الجديد اليوم أن الوزارة جاءت بقرارها الجديد لتوقع الخطر على مخرجات التعليم في المرحلة الثانوية وبالذات الصف الثالث الثانوي وذلك عندما أقرت إلغاء مركزية الإختبارات النهائية وتفويض المدارس بوضعها وتصحيحها بمتابعة من إدارات التربية والتعليم . أقسم أننا سنرى نتائج لا تسرنا جراء هذا القرار وستذكرون كلامي ، ستخرج لنا معدلات مرتفعة حد الثمالة ولكن إرتفاعها غير حقيقي فمستويات أصحابها من الطلاب لا تصل لتقدير الجيد في الأصل .
تفويض المدارس بوضع الأسئلة وتصحيحها سيفتح الباب على مصراعيه لممارسات غير مقبولة من قبل ضعاف النفوس وأنتم تعلمون مغزى كلامي ، سنجد أنفسنا أمام أناس تستنزف جيوب أبنائنا خصوصا وإن شهادة المرحلة الثانوية هي بمثابة تحديد مصير بالنسبة للطالب لذلك لديه الإستعداد للخضوع لكل التضحيات.
وفيما لو لم نجد مثل هذه الممارسات السابقة التي ذكرتها وهذا من المستحيلات طبعا سيكون هناك تزييف في معدلات الطلاب ونحن كنا نلاحظ تباين المعدلات لدى الطلاب بين الفصلين الأول والثاني للصف الثالث الثانوي فيما سبق حيث أن أصحاب المعدلات التي تشارف على المئة بالمئة تتراجع إلى التسعين والخمسة والثمانين فمابالكم إذا كانت أسئلة الفصلين من المدرسة ؟؟؟!!! أتوقع تتجاوز نسبهم المئة .
هذا التراجع في المعدلات يظهر لنا مدى عدم المصداقية لدى بعض المدارس ودخول المحسوبيات وغير ذلك وهذا بالطبع أمر موجود في جميع المجتمعات ولكن أن تسمح بممارسته وبمباركة من وزارة التربية والتعليم في شهادة تعتبر تحديد مصير هذه هي الكارثة الحقيقية ، كما أنه سيؤثر على فرصة المجتهدين الحقيقين من الطلاب عندما يتساوون مع الضعفاء الذين خدمتهم الظروف ، إلى جانب ذلك كله لاننسى تباين مستويات المعلمين ومدى قدرتهم على وضع الأسئلة المناسبة فهناك فروق فردية بين المعلمين لايمكن تجاهلها.
إن تحدث متحدث وقال : هناك عدة معايير تكمن في تراكم المعدل وغير ذلك خلال السنوات القادمة ووجود إختبارات القدرات فسأقول له مهما بلغت هذه المعايير الإ أن معيار اختبار شهادة الثانوية العامة هو المؤشر الحقيقي لقياس نتاجنا التعليمي .
نستطيع أن نقول أن وزارة التربية إن صممت قدما على تنفيذ هذا القرار ستفتح نافذة جديدة ترهق التعليم ومخرجاته وسيكون لها بالغ الأثر في تدهور هذه المخرجات والأيام ستكشف لكم نتائج ذلك فأنتظروا إلى ذلك الحين.
عائض سعيد الغامدي
محرر صحفي
[email protected]
أعتقد بأن الموضوع فيه نوع من المبالغة .
لن تكون الجامعات المرموقة … والجيدة بمنأى عن هذا القرار .
أعتقد بأنه يوجد ما يسمى باختبار القدرات " قياس " وأيضا الاختبارات التحصيلية في الجامعات
والتي من النادر أن يجتازها طالب غير مستحق لها … ثم المقابلة الشخصية "إن وجدت "
لذلك من المهم أن نزيد من الوعي تجاه الحرص على التعليم الجدي وليس من أجل الاختبارات فقط .
إنه من الواجب علينا الوعي بأننا أمام تحديات ليست باليسيرة … وأن ثقافة الطالب يجب أن تتجاوز حدود
المقررات الدراسية .!
تحيتي !
[/align]
وزارتنا الموقرة أن تخفيها بقراراتها الارتجالية وصدقوني ما هيى إلا فترة
بسيطة وسترون النتائج العكسيةوالتي سيستمر بها تعليمنا في انحداره بأيدي
مسؤولي وزارة التربية والتعليم
ولن يفهم كلامي الا معلموا المرحلة الثانوية..
نظرة عقلانية
[align=center]
أعتقد بأن الموضوع فيه نوع من المبالغة . لن تكون الجامعات المرموقة … والجيدة بمنأى عن هذا القرار . أعتقد بأنه يوجد ما يسمى باختبار القدرات " قياس " وأيضا الاختبارات التحصيلية في الجامعات والتي من النادر أن يجتازها طالب غير مستحق لها … ثم المقابلة الشخصية "إن وجدت " لذلك من المهم أن نزيد من الوعي تجاه الحرص على التعليم الجدي وليس من أجل الاختبارات فقط . إنه من الواجب علينا الوعي بأننا أمام تحديات ليست باليسيرة … وأن ثقافة الطالب يجب أن تتجاوز حدود المقررات الدراسية .! تحيتي ! |
* إذا كان المعتمد في تقيم الطالب هي أختبارات القدرات
فما الحاجة لشهادة الثانوية !!!!!!!! ومعدلها الذي يرهق الطالب
كلام الأستاذ عايض الغامدي هو الصواب
تخيل طالب يحصل على تقدير ممتاز بنسبة 99 % مثلاً
ويحصل في أختبار القدرات على 70 % أو العكس
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* النقطة الثانية أقتراحك بأن ثقافة الطالب يجب أن تتعدى
المقرارات الدراسية
هذا فيه خطورة على النشء القادم يجب الحذر منها
قد تاخذ هذه الثقافة أشكلاً أخرى مثل الأرهاب والتطرف والعلمنة
و…. و…..و أمور لا يحمد عقباها
يجب أن تكون ثقافة الطالب مقننة حسب سياسة التعليم في المملكة
التي تعتمد على الكتاب والسنة النبوية الشريفة وتحت إدارة أناس يخافون الله
ويراعون الأمانة في ما أؤتمنوا عليه
يرفع ..
شبة ناااار
سيتساوى الطالب المتفوق مع الضعيف..
ولن يفهم كلامي الا معلموا المرحلة الثانوية.. |
[align=center]
أعتقد أن من السياسات غير المعلنة لوزارتنا هي تساوي الطالب المتفوق والضعيف
وصدقني أكثر من يفهم معنى تساوي الطالب المتفوق مع الطالب الضعيف
هم مدرسو المرحلة الإبتدائية والبركة في التقويم المستمر
[/align]