الخضيري: الأطباء ليسوا "سباكين" ولا "جزارين"..ولا الصحفيين "مرتزقة"
السبت 06 فبراير
1:55 م
عبير الرجباني_سبق- الرياض : هاجم مساعد مدير إدارة التوعية الصحية بوزارة الصحة الدكتور حسن الخضيري بشدة بعض المسؤولين والكتاب في بعض الصحف السعودية ,ردا على وصف أحد الكتاب للأطباء بـ"السباكين " و"الجزارين" , وقال د. الخضيري لا يمكن تحمل هذه الأوصاف , فانا كطبيب لا يمكن أن استخدم وصف "مرتزقة" في وصف الصحفيين.
وقال الخضيري :" لقد كان النقاش في الندوة عاما , وكنت أرد على بعض الكتاب والإعلاميين الذين يتطاولون على الأطباء ". وأضاف الخضيري : "لا أريد شخصنة المواضيع فكل مجتمع فيه السيئ والطيب فلانحكم أمام 99% حالة طبية يتم شفاؤها بإذن الله ثم بجهود الأطباء , أمام حالة أو حالتين تقابل مشاكل أو أخطاء طبية من بعض الأطباء".
وطالب الدكتور حسن الخضيري الصحافة أن تقوم بدورها في التوعية الصحية , وإعطائها مجالا اكبر من الاهتمام , لكنه قال:" للأسف لا يوجد لدينا صحافة طبية متخصصة ولا صحفيون متخصصون, إضافة إلى أن بعض الصحف تكون فقط بها صفحة واحده أسبوعيا تهتم بقضايا طبية , فنجد الصحافة الطبية لا تحتل سوى3 في الألف من الصحافة, كذلك لاتوجد مجلة صحية متخصصة محترمة , فاغلبها لمداعبة رغبات الناس وشهواتهم.
وتابع :" بعض الصحف تتعاون مع مستشفيات خاصة, واغلب الأخبار تكون "مضلله" فطبيب برفيسور مثلا يأتي يوم أو يومين ويعمل عمليات كبيرة ويسافر ولا يعلم ما يحصل لمريضه بعد أسبوع أو أسبوعين".
وقال الدكتور الخضيري : إن الصحافة لا تهتم بالأخبار الصحية إلا في المناسبات التي يحضرها المسؤولين, وأنا أطالب الكتاب ببعض العقلانية في مناقشه الناس وان تكون معظم القضايا المطروحة تطرح بموضوعية ,لا من أجل الشهرة, فلدينا كتاب لا يعرفون شيئا عن الطب ويدلون بآراء في قضايا طبية متخصصة جدا ,أكثر من وزارة الصحة فلقاح الخنازير, الوزير يصرح بأنه "آمن" , والوزارة تؤكد انه "آمن" , وأحد الكاتب يفتي دون مراعاة لجهود وزارة الصحة بأنه "غير آمن" ولا يعرف من أين جاء بأدلة لرأيه؟
وطالب الدكتور الخضيري بقناة صحية متخصصة , تهتم بالقضايا الصحية في المجتمع, لبث الثقافة الصحية.
قال إن بعض الكتاب يدعون أن معرفتهم أكثر من الوزير
الخضيري: الأطباء ليسوا "سباكين" ولا "جزارين"..ولا الصحفيين "مرتزقة"
السبت 06 فبراير
1:55 م
عبير الرجباني_سبق- الرياض : هاجم مساعد مدير إدارة التوعية الصحية بوزارة الصحة الدكتور حسن الخضيري بشدة بعض المسؤولين والكتاب في بعض الصحف السعودية ,ردا على وصف أحد الكتاب للأطباء بـ"السباكين " و"الجزارين" , وقال د. الخضيري لا يمكن تحمل هذه الأوصاف , فانا كطبيب لا يمكن أن استخدم وصف "مرتزقة" في وصف الصحفيين.
وقال الخضيري :" لقد كان النقاش في الندوة عاما , وكنت أرد على بعض الكتاب والإعلاميين الذين يتطاولون على الأطباء ". وأضاف الخضيري : "لا أريد شخصنة المواضيع فكل مجتمع فيه السيئ والطيب فلانحكم أمام 99% حالة طبية يتم شفاؤها بإذن الله ثم بجهود الأطباء , أمام حالة أو حالتين تقابل مشاكل أو أخطاء طبية من بعض الأطباء".
وطالب الدكتور حسن الخضيري الصحافة أن تقوم بدورها في التوعية الصحية , وإعطائها مجالا اكبر من الاهتمام , لكنه قال:" للأسف لا يوجد لدينا صحافة طبية متخصصة ولا صحفيون متخصصون, إضافة إلى أن بعض الصحف تكون فقط بها صفحة واحده أسبوعيا تهتم بقضايا طبية , فنجد الصحافة الطبية لا تحتل سوى3 في الألف من الصحافة, كذلك لاتوجد مجلة صحية متخصصة محترمة , فاغلبها لمداعبة رغبات الناس وشهواتهم.
وتابع :" بعض الصحف تتعاون مع مستشفيات خاصة, واغلب الأخبار تكون "مضلله" فطبيب برفيسور مثلا يأتي يوم أو يومين ويعمل عمليات كبيرة ويسافر ولا يعلم ما يحصل لمريضه بعد أسبوع أو أسبوعين".
وقال الدكتور الخضيري : إن الصحافة لا تهتم بالأخبار الصحية إلا في المناسبات التي يحضرها المسؤولين, وأنا أطالب الكتاب ببعض العقلانية في مناقشه الناس وان تكون معظم القضايا المطروحة تطرح بموضوعية ,لا من أجل الشهرة, فلدينا كتاب لا يعرفون شيئا عن الطب ويدلون بآراء في قضايا طبية متخصصة جدا ,أكثر من وزارة الصحة فلقاح الخنازير, الوزير يصرح بأنه "آمن" , والوزارة تؤكد انه "آمن" , وأحد الكاتب يفتي دون مراعاة لجهود وزارة الصحة بأنه "غير آمن" ولا يعرف من أين جاء بأدلة لرأيه؟
وطالب الدكتور الخضيري بقناة صحية متخصصة , تهتم بالقضايا الصحية في المجتمع, لبث الثقافة الصحية.
لا اعلم
http://www.ksa-teachers.com/forums/f5/t-77427.html
أما منتدى الوزارة فهو منتدى مسكين ، يعاني من عقدة نفسيها اسمها المعلم
فهو يريد أن يظهر بمظهر غير الذي عليه التعليم حقيقةً أي أنه مخادع وأن كل شيء على ما يرام ، كما يخدعون الناس بأن التعليم بأحسن حال ، وإن جاء مسؤول ذهبوا به لمدارس نموذجية مجهزة بكل الوسائل فيظن أن التعليم كله مثل هذه المدرسة ، وهذا جزء من الفساد الإداري ، يندرج تحت مسمى التعتيم والتضليل.