وقال تقرير للبنك بهذا الشأن إنه رغم سهولة الوصول إلى مصادر التعليم حاليا مقارنة بالماضي إلا أن المنطقة لم تشهد نفس التغير الايجابي فيما يتعلق بمكافحة الأمية ومعدل التسجيل في المدارس الثانوية ما حدث في آسيا وأمريكا اللاتينية.
وأكد مروان المعشر المسؤول البارز في البنك الدولي على ضرورة أن تضع الدول العربية مسألة التعليم على راس أولوياتها.
وقال المعشر "آن الاوان كي تركز الدول طاقاتها على تحسين مستوى التعليم وتسليح الطالب بما يحتاجه سوق العمل حالياً.
وأشار المعشر إلى أن الاصلاح التعليمي يمضي يدا بيد مع التنمية الاقتصادية.
وقال المعشر إن المنطقة العربية منطقة شابة فستين بالمئة من سكانها دون سن الثلاثين الأمر الذي يتطلب توفير 100 مليون فرصة عمل خلال 10 أو 15 عاما.
وتابع قائلا "وإذا كنا بصدد خلق فرص العمل هذه فان علينا إعداد الشباب لها والبداية هي التعليم".
واشار التقرير إلى أن الأردن والكويت يأتيان على راس الدول العربية من حيث الاصلاحات في مجال التعليم بينما تأتي جيبوتي واليمن والعراق والمغرب في القاع من حيث سهولة الوصول إلى مصادر التعليم والفاعلية والنوعية.
وقد جاءت السعودية في المرتبة السابعة عشر من بين اثنتين وعشرين دولة عربية !!
بينما جاءت الأردن في مقدمة دول المنطقة من حيث كفاءة الطلاب في مناهج العلوم والرياضيات وهذا ما يجعل الأردن أكثر دول المنطقة إستعدادا للنجاح والمنافسة في عالم اقتصاد المعرفة حسب نتائج التقرير !.
المصدر / الوئام
مارأيكم
سيختبر جميع من له علاقة بسلك التعليم
وسيصدر لمن اجتاز منهم رخصة قيادة أقصد ( تدريس )
ومن اخفق فلا يلومنّ إلاّ نفسه وسيطرد شر طرده