها في تساوي الرواتب وانتقاص الحقوق :
* على مستوى المعلمين فتضمن جدول الرواتب حالات تباين بشكل ٍكبير ، وتساوي الرواتب لدى بعض الدُفعات مثل دُفعة – ، وكذلك تساوي مُرتبات دُفعات الأعوام – — هـ ، وارتفاع رواتب دُفعات 23 و 24 و 26 الذين يحملون مؤهلا غير تربوي ، وزيادتهم على حاملي المؤهل التربوي من زملائهم في نفس الدفعات بفارق 477 ريالاً لدفعة 23 ، و 13 ريالاً لدفعة 24 ، و 15 ريالاً لدفعة 26 .
* التعديل لأقرب راتب أدى إلى الخصم من الرواتب المستحقة وفقا للدرجات النظامية بمبلغ 889 ريالا من دفعتي 17 و 18 وحوالي 1333 ريالا من دفعة 19 . في وقت تساوت فيه مرتبات دفعة هـ والذين سيتم تعيينهم خلال هذا العام مع دفعات26-27-28-29 هـ ، حيث ستتساوى مخصصاتهم مع من سبقوهم من المعلمين لسنوات طويلة دون أي خصومات تذكر ، في حين أن مقدار الزيادة لبعض الدفعات لم يتجاوز 10 ريالات،.
* الفرق بين الراتب المُِحور الحالي والمُستحق نظاماً يحوي مبالغ كبيرة تراوحت ما بين 1333 ريالا ً إلى 2262 ريالاًوهذا يتعلق بالدفعات ما بين إلى هـ ، إلا أن دُفعتي و حظيتا بفارق يتراوح بما بين 444 ريالا إلى 888 ريالا .
* أما المُعلمات ظللن على بند 105 بمرتب مقطوع لمدة تجاوزتخمس سنوات ، كما حملت مخصصات رواتبهن تباينا واضحا في رواتب معلمات الدفعة الواحدة وكذلك تفاوتا في الرواتب بين كافة الدفعات ، إضافة إلى أن الفرق المالي بين الراتب المستحق والمحور يتراوح بين 4485 ريالا و444ريالا للمعلمات اللاتي يحملن المؤهل التربوي، أما نظيراتهن ممن يحملن المؤهل غيرالتربوي فمقدار الفرق يتراوح بين 4015 ريالا و444 ريالا، في حين تساوت الدفعات التربوية أعوام 1418هـ، 1419هـ، هـ، هـ، هـ في الرواتب حيث بلغت رواتبهن 9008 ريالات، وكذلك تساوت الدفعات هـ، هـ، هـ، هـ، هـ، هـ في الرواتب حيث بلغت مرتباتهن 7675 ريالا فقط، فيما تساوت الدفعتان هـ، هـ بنفس الراتب والذي بلغ 8564 ريالا .
* المُعلمات اللاتي يحملن المؤهل غيرالتربوي فقد تفوقت مرتبات المعلمات من الدفعات 1418هـ إلى هـ على زميلاتهن اللاتي يحملن المؤهل التربوي من الدفعة ذاتها .
– إخوانكم المعلمون، وأخواتكم المعلمات؛ من موقعهم (منتديات معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية) .
وكذلك الشكر موصول للجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة عامة وخاصة رئيس اللجنة الاعلامية الأخ القدير خالد الجعيد على دعمهم اللامحدود والمتابعة عن كثب للقضية وآخر تطوراتها .
وكذلك نقدم الشكر والتقدير للإخوة الكرام :
أحمد العُمري – ياسر اليابس – إبراهيم شراحي – فهد الشهري – مُنير العصيمي
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم الله خيراً
أخوكم بدهان
خطوة موفقة إن شاء الله