هذا مشاركتي في موضوع شاركنا القضيه : التعليم الى اين

عدم المساواة بين الوظائف في اعطاء الحقوق الوظيفيه يعد بادرة سيئه للغايه وكفرا بالنعمة ولطمة تواجه وجوه الذين سهروا اياما وليالي سنوات طويله ليعدوا انفسهم لخدمة وطنهم وابناء وطنهم ويسهموا في رفعته … وظلم الغير ان سكت عنه غدا سيدق بابك

عندما ارى ان العرض اقل من الطلب لوظيفة معينه من افراد لا تسمح لهم مؤهلاتهم الا بطلب هذه الوظيفه اتجاوز الانظمة بحقهم وابخس حقوقهم المالية وابدع في ممارسة الضغط واوفر من حقوقهم واملي الواجبات واضيف اليها كما اشاء ولا انظر الى الحقوق نهائيا فمن اتعامل معهم لدي الحق في قتل اصواتهم عند الشكوى واستطيع اعطائهم الوعود الزائفة حتى يملوا من تلك الحقيرة التي لا احب سماعها … فما رأيكم ياستراتيجيتي لا تقولوا مجحفه فقد مللت من سماعها من تلك الشريحه

عكس زيادة العرض هو نقصه او تعدد الخيارات كالطبيب مثلا .. فالاطباء قليلون ان لم اعطيهم حقوقهم سيتركوني بلا علاج … اليس تفكير مادي لئيم لا يمت للانسانية بصلة ياهيئة حقوق الانسان ام انكم تخافوا قول الحقيقة ان كانت قاسيه

( شكوت حتى اشتكت الشكوى من عجن لساني لها سنوات عجاف وخفت ان تشتكيني الى لجنة حقوق الكلمات اما الان فاعتقد انها مبهمة في قاموس المسؤولين وعند البعض ليس لها معنى الا التجني والطمع ) هكذا التهميش والاصرار على الظلم والا فلا … وقلت لنفسي حتى وان تفاجأت بلجنة لحقوق الظلم فلا تندهش فيبدو ان الجميع ضدك الا بالتلميحات ويبدو ايضا .. انك خرجت عن حدودك بقولك للظلم توقف عند حدك فقولك هذا خارج النظام

من الخطأ ان تحدث العاقل بما لايعقل لكن لديك مدخلا لقبول ما لا يعقل هو استمرار الظلم على العاقل عندها ستجده يتقبل ما يعقل ومالا يعقل لأنك وعلى قول البدو ( عسفته ) لكن قد تضطر للمطالبة باستحداث وظيفة مهرج لأنه قد لا يكون صالحا الا لها

( ما يحدث للحمال * المعلم * برضا الجميع – السكوت علامة الرضا – )
اكلف الحمال بعمل مايقوم به اثنين ( ما اكثر الحمالين لدينا ) واجعله يوفر كل احتياجاتي ويقاسي قساوة الوقت والزمن والتنقل والمادة والتهميش الفكري وضياع احترام الوظيفه فان رفض الحمال رفع ما لايطيقه وباجر بخس لا يراعي حقوق العمل ولا حقوق الانسان او الانظمة المدنيه فعلى الباب الف حمال غيره يتسابقوا على حمل ما لا يطيقوه هربا من الجوع والفراغ الذي عاشوه سنوات وسيكونوا اكثر انصياع لاوامري لأنهم عانوا ظلما اكبر وهو رفضي لتوظيفهم رغم انهم لم يعدوا الا للحمل … من يتشجع ويشتكي افاجأه بزيادة الضغط عليه واشجع من يظهر اخطاءهم الصغيرة على الساحه ويضخمها اعلاميا وسأجد انفس ضعيفة لا تفوت عليهم فرصة ان يسقط من قطيع الغلابه احدا الا وهجموا عليه بلا تروي ولا ادافع عنهم فيصبح صوت الجور اعلا من صوت الحقيقة والعداله … سنة بعد سنه وهاهي عشر سنوات وتزيد استطاع الظلم خلالها ان يجمع اكثر من مائة الف مظلوم تحت وطأته واذا بالمسؤولين عن الحمال يصعب عليهم الرجوع عن ما اقدموا عليه بسبب تمادي الظلم لكن لابد ان يسارعوا و يتراجعوا عن جموحهم الخطير ويعترفوا باخطائهم ويردوا الحقوق لاهلها بلا نقصان فالوقت يسير ضد الظلم ويتسابق مع العدالة في اتجاه واحد

---

شكرا لتعليقك الكريم

لكم نحن بحاجة ماسّة لمثل هذا الطرح الرائع والراقي
وأيضاً الأخت هيلة ردّها أكثر من رائع

اشكر لك تعقيبك اخي الكريم

موضوع النقاش في صحيفة السبق
ارجو من الجميع المشاركه