تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقال أعجبني من جريدة المدينة

مقال أعجبني من جريدة المدينة

  • بواسطة
عودة المعلمين وتأجيل الدراسة !!



السبت, 26 سبتمبر

عبدالغني بن ناجي القش

قطعت جهيزة قول كل خطيب، وهكذا فعل المليك المفدى عندما اصدر أمره بتأجيل الدراسة، الأمر الذي سبق وان طالبت به هذه الزاوية وشهد تأييدا من بعض الزملاء لعل من آخرهم الزميل الدكتور مدني شاكر الشريف. لكن الوزارة أصدرت بيانا ينص على أن التأجيل خاص بالطلاب والطالبات، وأن على المعلمين والمعلمات العودة يوم غد السبت، وهو ما شكل علامات من التعجب وارتسمت حوله العديد من التساؤلات. .. ومع عودة المعلمين (والمعلمات بطبيعة الحال) في ظل عدم وجود دراسة تدور هذه الرؤى:
* قرار التأجيل جاء ليحسم الجدل وأراح اللجان التي شُكلت وأرهقتها الاجتماعات، فالدول التي لم ينتشر فيها هذا الوباء بمعشار انتشاره لدينا كلها قد أجلت الدراسة، ومنظمة الصحة العالمية – التي دائما ما تشير إليها وزارة الصحة في هذا الشأن – قد أوصت بتأجيل الدراسة.
* بادرت وزارة التربية والتعليم على الفور بأن التأجيل لا يشمل المعلمين والمعلمات وإنما هو للطلاب والطالبات فقط، وهذا ديدن الوزارة منذ زمن بعيد، ولا تزال تصر عليه؛ فهي تريد من منسوبيها البقاء في المدارس بفائدة أو بدونها، وإنما الذي يعنيها هو إتيان المعلم والمعلمة للمدرسة والتوقيع بالحضور فقط؟!
* توالت بعد ذلك تصريحات المسئولين في الوزارة ، بزعم أن هناك دورات ستقام لمنسوبي الوزارة في كيفية التعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير، وهنا ثمة تساؤلات: عن ما هية هذه الدورات والإعداد لها وهل ستكون مجدية وكم مدتها؟ ومن سيقوم بإعطائها؟
* ثمة تساؤلات أخرى لم تفصح عنها الوزارة عن مدة هذه الدورات ( ولا أتصور أنها سوف تستغرق أكثر من 3 أيام) لتبقى تلك المدة الطويلة والمقدرة بالأسابيع، حيث يبقى المعلمون والمعلمات لا دور لهم إلا الذهاب للتوقيع ومن ثم العودة!
* لا نعلم السر وراء إصرار الوزارة في إبقاء المعلمين والمعلمات في المدارس، فبعد انتهاء أعمال الاختبارات وإظهار النتائج وفي ظل عدم وجود الطلاب، ما قيمة ذلك الوجود وما جدواه؟.
* ما يقال في نهاية العام يتكرر مع بدايته، وفي هذا العام طالت المدة ؛ فمعلمو المرحلة الابتدائية مددت الإجازة لطلابها 3 أسابيع والمعلمون والمعلمات يأتون ليتفضلوا بالتوقيع والانصراف؟.
* مضحك أن تتابع الوزارة وتشدد على توقيع الحضور وترسل المشرفين لمتابعة ذلك، في إصرار لا يعرف أحد الحكمة من ورائه إلا القائمون على الوزارة ويبدو أنه سر دفين لا يمكن الوصول إليه!
المرجو أن تراجع الوزارة قراراتها المتعلقة بإلاجازات وعدم الإصغاء للمنادين بمساواة المعلم بالموظف؛ فمن يبني الجيل ويتعامل معه لا يمكن أن يساوى بمن يتعامل مع الورق والأجهزة، فهل تفعل الوزارة؟
Email: aalqash1@*******.com

منقول من جريدة المدينة


بصراحه مقال رائع

ولكن لاحياة لمن تنادي

عندي احساس ان الدراسه ستمدد مره اخرى للطلاب والطالبات

ونحن مداومون الى مشاء الله…..

الأخت رائدة النشاط أشكرك على مرورك الكريم ويعطيك العافية
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.