قبل فترة وجيزة فقط لا تتعدى العام سمعت عما ستقدم عليه وزارة التربية والتعليم من توزيع أجهزة البصمة على مدارس التعليم العام لضبط حضور وانصراف معلمي ومعلمات الوزراة ..واليوم أصبح واقعاً تقريباً فقد تم تأمينه في مدارس لا تبعد الكثير عن منطقتنا..
وعن كيفية وطريقة عمله فقد سمعت من بعض المقربين أنه يضبط فيه موعد حضور وانصراف المعلمين والمعلمات ..فعند تأخر المعلم أوالمعلمة تخرج له الطابعة المرتبط بها الجهاز مساءلة آلية يجيب عليها المعلم ويسلمها مدير المدرسة .
لا شك بأن هذا الجهاز قد كلف الوزارة الكثير من الدراسات والأموال سعياً وراء انضباط المعلمين والمعلمات في حضورهم وانصرافهم من الدوام المدرسي وهو بديل لدفتر الدوام الحالي ، لكن المعروف أن المعلمين والمعلمات هم الأكثر انضباطاً في دوامهم وأعمالهم رغم الضيم الذي يلاقوه ..
فالمعلم والمعلمة يكونوا قبل جميع موظفي الدولة في مدارسهم وذلك بشهادة المليص في لقاءه بقناة المجد إلا فئة قلية من المعلمين والمعلمات التي قد تكون لديهم ظروفهم الخاصة ومع ذلك فهم إما أن تقدر ظروفهم من قبل مدرائهم أو تتم محاسبتهم عن طريق حسم ساعات التأخر وهذا هو المعمول به
نخرج من كل هذا بأن الخلل في ضعف إنتاجية التعليم ليس في تسيب المعلمين أو المعلمات أثناء الدوام المدرسي وإنما له أسبابه التي يطول المقام لذكرها
ويبقى هاجس البصمة كيف هي الحال في الأسابيع التي تكون فيها المدارس خالية من الطلاب مثل الأسبوعين بين اختبارات الفصل الثاني والدور الثاني سيضطر كثير من المعلمين للسفر لمناطق نائية ليس لإنجاز مهمة وإنما لوضع بصمتهم مما سيشكل هاجساً جديداً لمعلمي ومعلمات المملكة
كان الله في عون الجميع
علما أني لاأعارضه
لكن يعز علي أن يرمى المعلمين والمعلمات بالتسيب والهروب والتملص
لماذا نحن تهضم حقوقنا والبقية لا وإن هضمت سابقا فتعاد كما فعلت الداخلية بأمر سيدي نايف حفظه الله
خلهم هم وجهازهم اللي وراه سرقات ومبالغ للصيانة و..و…..و
واحنا عارفين أكثر ناس كاشفين وزارة التربية والتعليم…علينا يالوزارة.
حيلهم علينا
يا حول يالمعلم
يا عزيزي لم يقصد من هذه الحركة إلا مؤامرة تجارية وصناعة سرقة جديد بعد أن صارت ميزانية التربية والتعليم تضاهي ميزانية وزارة الدفاع
وبدل ما يحطونها بتحسينات المعلم المربي وإعطائه حقّه
قالوا خل ندوّر أي وسيلة نصرف فيها مبالغ طائلة وتكون ذريعة لكل من سولت له نفسه مسائلتهم عن اختفائها
وما مناقصة ( جهازي ) و (كاكو ) عنها ببعيده
خلّها على ربك
الغريبة ان هذه الطريقة لم تُطبق في أي دائرة حكومية بالمملكة – إذا لم تخنّي معلوماتي-
إلافي الخزن الإستراتيجي
فضلاً عن بعض الشركات الأهليه – وليس جميعها أيضاً-
لكن الله معنا وسيأخذ حقنا شائوا أم أبوا
عاجلاً أم آجلاً
[/align]