ليت وزير التعليم كان بيننا معلماً :
أصبح المعلم في ديارنا ألعوبةً بين يديّ من يصدرون قرارات دون مراعاة لمشاعره وظروفه! بل لا أدري هل ما يعملونه استعراض أم ماذا؟!
المعلم عليه فقط تنفيد قرارات تنطلق عليه كالسهام، لا يستطيع ردها أو قول : «كفى» لمن أرسلها!
منذ متى كان المعلم عبداً للقرارات؟! ومنذ متى لا يسمع قوله؟! وإن قال يكثر لومه؟!.. نعم، قد يهدد بالنقل من أجل المصلحة العامة!
أما يعلم من وضع القرار أن المعلم قد بلغ به من الجهد مثل ما بلغه الطالب أو أشد ؟! كيف لا.. وقد يبس لسانه وانحنى بنانه ونضب معين فكره ! كيف لا.. وقد ألهب ظهره سياط الشمس، وانغلق بابه من غبار الأمس ! كيف لا.. وقد تكبد كثير من المغتربين خسائر مالية من ارتفاع الإيجار بسبب الصيف، أليس هذا من الحيف؟!
لو كان بيننا معلماً لعلم صدق هذا الحديث.. وصرخ بصوتٍ عال : يا الله .. يا مغيث أغثنا.
لا تقل إن المعلم موظف مثل أي موظف، لا.. فالمعلم رأس السنام، فهو الذي خرّج جميع أطياف المجتمع! ألا يكافأ بأن يدلل ويعطى فوق ما جمع.
عجباً ممن أصدر قراراً بعمل تقويةً للطلاب الضعاف في الأسبوعين الفارغين بالمجان!
أي تقوية هذه، بل تقوية لقطع الوصال بين المعلم والطالب!
أخي المعلم : تعال نتجاذب أطراف الحديث حول الأسهم أو شاعر المليون أو جديد ابنة عجرم بعيداً عن أجواء القرارات، فمنذ متى صوتنا يسمع؟!
عش معلماً مقهوراً
ومتْ معلماً مدحورا
أصبح المعلم في ديارنا ألعوبةً بين يديّ من يصدرون قرارات دون مراعاة لمشاعره وظروفه! بل لا أدري هل ما يعملونه استعراض أم ماذا؟!
المعلم عليه فقط تنفيد قرارات تنطلق عليه كالسهام، لا يستطيع ردها أو قول : «كفى» لمن أرسلها!
منذ متى كان المعلم عبداً للقرارات؟! ومنذ متى لا يسمع قوله؟! وإن قال يكثر لومه؟!.. نعم، قد يهدد بالنقل من أجل المصلحة العامة!
أما يعلم من وضع القرار أن المعلم قد بلغ به من الجهد مثل ما بلغه الطالب أو أشد ؟! كيف لا.. وقد يبس لسانه وانحنى بنانه ونضب معين فكره ! كيف لا.. وقد ألهب ظهره سياط الشمس، وانغلق بابه من غبار الأمس ! كيف لا.. وقد تكبد كثير من المغتربين خسائر مالية من ارتفاع الإيجار بسبب الصيف، أليس هذا من الحيف؟!
لو كان بيننا معلماً لعلم صدق هذا الحديث.. وصرخ بصوتٍ عال : يا الله .. يا مغيث أغثنا.
لا تقل إن المعلم موظف مثل أي موظف، لا.. فالمعلم رأس السنام، فهو الذي خرّج جميع أطياف المجتمع! ألا يكافأ بأن يدلل ويعطى فوق ما جمع.
عجباً ممن أصدر قراراً بعمل تقويةً للطلاب الضعاف في الأسبوعين الفارغين بالمجان!
أي تقوية هذه، بل تقوية لقطع الوصال بين المعلم والطالب!
أخي المعلم : تعال نتجاذب أطراف الحديث حول الأسهم أو شاعر المليون أو جديد ابنة عجرم بعيداً عن أجواء القرارات، فمنذ متى صوتنا يسمع؟!
عش معلماً مقهوراً
ومتْ معلماً مدحورا
فهد بن محمد الشمراني – الدمام- اليوم
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12878&P=10
بارك الله فيك على النقل
وبارك الله في فهد الشمراني
وبارك الله في فهد الشمراني
شرفني المرور اخي الكريم
بارك الله في الشمراني وفيك اخي الناقل
بارك الله فيك
فهد بن محمد الشمراني – الدمام- اليوم
شكرا لك
المعلم بحاجة للأقلام الصادقة البعيدة عن الحقد و الحسد و مجاملة المسؤولين.
الشكر الجزيل للشمراني و لناقل الخبر كذلك.