معاً مع المعلمين والمعلمات
(جريدة الرياض الثلاثاء 29/12)
د. عبدالله الزامل
مرة أخرى، ألا تلاحظون أننا دائماً نشير إلى المعلم والمنهج والمبنى المدرسي عند الحديث عن همنا التعليمي والتنموي على سبيل الإجمال دونما تفصيل ودونما تحليل، ودونما رحمة حينما يأتي التركيز على المعلم والمعلمة.
24حصة، أعباء إدارية،، إرهاق متزايد بتعاميم تصاغ بعيداً عن الميدان، انعدام حوافز، شعور بالإحباط نتيجة المراوحة في المكان دون حراك. تبدأ أولى سنة عمل معلم وتنهي 40سنة عمل معلم.
ولنأخذ مثلاً واحداً على قصور حظه وحظها عندما يحتاجان لمراجعة المستشفى.
قطاعات أخرى لها مستشفياتها الخاصة بمنسوبيها إلا هما، وهناك جهات توفر السكن لمنسوبيها أو بدله إلا هما.
أنا أعرف أن الأعداد ضخمة لدرجة استحالة تحقيق كل ذلك، ولكن ألا يجدر بنا أن نفكر بوجود وسائل متاحة تحقق شيئاً من الرضا الوظيفي لهما عبر تحقيق شيء مما ذكر ومع ضخامة العدد هناك ضخامة الامكانات أليس كذلك؟ ونحن نراهن علينا وعلى غدنا بهم، وهم بتلك المثابة يستحقون أكثر.
بيض الله وجه الدكتور :عبدالله
500 الف فقط معلمين ومعلمات وموظفين وموظفات … يقولون العدد كبير
اذا كم عدد رجال الصحه… او كم عدد رجال الداخلية …
عجبي
الله يخليك لعيالك ولوالديك
يا ابن ديرتي
وبيض الله وجهك على دعم القضية بالحرف والاحساس