صورة ضوئية للخبر المنشور في عدد البارحة الأولى.
الخميس /5/5 هـ. الموافق 30 إبريل العدد 5680
الاقتصادية
سعد الحربي من المدينة المنورة
تقدم الوكيل الشرعي للشقيقتين المعلمتين في المدينة المنورة اللتين طوي قيدهما نتيجة اكتشاف "الخدمة المدنية" وجود خطأ في بياناتهما المدخلة لدى تسجيلهما في الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت بشكوى إلى جمعية حقوق الإنسان في جدة للنظر في القضية، حيث اعتبر صنهات الحيسوني والد المعلمتين والوكيل الشرعي لهما قرار الفصل الذي طال ابنتيه تعسفيا، وأوضح أنه لم يكتف برفع أوراق التظلم إلى المحكمة الإدارية في المدينة المنورة بل عرضها على جمعية حقوق الإنسان في محافظة جدة للنظر في دعواه التي رفعها ضد وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية على خلفية قرار فصل ابنتيه.
وكانت وزارة الخدمة المدنية أصدرت قرارا بفصل 32 معلمة بعد اكتشاف أخطاء في بيانات التسجيل تم اكتشافها بعد مطابقة البيانات المسجلة للمرة الثالثة، حيث تم التأكد أن البيانات الغير المسجلة لا تنطبق مع بيانات الوثائق المرفقة، وأشعرت وزارة التربية والتعليم بذلك مع توفير البديل للمفصولات لمن كان لهن الأحقية بالترشيح، وبينت الوزارة في بيانها محاسبة المقصرين باتخاذ الإجراء النظامي في حق من ثبت تقصيره وعدم دقته في المطابقة من موظفي وزارة الخدمة المدنية.
وكانت معلمتان قد تقدمتا بشكوى ضد وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية في وقت سابق، ولحقت بهما دعوى الشقيقتين، ليصبح عدد المعلمات المتقدمات بالشكوى أربع معلمات من أصل 32 معلمة طالهن قرار الفصل .
يذكر أن والد المعلمتين أكد في حديث سابق لـ"الاقتصادية" أن قرار الفصل أتى على خلفية أن الشهادة التي تحملها ابنتاه تخصص اقتصاد منزلي وتربية فنية من كلية إعداد المعلمات "غير تربوي"، وخريجات هذه الكلية يقمن يدرسن المراحل الابتدائية فقط، بينما تم تعيين ابنتيه في المرحلة المتوسطة التي يفترض أن تكون المعلمة فيها تحمل شهادة بكالوريوس اقتصاد منزلي من كلية التربية " تربوي".
حسبنا الله ونعم الوكيل
.. والله تخبط وعشوائية نعيشهاااااااا
شفنا وعشنا الغلاء الفاحش ولم نراء اي فتوى تحث التجار على مراعات ظروف المواطنين
شفنا ايقاف التوظيف ولم نراء موقف واحد من قبل المشايخ ولا المفتي ؟؟
اللهم انصر المعلمين والمعلمات
نصــــــــــراً مــؤزراً
عـــاجلاً غير آجـــــــــل
لكن للأسف ,, فكل فضيحة تسحق ضحايا لاذنب لهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
.