السبت, 18 أكتوبر
محمد مغربي – القنفذة
عندما تدخل خادم الحرمين الشريفين موجها بتشكيل لجنة وزارية لحسم أزمة المعلمين المعينين على مستويات أقل والذين يقدر عددهم بأكثر من 140 ألف معلم ومعلمة من إجمالي 450 ألفا يعملون بمختلف المناطق، كان ذلك دلالة على حجم الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم منذ سنوات طويلة ووصولها إلى «حالة مرضية» استعصت على المسكنات والحلول المؤقتة. ويتضح عمق المشكلة عندما تبين أن عمرها يزيد على 10 أعوام ولا تقتصر مطالبات المعلمين على المستوى الخامس فقط بل تمتد إلى الفروقات المادية التي خصمت منهم جراء تعيينهم على مستويات أقل من مستواهم النظامي وهو ما يفتح الباب واسعا لكثير من الجدل في التعليم وغيره من القطاعات. ويبقى السؤال الأهم: هل سيكون التحسين بأثر رجعي؟ أم هناك بدائل أخرى ستلجأ لها اللجنة الوزارية لأن المبالغ المطلوبة ستكون بالمليارات ام سيتم اللجواء الى التعويض الترفيع في الدرجة الوظيفية؟
صداع مزمن
شكَّلت أزمة تحسين أوضاع المعلمين صداعا مزمنا للمسؤولين على كافة المستويات طوال السنوات الماضية بعد إعلان الكثيرين منهم في التوجه لمقاضاة الوزارة في ديوان المظالم. وهو ما يلقي بظلال كثيفة على مدى التوتر الذي وصلت إليه علاقة الوزارة بمعلميها وانعكاسات ذلك السلبية على أداء المعلمين والعملية التعليمية بشكل تام. وتصدرت هذه المشكلة ما عداها عن تطوير المناهج وتحسين أوضاع المدارس والبيئة التعليمية بشكل عام.
ولعل ما أثار الاستياء إلى درجة ارتفاع الضغط هو معاناة المعلمين من طريقة التحسين التي لجأت إليها الوزارة مؤخرا حيث تم تحسين مستوى بعض المعلمين من المستوى الرابع إلى الخامس بزيادة قدرها 10 ريالات فقط في الراتب فيما بلغت الزيادة لدى المعلمات اللاتي تم تحسين رواتبهن من المستوى الأول إلى الثاني 5 ريالات فقط.
ولعل ذلك هو ما أثار الكثير من المعلمين ودفعهم إلى التساؤل والتأكيد على أن التحسين المطلوب هو وضع المعلمين على المستوى الخامس وحصولهم على 2500 ريال تخصم من رواتبهم شهريا في ظل غلاء المعيشة حاليا.
طھط*ط³ظٹظ† ط§ظ„ظ…ط³طھظˆظٹط§طھ : 140 ط£ظ„ظپ ظ…ط¹ظ„ظ… ظˆظ…ط¹ظ„ظ…ط© ظٹط·ط§ظ„ط¨ظˆظ† ط¨ظ€2500 ط±ظٹط§ظ„ ط´ظ‡ط±ظٹظ‹ط§ ظˆط§ظ„ظˆط²ط§ط±ط© طھظƒطھظپظٹ ط¨ظ€10 ط±ظٹط§ظ„ط§طھ | ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ظ…ط¯ظٹظ†ط©
لك شكري وتقديري
يا اخي الكريم المستويات المستحقة لا دخل لها في الغلاء وظروف المعيشة بكرة تنخفض اسعار المواد الغذائية مثل الحديد لأن الشغلة موجة اقتصادية وسيعود كل شيء الى سابق عهده … نحن نطالب بالحقوق في كل الظروف غلاء والا رخص … لأن هذا حق مشروع من حقوقنا
نتقاسم الحنظل
مقال في الصميم مع تحفظي على الأرقام التي في ظني أن بوناً شاسعا يبعدها عن الحقيقة
لك شكري وتقديري |
إن غداً لِناظره قريب
ولك الشكر اخوي نتقاسم الحنظل
فــاهــم
انت تقول في ظل غلاء المعيشة حاليا… وأنا اخالفك في هذه النقطة
يا اخي الكريم المستويات المستحقة لا دخل لها في الغلاء وظروف المعيشة بكرة تنخفض اسعار المواد الغذائية مثل الحديد لأن الشغلة موجة اقتصادية وسيعود كل شيء الى سابق عهده … نحن نطالب بالحقوق في كل الظروف غلاء والا رخص … لأن هذا حق مشروع من حقوقنا |
مايقصده الكاتب والله أعلم
أن من الأسباب التي جعلت المعلمين يتحركون للمطالبه بحقوقهم هوغلاء المعيشه
لك خالص التقدير عزيزي فاهم
الله يرد الحقوق