تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وزارةالتربية والتعليم تدرس إضافة “5 سنوات” لتقاعد المعلمات

وزارةالتربية والتعليم تدرس إضافة “5 سنوات” لتقاعد المعلمات

وزارةالتربية والتعليم تدرس إضافة “5 سنوات” لتقاعد المعلمات

إضيف في :02-28- 04:49 AM


02-28- 04:49 AM
صحيفة التعليم الألكترونية:متابعات

كشفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز عن بدء جهات الاختصاص في وزارة التربية والتعليم دراسة مشروع إضافة “5 سنوات” لتقاعد المعلمات، وأطلقت عليه مشروع (+5). ويعطي المشروع المعلمة فقط أحقية طلب التقاعد بعد خدمة 15 عاما فأكثر، ويمنحها 5 سنوات إضافية، ويصرف لها مبلغا تقاعديا يعادل عدد سنوات خدمتها الفعلية مضافا إليه 5 سنوات، ويتم توظيف معلمة أخرى بديلة عنها، وبعد مضي الـ5 سنوات المضافة، تجرى إحالة ملفها الوظيفي إلى المؤسسة العامة للتقاعد. وأضافت أن هذا المشروع يقتصر على المعلمات فقط، معلنة عن قرب ترقية قيادات نسائية إلى المرتبة الرابعة عشرة خارج الرياض. وشدد على ضرورة دعم القيادات النسائية، ومساعدة النساء في أخذهن جزءا بسيطا من حقهن بالدور القيادي.
وأشارت الفايز، التي كانت تتحدث ظهر أمس في اللقاء المفتوح للقيادات التربوية والتعليمية في الأحساء، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، بحضور المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم في القسم الرجالي بقاعة الأمير محمد بن فهد بن جلوي الثقافية في مقر الإدارة بالهفوف، إلى أن الوزارة تعتزم إنشاء مراكز علمية متخصصة في مختلف الإدارات التعليمية بالمملكة مزودة بمعامل علمية، وأولى مراحل هذا المشروع ستنفذ في 3 مناطق بينها الأحساء، مطالبة القيادات التعليمية في الأحساء بتنفيذ مشروع يحاكي مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة في الرياض، والذي يهدف إلى الكشف والتدخل المبكر وتقديم العلاج. وطالبت الفايز بالتركيز على تعليم كبار السن رجالا ونساء، وبالأخص النساء، والعمل على خفض نسب الأمية، وهي مسؤولية كبيرة في أعناقنا لتكوين أسر متعلمة وأحياء متعلمة وأبوين متعلمين.
وذكرت أن جهات الاختصاص في الوزارة بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع تعملان حاليا على إنشاء أول مركز متخصص في الجودة والتميز في التعليم على مستوى العالم في محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية، وسيكون المركز جاهزا خلال الـ3 سنوات المقبلة، وتبلغ مساحة أرض المشروع 40 ألف متر مربع مهداة من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وستتكفل الهيئة بالمركز، وهو أول مركز سعودي يتبع لمنظمة “اليونسكو”، مؤكدة ضرورة الاستفادة من مؤسسة تكافل لرعاية الطلاب والطالبات من خلال تحديد ذوي الظروف المادية الصعبة من الطلاب والطالبات وتقديم الإعانات لهم، وبالأخص وجبات الإفطار مع الحرص على تقديمها بطريقة احترافية تحفظ كرامتهم وبطريقة غير معلنة.
وأضافت أن هيئة تقويم التعليم “مستقلة”، وستبدأ أعمالها في وضع فئات للمدارس (أ، ب، ج) تبعا لمستوى البيئة التعليمية داخل المدرسة، وكذلك تصنيف المعلمين وإدارة المدرسة إلى فئات، وسترفع الهيئة كامل البيانات والتصنيف على الموقع الإلكتروني للهيئة لتكون متاحة أمام الجميع في اختيار المدرسة.
وشددت على ضرورة الترشيد في اللقاءات المختلفة، وكذلك في الدروع والمطبوعات، مبدية انزعاجها من وجود “الدروع” في المواقع الاحتفالية، منتقدة المبالغة الكبيرة في مستوى الضيافة في اللقاءات، مطالبة بالاكتفاء بتقديم التمور فقط في جميع المناسبات واللقاءات التربوية.

جزاك الله خير
وفقك الله لما يحب ويرضى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.