الذي يطالع حال من تسّمى وزارة التربيه والتعليم يصيبه الاحباط والعجب والغبن والقهر وكل امراض العصر حتى دوار البحر!
تلكم الوزارة التي تعد من اهم وزارات البلد تشتكي في الظاهر من قلة المادة وفي الباطن تصرف عشرات بل مئات الملاليين على شكليات تافهه لاتفيد ولاتضيف شيئا للتعليم او الطالب او حتى الفراش!
في كل عام تطالع وزارة التربيه منسوبيها باختراعات جديده كتغيير الكتب (شكلاً) فقط وصرف الملايين على طباعتها كل سنه دون داعٍ ولا سبب مقنع واظنها اكثر وزارة بالعالم تستهلك الورق فقد قيل ان ميزانيات الورق فيها يغطي ميزانية وزارة التعليم العالي بالاردن!!! ناهيك عن ميزانيات الاحتفالات والسفريات التي تكلف الكثير والكثير!
على الضفة الاخرى هناك مدارس متهالكه سقط بعضها والبعض الاخر في الطريق وغالبية مدارسها مستأجره لاتتسع الا لثلة من الطلبه وبأيجارات مرتفعه والشاطر يفهم!
والذي يستطلع حال منسوبيها من المعلمين وبنود المستخدمين يجدهم افقر خلق الله مسلوبة حقوقهم عياناً بياناً لامن حيث سلمهم الوظيفي الذي كفله لهم النظام ولا من جهة علاج اسرهم الا في وحدات صحيه لاتصرف سوى البنادول والفيفادول ووجودها كعدمه ويشترك فيها الطالب والمعلم!
اضف الى ذلك اصبحت معول هدم لحقوق المعلم من جهة الامان فما ان يعتدي طالب على معلم الا وتجد منسوبي ادارته والوزاره عصر ذلك اليوم يحملونه المسؤولية كاملة غير منقوصه! عجبي عجبي!
تجد ذلك المعلم المسكين يكدح من الصباح مابين طلاب وحصص واشراف وانتظار وفي استراحته يوقع على التعاميم شديدة اللهجه التي تتوعده بالويل والثبور وعظائم الامور.
تلكم الوزارة التي تعد من اهم وزارات البلد تشتكي في الظاهر من قلة المادة وفي الباطن تصرف عشرات بل مئات الملاليين على شكليات تافهه لاتفيد ولاتضيف شيئا للتعليم او الطالب او حتى الفراش!
في كل عام تطالع وزارة التربيه منسوبيها باختراعات جديده كتغيير الكتب (شكلاً) فقط وصرف الملايين على طباعتها كل سنه دون داعٍ ولا سبب مقنع واظنها اكثر وزارة بالعالم تستهلك الورق فقد قيل ان ميزانيات الورق فيها يغطي ميزانية وزارة التعليم العالي بالاردن!!! ناهيك عن ميزانيات الاحتفالات والسفريات التي تكلف الكثير والكثير!
على الضفة الاخرى هناك مدارس متهالكه سقط بعضها والبعض الاخر في الطريق وغالبية مدارسها مستأجره لاتتسع الا لثلة من الطلبه وبأيجارات مرتفعه والشاطر يفهم!
والذي يستطلع حال منسوبيها من المعلمين وبنود المستخدمين يجدهم افقر خلق الله مسلوبة حقوقهم عياناً بياناً لامن حيث سلمهم الوظيفي الذي كفله لهم النظام ولا من جهة علاج اسرهم الا في وحدات صحيه لاتصرف سوى البنادول والفيفادول ووجودها كعدمه ويشترك فيها الطالب والمعلم!
اضف الى ذلك اصبحت معول هدم لحقوق المعلم من جهة الامان فما ان يعتدي طالب على معلم الا وتجد منسوبي ادارته والوزاره عصر ذلك اليوم يحملونه المسؤولية كاملة غير منقوصه! عجبي عجبي!
تجد ذلك المعلم المسكين يكدح من الصباح مابين طلاب وحصص واشراف وانتظار وفي استراحته يوقع على التعاميم شديدة اللهجه التي تتوعده بالويل والثبور وعظائم الامور.
لك الله يامربي الاجيال عزاؤوك ان الاسلام رفع قدرك ولن يضيع حقك عند رب الارباب اما من ينام على الفرش الوثيره هناك فالموعد عند رب الارباب وسيقتص الله لك منهم بحول الله .