تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » {• أحـزآن النرجس !

{• أحـزآن النرجس !

  • بواسطة

.

{أحـزآن اڷنرجس ..!

..
شيئـاً مآ .. أثـير .. غـآمض .. غـريب ..
..
يربطهآ باڷأمتـآر اڷأربعه في مسآحة اڷشرفه
..
في هـذه اڷأمتـآر نشأ حـۈآر حميم ۈصـآمت بينهآ
..
ۈبين ۈجه اڷمخڷۈقآت اڷجميڷه اڷتي زرعتها
..
في حۈض شرفتها اڷڪبير
..
في هذه اڷامتار اڷاربعه ڪانت تمارس تسڪعها مع افڪارها ..
..
تحررها مع ذاتها .. حۈارها مع نفسهاا .. صمتها احياناً ،،
..
اڷاسترخاء اڷڷذيذ .. اڷهرۈب من اڷضجيج .. صحبة فنجان قهۈتها ..
..
مرافقة ڪتابها .. اڷشرۈد .. ۈاحياناً ڪانت تنتظر فيها زيارة اڷقمر ،،
..
في هذه اڷامتار اڷاربعة ۈامام ۈجه اڷمخڷۈقات اڷجميڷه
..
ڪثيراً ••ما ۈڷدت ڪڷماتها
..
اڷتي طاڷما استعصت عڷي اڷميڷاد ۈعڷي اڷنطق ،،
..
ڪثيراً ما ڪان قڷمها يتمرد .. يصمت .. يضرب .. يصيبها اڷبڪم ..
..
حتي إذا ما استرخت في زاۈية شرفتها اڷاثيره جاد اڷقڷم ،،
..
بمخبۈء ۈجدانها .. تح من اسره ۈصمته ڷيڷۈح .. ۈيعصف .. ۈيڪتب ،،
..
اختارت اڷنرجس باڷذات ڷتزرع عيۈنه اڷرائقه اڷبيضاء في شرفتها
..
ڷيڪۈن ۈجهها صبۈحا تعانقه عيناها ڪڷ صباح

ڪان انيس ۈحدتها .. ۈڪثيرا ما ڪانت تراقب تڷڪ اڷشتڷات


اڷصغيره •• ۈهي تشق قڷب اڷتربه ڷتمد عنقها

اڷي فۈق حيث اڷشمس ۈانفاس اڷهۈاء ،، ڪثيراً ما تسمرت امام


اڷاعجاز اڷمعطر النابت من قڷب اڷطين آية ڷعيۈن اڷبشر ،،

يۈماً بعد يۈم احست انها تحرس فرحه ،،

ڪانت مهمتها اڷاۈڷي في اڷصباح بذڷ اڷحنان ڷشتڷاتها اڷصغيره

باڷرعاية .. ۈاڷعنايه .. ۈاڷسقايه .. ۈاڷمداعبه اڷمبتهجه ،،

ڪانت تنتشي عندما يبتڷع ۈجه اڷتربه اڷماء من يديها ،،

ڪانت تحس ۈڪأنها تبادڷت مع اڷزهر ۈصڷ اڷام بأبنها ..

نعم ڪانت تحب تڷڪ اڷشتڷات ،،

جنت في صباح يۈم ربيعي عندما ۈجدت برعما ڷڷنرجس قد تفتح

عن زنبقة باهرة اڷجماڷ فائقة اڷحسن ،،

يۈمها اقتربت منه بذهۈڷ يخاڷطه فرح .. ۈراحت تداعب اطرافها بڷطف

ۈحرص حتي ڷا تجرح خدها ..]|~

ۈڪمن يخاف عڷي ۈڷيد اطڷت عيۈنه ڷتري اڷنۈر بعد طۈڷ تعب

ۈانتزار ۈمخاض ،، ڪانت تخاف عڷي زنبقتها ۈڪأنها ڪانت تريدها

ابداً مزهرة متأنقه ڷا تعرف اڷذبۈڷ ۈڷا اڷعدم ،،

في صباح يۈم غائم عصفت اڷريح بشتڷات اڷنرجس

ۈتيجانها .. ۈطۈحتها .. بقسۈه .. ڪسرت اعۈادها اڷخضراء اڷرقيقه ،،

ۈفي ۈداع حزين نامت عيۈن تيجان اڷنرجس عڷي خد اڷتراب ،،

تجمدت في مڪانها رمقتها .. في سڪۈن مۈجۈع ،،

احست ان شيئاً اثيرا غاڷياً ينتزع منها .. يمطر قڷبها حزناً ۈاڷماً ،،

احست بطعم مرارة فقد اڷانيس .. ۈاڷرفيق .. ۈاڷصديق .. اڷصاحب ،،

استشعرت طعم ڷسعة اڷفقد ۈاڷافتقاد ،،

ڷا تدري ڪم من اڷۈقت جڷست امام زنابقها اڷراحڷه اڷذاۈيه ،،

ساعة .. ساعتان .. ثڷاث !!

ڷا تدري .. ڪڷ ما تذڪره انها شهدت في مڪانها غرۈب

يۈم ماطر عاصف ڷتغيم عيۈن اڷدنيا حۈڷها ،،

ۈيۈمها عرفت ان اڷاشياء اڷجميڷه يمڪن ان ترحڷ فجأه اۈ تمۈت

{ ختـآماً

..
أتمني أن يڪۈن أڷمۈضۈع قد نآڷ عڷي إعجآبڪم ۈرضآڪم
..

ۈڪمآ بدأت أنتهي ..!

..
ۈأترڪڪم في حفظ أڷمۈڷي ۈرعآيته
..
ۈأبقي عڷي قيد أڷحنين أۈدعڪم أحبتي عڷي أمڷ أڷڷقآء بڪڷ خير

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.