حال المعلم في وقتنا الحاضر يدعو إلى الألم والأسف وخاصة من كان حديث العهد في سلك التعليم ونحن نعلم جميعا مدى سمو الرسالة التي يحملها المعلم على عاتقه ولكن للأسف ليس الجزاء من جنس العمل.
حيث لا نعلم حقيقة الدافع من وراء تهميش المعلم من قبل وزارة التربية والتعليم والغريب في الموضوع أنها تطالبه ببذل كل شيء ولكنها لا تعطيه ولو بعض الشيء.
ومن حقوق المعلم المهدرة عدم إعطاؤه حقه في السلم الوظيفي فمن يستحق المستوى الخامس لا يجد أمامه سوى المستوى الثاني وإلا فالشارع مكانه إن رفض. والعجيب في الأمر هو حصول وزارة التربية والتعليم على نصيب الأسد من ميزانية الخير والرخاء.
كذلك لا نعلم لماذا المعلم دون باقي موظفي الدولة يحرم من البدلات الوظيفية التي تساعده على مصاعب الحياة من بدل للعلاج وبدل للسكن رغم علم الوزارة بأهميته في العملية التعليمية إن لم يكن محورها الأساسي فما هو التعليم دون معلم.
ناهيك عن الأضرار النفسية والبدنية التي يعانيها حامل رسالة الرسل والأنبياء والتي لا تجد نظاما يقوم بمنعها من إهانات وانتهاكات لفظية وجسدية والصحف تزخر بالكثير من أفعال الشواذ من الطلاب تجاه معلميهم إن لم يتعرّض المعلم لتدخلات خارجية من بعض أولياء الأمور.
وبعد تلك المعاناة التي يواجهها المعلم تجد وزارة التربية والتعليم تتوعده بالفصل والحرمان من النقل إن تأخر أو تغيّب أو ضرب طالبا مهما ساء سلوكه.
ولا أقول ذلك امتعاضا من عقوبات الفصل والخصم وغيرها ولكن يجب أن تكون هناك حوافز بجانب العقوبات كما هو معمول به في سائر القطاعات الأخرى.
إن المعلم لا يريد الشعارات التطبيلية بالقول والتلميح بأنه رجل العملية
التعليمية ومحورها وإنما يريد أن يعطى حقوقه المشروعة وإيجاد النظام الذي يكفل له كرامته وتمتعه برغد العيش حتى ينتج إنتاجا يوازي ما يأخذه.
عبدالله غرمان العمري
صحفي سعودي
http://www.alweeam.com/inf/articles….on=show&id=341
سلمت يداك اخي عبدالله
كلام في الصميم
لكن العتب كل العتب على من يحول دون ذلك
شاجع22
نحن نعلم أن حكومتنا ما قصرت في شيء
لكن العتب كل العتب على من يحول دون ذلك |
لكن العتب كل العتب على من يحول دون ذلك