ردم الفجوة بين الفقر والثروة لا يتم بدون كليات
عبد المحسن الحارثي ـ الرياض
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
انتقد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان تشكيل اللجان تلو اللجان لتعديل مسار تربوي أو لتعديل خطة أكاديمية.
وشدد على أن ردم الفجوة بين الثروة والفقر لن يتم إلا من خلال دعم وإنشاء كليات يشار إليها بالبنان وذلك من أجل التحول من مجتمع مستهلك للمعرفة إلى بلد منتج ومصدر لها، وتساءل عن الأسباب التي جعلتنا حتى الآن متأخرين في الاختبارات الدولية وخاصة في علوم الرياضيات.
وأكد لدى إطلاقه أمس الاجتماع التنسيقي لعمداء كليات الجامعات السعودية التربوية الذي نظمته تربية جامعة الملك سعود على أن تطوير منظومة التعليم في المملكة لا يحتاج استثمارات ضخمة لتطوير البيئة التعليمية والمناهج الدراسية إذا لم يتم تطوير المعلم أولا، وزاد «إذا أردنا أن نطور التعليم يجب علينا أولا أن نطور المعلم؛ فتطوير المناهج لدينا ممتاز والبيئة التعليمية لدينا ممتازة أيضا، ومهما بذلنا من استثمارات ضخمة جدا في تطوير البيئة والمناهج والمعلم لا يستطيع أن يفرق بين التعليم التلقيني بالإكراه ولا يستطيع أن ينتقل إلى مفهوم التعلم التفاعلي بالتشويق؛ هنا لا يزال المعلم ناقص التأهيل ويعتقد أنه المصدر الوحيد للمعلومة، وهنا التعليم التلقيني يعني سلطوية المعلم غير المؤهل».