وأوضح الكادر المتابع لقضية خريجات الكلية المتوسطة لدى الجهات المعنية عبدالله الحربي أن نحو تسعة آلاف خريجة من الكليات المتوسطة في انتظار الوظيفة منذ عام 1414 هـ موضحا أن دراسة الخريجات امتدت لعامين بعد المرحلة الثانوية، وهن مؤهلات للانخراط في الوظائف الخاصة بتعليم المرحلة الابتدائية، كما أن هناك أقساما أخرى بالكلية تؤهل للتدريس في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بالإضافة إلى خبرات التدريس لدى بعضهن، وحصول بعضهن على دورات متقدمة في الحاسب الآلي، لاسيما وأن دبلوم الكلية المتوسطة – المؤهل لتدريس المرحلة الابتدائية – يأتي ثالثاً في سلم الأولوية في التقدم على الوظائف التعليمية بعد معهد إعداد المعلمات المتخصص في تعليم المرحلة الابتدائية، والكليات الجامعية التربوية المؤهلة للتدريس في المرحلة الثانوية والمتوسطة.
وأضاف أن خريجات الكلية المتوسطة تربويات، لذا لا يحق لهن الالتحاق بوظائف في قطاعات أخرى سوى الوظائف المتعلقة بوزارة التربية والتعليم.
وحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، فقد جاء قرار وزارة التربية في هذا الشأن متضامناً مع رأي نظيرتها الخدمة المدنية بموافقتها على تعيينهن على ذات المرتبة، وإغلاق ملف قضيتهن نهائياً، لافتةً إلى أن الجهتين نقلتا كامل مخاطبات وملف وأوراق القضية مطلع الأسبوع الماضي إلى الجهات المختصة لإفادتها بالموافقة على التوجه بتعيينهن في مدارس التعليم العام ، لافتة ذات المصادر إلى أن وزارة الخدمة المدنية خاطبت جهة الاختصاص بشأن قضية الخريجات، حيث جاء في خطاب وزارة الخدمة المطالبة بتعيينهن على المرتبة الخامسة، الدرجة الأولى.
والله يتم فرحتنا بصدور تعيينا من الديوان الملكي إنشاء الله
على النقل وجزاك الله خير