ينفقون وهم كارهون !
بعض المسؤولين يشعرك بأنه يصرف من جيبه الخاص وليس من ميزانية الدولة التي اعتمدت لمشروعات وحقوق والتزامات إدارته !!
هؤلاء هم جزء من مشكلة تعثر التنمية وعرقلة التطور و أداء الحقوق، فهم أسرى ثقافة التوفير ظنا أن التوفير يجلب التقدير حتى ولو كان ذلك على حساب النجاح في إنجاز المشاريع والوفاء بالحقوق!!
ويغيب عن ذهن هؤلاء أن الدولة عندما تحدد مصاريف ميزانيتها وتخصص لكل إدارة ما يفي بالتزاماتها إنما تفعل ذلك للوفاء بمسؤولياتها تجاه المجتمع و تلبية احتياجات المواطن ودفع عجلة التنمية، وليس لإجراء مسابقة بين الإدارات أيها يضغط مصروفاته ويوفر من ميزانيته أكثر!!
لقد خنقت مشاريع و خفضت مستويات تنفيذ وهضمت حقوق موظفين في الحصول على الامتيازات والترقيات والمستويات المستحقة وتأخرت حقوق مقاولين منفذين للمشاريع بسبب هذه الثقافة الجامدة التي تجد بيئتها الحاضنة في أعشاش البيروقراطية والروتين و المكاتب الصلدة !!
من المؤسف أن تبذل الدولة الكثير و تخصص الأموال وتأذن بصرفها للارتقاء بمستوى الإنسان والتنمية ثم يأتي بعض من يكلفون تنفيذ ذلك ليصبحوا العصي في دواليب التنفيذ وأبرز أسباب التباطؤ والتعطيل لمجرد ان يظهروا بمظهر الحريص على التوفير، وكأن للتوفير الذي يعرقل التنمية جائزة بدلا من أن يكون للعرقلة عقوبة!!
بعض المسؤولين يشعرك بأنه يصرف من جيبه الخاص وليس من ميزانية الدولة التي اعتمدت لمشروعات وحقوق والتزامات إدارته !!
هؤلاء هم جزء من مشكلة تعثر التنمية وعرقلة التطور و أداء الحقوق، فهم أسرى ثقافة التوفير ظنا أن التوفير يجلب التقدير حتى ولو كان ذلك على حساب النجاح في إنجاز المشاريع والوفاء بالحقوق!!
ويغيب عن ذهن هؤلاء أن الدولة عندما تحدد مصاريف ميزانيتها وتخصص لكل إدارة ما يفي بالتزاماتها إنما تفعل ذلك للوفاء بمسؤولياتها تجاه المجتمع و تلبية احتياجات المواطن ودفع عجلة التنمية، وليس لإجراء مسابقة بين الإدارات أيها يضغط مصروفاته ويوفر من ميزانيته أكثر!!
لقد خنقت مشاريع و خفضت مستويات تنفيذ وهضمت حقوق موظفين في الحصول على الامتيازات والترقيات والمستويات المستحقة وتأخرت حقوق مقاولين منفذين للمشاريع بسبب هذه الثقافة الجامدة التي تجد بيئتها الحاضنة في أعشاش البيروقراطية والروتين و المكاتب الصلدة !!
من المؤسف أن تبذل الدولة الكثير و تخصص الأموال وتأذن بصرفها للارتقاء بمستوى الإنسان والتنمية ثم يأتي بعض من يكلفون تنفيذ ذلك ليصبحوا العصي في دواليب التنفيذ وأبرز أسباب التباطؤ والتعطيل لمجرد ان يظهروا بمظهر الحريص على التوفير، وكأن للتوفير الذي يعرقل التنمية جائزة بدلا من أن يكون للعرقلة عقوبة!!
خالد السليمان لله درك
وجعل قلمك مباركا يدعو كما اعتدنا منك الى احقاق الحق ..