قبل سنوات حل ضيفاً على عرعر معالي وزير التربية والتعليم السابق د. محمد بن أحمد الرشيد ، وفي الحوار المفتوح الذي أُجري مع معاليه سُئل بإلحاح عن السبب في عدم قيام وزارة المعارف في ذلك الوقت بالسماح لمنسوبيها من التربويين بمواصلة تعليمهم العالي (الماجستير والدكتوراه) فأجاب ..
(هذه مصيبة بل كارثة أن يكون كل التربويين من حملة الماجستير والدكتوراه) .!
من خلال إجابة معاليه يتضح أن الوزارة لاتريد من منسوبيها التقدم للأمام .. أو أنها تريد لفئة معينة منهم فقط الحصول على الشهادات العليا ممن تسمح لهم هي سلفاً ولكن .. من هم هؤلاء ؟ هل هم المقربون من الوزارة ؟ وما هي الصفات المؤهلة للتربوي ليكون مقرباً ؟ هل هي صفة القربى بالدم ؟ أم بالقبيلة ؟ أم بالمنطقة ؟ أم بماذا ؟!
نعلم أن هناك تربويون كُثر اعتمدوا بعد الله على أنفسهم بعد أن رفضت الوزارة السماح لهم بالركض إلى الجامعات لمواصلة التعليم ، وخاضوا غمار التجربة المريرة سعياً للحصول على الدكتوراه في جامعاتٍ غير سعودية ، وهي جامعاتٌ عريقة وكبيرة ولها سمعتها في وطننا العربي كالجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة آل البيت الأردنية ، والجامعة الأمريكية في بيروت ، وجامعة دمشق في سوريا وغيرها كثير .. وكان السعوديون المنتسبون لهذه الجامعات يعانون الأمرّين في دراستهم بها مابين الجدية المتناهية والصرامة المطلقة للجامعات من جهة ؛ وبين مواصلتهم لعملهم في وزارة التربية والتعليم ، وكانوا إما يأتونها في عطلة نهاية الأسبوع أو يدرسون بها مساءً أو في الإجازات الرسمية للمملكة .. واستطاعوا بعد جهدٍ وعناءٍ كبيرين أن يوفقوا بين هذا وذاك ، ساعدهم في ذلك اختلاف عطلة نهاية الأسبوع بين السعودية والأردن ، وقرب المسافة بين محافظة القريات – التي نقل إليها كثيرٌ من طلبة العلم – والعاصمة الأردنية عمان والبالغة 150 كلم فقط .
ولا ننسى أن هؤلاء المكافحين يعلمون أن وزارة التربية والتعليم سوف لن تعترف بشهاداتهم (وظيفياً) .. ومع ذلك دفهم طموحهم إلى مواصلة التعليم برغم عدم الاعتراف .. أفنحرمهم نحن من اعترافنا بهم كطلاب علمٍ ضحوا بالوقت والجهد والمال ليرتقوا بأنفسهم ؟
أما غيرهم ممن ينالهم الرضا للدراسة في الداخل فيتحايلون على الوزارة بأن يتم نقلهم إلى كليات المعلمين ، ومنها إلى جامعة أم القرى فقط .. وأقول فقط بلا مبالغة ! لأن الواحد والاثنين والثلاثة وحتى المائة لايرتقون ليعتد بهم كعددٍ في بقية الجامعات ..
وهناك من ينالهم رضا أكبر فيُبتعثون (محفولين مكفولين) ليعودوا مكللين بالدكتوراه والمناقب .. والمناصب كذلك تنتظرهم ، فمن هم هؤلاء ليعرفهم التربويون ، أو ليعرفوا الطرق التي سلكوها ليسلكها غيرهم من الباحثين اللاهثين خلف الطموح .. أم هي أسرارٌ لا تفشى إلا لأولي الرضا ؟!
