وزارة الصمت الرهيب ..!!!
غيرت اسمها بزيادة كلمة إستجابة لمتطلبات الحياة على أمل النهوض الكبير الذي لم يحصل ولن يحصل مادام الوضع القائم بيد من ليس لهم الا التنظير والتطيير
غيرت اسمها فكان الأسم الجديد وبالا عليها إذ ان الكلمة التي أتت بها تتطلب الصراحة والوضوح والشفافية والمكاشفة ولايمكن أن تتحقق في ظل نظام يعتمد على التدوير والتحوير والتدليس أعوذبالله من ابليس0
وهذا للأسف هوحالها إذ أنها تمارس الصمت الرهيب تجاه كل مايحصل ويدور حولها وكأن ذلك لايعنيها عجبي
فالوظائف قلصت والمستويات توقفت والأرواح من لم يرحل منها فهو بأنتظار الرحيل
جميع مايأتي منها نضب ماعدا تعتيماتها التي تزداد يوما بعد يوم وكأن ميزانيتها الهائلة قد أصابت مسؤوليها بالعتمة أعوذ بالله من سؤ الظن
مسؤوليها بقوا في صمتهم المطبق يتبادلون إبتساماتهم الساذجة في كل اجتماع -إضحك الصورة تطلع حلوة- كأن الأمر لايعنيهم في شيء0
يشاع عن النعامة أنها تغط رأسها في -التراب- عندالشعور بالخطر0
ولكن أن يدوم ذلك الحال ورأسها في -التراب- فهناك إحتمالان لاثالث لهما
إما أن تكون قد فارقت الحياة إختناقا وهذا أمر الله
أو أن تكون قد………….وهذا مالانتمناه
فهد الروقي
بورك فيك أخي على نقل المقال
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .