نواف عافت، سهام الزنيدي ــ الرياض
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
كشف مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري لـ «عكاظ» عن وجود خطة متكاملة لمواجهة المدارس مرض انفلونزا الخنازير، مؤكدا أن الخطة معروضة حاليا على اللجنة العلمية في وزارة الصحة وهي في المراحل الأخيرة لإقرارها والموافقة عليها.
وأوضح الشهري أن الخطة تشمل توفير أجهزة قياس حرارة حسب مواصفات وزارة الصحة، وتأمين مطهرات وكمامات لاستخدامها وبكميات كافية، ووسائل توعية من بوسترات وأفلام قصيرة لتوعية الطلاب والطالبات والأسر. كما تشمل الخطة تخصيص حصص دراسية للتوعية والنشاط اللاصفي والإذاعة المدرسية طيلة أشهر الدراسة الأولى، مع تخصيص الأسبوع الأول لتدريب المعلمين على وسائل التوعية.
وأفاد مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم بأن هذه الإجراءات ستغطي مدارس المملكة كافة من خلال تواجد طواقم طبية في الوحدات الصحية في المدارس تعمل مع المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة لتنفيذ الخطط الموضوعة والتوعية للطلاب والمعلمين.
وأبلغ «عكاظ» وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن طلاب وطالبات مدارس مكة المكرمة، المدينة المنورة وجدة سيحظون بالأولوية في التطعيم باللقاح الخاص بأنفلونزا الخنازير. وقال إنه لا توجد خطة لتطعيم الطلاب والطالبات على مستوى المملكة قبل بدء العام الدراسي الجديد، لافتا الى أنه في حال توفر اللقاح في الوقت المناسب ستكون الأولوية للحجاج والمعتمرين في الداخل وسكان مكة والمدينة وجدة بمن فيهم الطلاب والطالبات، العاملين الصحيين والقائمين على الحج.
ورصدت جولة لـ «عكاظ» على صيدليات مدينة الرياض أمس نفاد دواء تاميفلو الذي يعطى لعلاج انفلونزا الخنازير. وأفاد عدد من الصيادلة بأن سعره كان قبل عام حوالي 30 ريالا وارتفع الآن ليصل إلى 120 ريالا.
وتعقد وزارة التربية والتعليم الأحد المقبل اجتماعا يضم مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات التعليمية للبنات والبنين، من أجل التعريف بخطة الوزارة للتوعية بمرض انفلونزا الخنازير ( A- H1N1 ) في مدارس التعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتوحيد الإجراءات التنفيذية ووضعها في صورتها النهائية، بالإضافة إلى إيضاح مستوى التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم والصحة ممثلة بإدارات التربية والتعليم والوحدات الصحية المدرسية وكذلك المديريات العامة للشؤون الصحية والمراكز الصحية.