تحياتي ،،،
================================================== ====
مثال على المحسوبيات في قضية تفريغ المعلمين لدراسة الدكتوراة والعهدة على الراوي
اخ مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج
يقال انه مفرغ للدكتوراة بالرغم ان سنه فوق ال 45 والنظام لا يجيز التفريغ فوق سن ال 40
اكرر العهدة على الراوي
لولا الواسطات والمحسوبيات لما سُرقت أموال المعلمين
|
البشكاتب
تنويه .. ليس لهذا علاقة بـ(سبق) سواء تأكد خبرها أم لم يتأكد
قبل سنوات حل ضيفاً على عرعر معالي وزير التربية والتعليم السابق د. محمد بن أحمد الرشيد ، وفي الحوار المفتوح الذي أُجري مع معاليه سُئل بإلحاح عن السبب في عدم قيام وزارة المعارف في ذلك الوقت بالسماح لمنسوبيها من التربويين بمواصلة تعليمهم العالي (الماجستير والدكتوراه) فأجاب .. من خلال إجابة معاليه يتضح أن الوزارة لاتريد من منسوبيها التقدم للأمام .. أو أنها تريد لفئة معينة منهم فقط الحصول على الشهادات العليا ممن تسمح لهم هي سلفاً ولكن .. من هم هؤلاء ؟ هل هم المقربون من الوزارة ؟ وما هي الصفات المؤهلة للتربوي ليكون مقرباً ؟ هل هي صفة القربى بالدم ؟ أم بالقبيلة ؟ أم بالمنطقة ؟ أم بماذا ؟! نعلم أن هناك تربويون كُثر اعتمدوا بعد الله على أنفسهم بعد أن رفضت الوزارة السماح لهم بالركض إلى الجامعات لمواصلة التعليم ، وخاضوا غمار التجربة المريرة سعياً للحصول على الدكتوراه في جامعاتٍ غير سعودية ، وهي جامعاتٌ عريقة وكبيرة ولها سمعتها في وطننا العربي كالجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة آل البيت الأردنية ، والجامعة الأمريكية في بيروت ، وجامعة دمشق في سوريا وغيرها كثير .. وكان السعوديون المنتسبون لهذه الجامعات يعانون الأمرّين في دراستهم بها مابين الجدية المتناهية والصرامة المطلقة للجامعات من جهة ؛ وبين مواصلتهم لعملهم في وزارة التربية والتعليم ، وكانوا إما يأتونها في عطلة نهاية الأسبوع أو يدرسون بها مساءً أو في الإجازات الرسمية للمملكة .. واستطاعوا بعد جهدٍ وعناءٍ كبيرين أن يوفقوا بين هذا وذاك ، ساعدهم في ذلك اختلاف عطلة نهاية الأسبوع بين السعودية والأردن ، وقرب المسافة بين محافظة القريات – التي نقل إليها كثيرٌ من طلبة العلم – والعاصمة الأردنية عمان والبالغة 150 كلم فقط . ولا ننسى أن هؤلاء المكافحين يعلمون أن وزارة التربية والتعليم سوف لن تعترف بشهاداتهم (وظيفياً) .. ومع ذلك دفهم طموحهم إلى مواصلة التعليم برغم عدم الاعتراف .. أفنحرمهم نحن من اعترافنا بهم كطلاب علمٍ ضحوا بالوقت والجهد والمال ليرتقوا بأنفسهم ؟ أما غيرهم ممن ينالهم الرضا للدراسة في الداخل فيتحايلون على الوزارة بأن يتم نقلهم إلى كليات المعلمين ، ومنها إلى جامعة أم القرى فقط .. وأقول فقط بلا مبالغة ! لأن الواحد والاثنين والثلاثة وحتى المائة لايرتقون ليعتد بهم كعددٍ في بقية الجامعات .. وهناك من ينالهم رضا أكبر فيُبتعثون (محفولين مكفولين) ليعودوا مكللين بالدكتوراه والمناقب .. والمناصب كذلك تنتظرهم ، فمن هم هؤلاء ليعرفهم التربويون ، أو ليعرفوا الطرق التي سلكوها ليسلكها غيرهم من الباحثين اللاهثين خلف الطموح .. أم هي أسرارٌ لا تفشى إلا لأولي الرضا ؟! تحياتي ،،، ================================================== ==== مثال على المحسوبيات في قضية تفريغ المعلمين لدراسة الدكتوراة والعهدة على الراوي اخ مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج |
الذي تقوم به لخدمه الجميع
وربي يعافيك ويجعل ذلك
في موازين حسناتك يالغالي ..
وتقبل مروري لمتصفحك .
شف محرميننا من مواصلة الدراسة