السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فُوجِئَ كثيرٌ من المعلمينَ والمعلماتِ بتلكَ التّوصيات السّاذجة ، والتي يبحثُ أصحابُهَا من خلالِهَا للتّزيفِ وقلبِ الحقائقِ ؛حتّى يبقُوا في مناصبِهِم ، وكأنّ أبناءَ هذا الوطنِ المعطاء تقدّموا بمدّ يدِّ التّسولِ لأعضاءِ تلكَ اللّجنةِ الموقرةِ التي سُرعانَ ما أبانَتْ عَن سوْأتِهَا ، ونواياها المريضة ذاتِ السّوء الّتي تكنُّهَا لأبناءِ هذا البلدِ المعطاءِ ، والتي رمتْ بمصلحةِ البلدِ الأولى – وهي التّعليم – عَرَضَ الحائِطِ ، مقدمةً بقاء مصالِحِهَا الذّاتيةِ وكراسيها على مصلحةِ الدّين والبلدِ !
فإنْ كنّتمْ تَرونَ حقوقَ أبناءِ هذا البلدِ والتي كفَلَها لَهُم النّظامِ هدرًا ماليًا ؛ فتبًا لهكذا تفكير ٍ، وعليكم إعداد عدتكم لما جنتهُ أيديَكُمْ بمثلِ هذه التّوصيات ، والتي ستجنونَ حصادَهَا في الأيام المقبلةِ ، وسَيُوصَّى عليكُم بأنزالِ أشدّ العقوباتِ أيها الأعراب الذين قدّمتم التعليمَ نحو الهاويةِ !
ولو كلّ من كُلِّفَ بمهمةٍ في هذه البلادِ المباركةِ ؛ وأوصلَ الحقَّ ونطقَ به لقائدِنَا خادم الحرمينِ الشرفينِ – أطالَ اللهُ في عمرِهِ ومتّعه بالصّحةِ والعافيةِ – لعاشَ المواطنونَ بخيرٍ وفي خيرٍ ، ويبدوا أنّ كثيرًا من النّاس سيستبدلُ الدعاءَ لكم بالصلاحِ في كلِّ يومِ جمعةٍ فضيلةٍ ، سيبدلهُا إلى: الدعاء بأن يكشفَ اللهُ سرّكم ويفضحَ نواياكم ويبدلكم بخيرٍ منكم لقولِ الحقّ والصدع به !
هذه الحروف يتمتمُ بِهَا كثيرٌ من أبناءِ هذا الوطن الغالي ، فجمعتُها ونطقتُ بِهَا وصدعتُ بها قولًا للحقّ ِشاءَ من شاءَ وأبَى من أبَى واللهُ المستعانُ عليِهِ التّكلان هو خالقِي ومحييني ومميتني وإليه النّشور !
وكتبه أبو وسن مساعد
بارك الله في أهلك ومالك وولدك ؛ يامن كنتَ باعثًا لهذا الموضوع للملأ !
ولن نراسل منظمة هيومن رايتس
http://www.hrw.org/ar
((((((( لان )))))))
ثقتنا في الله كبيرة ثم في خادم الحرمين حفظه الله وقضائنا النزيه المستند على شرع الله
لن نقوم بالتفكير باللجوء إلى هيئة الحقوق الدولية الكافرة
لاسترداد الحقوق
ونحن في بلد الشريعة والإسلام
مقال رائع فيه الكثير والكثير من كشف المستور .
كلنا ثقة في حكومتنا وفي ولاة امرنا وان ولاة الأمر في مملكتنا الحبيبة يسعون جاهدين لتقديم كل ما من شأنه مصلحة المواطن والوطن .. ولكن أين هو هذا الخير الذي نفتقده احيانا في بعض المرافق ؟ ..
انها والله بطانة السؤ وما يزيفونه من حقائق وما يخفونه من دسائس لأسباب دنيوية وأطماع ذاتية .
الأمر الذي يضع انطباعًا للولاة أن الشعب في خير ورغد عيش بعكس ما هم عليه من ذلٍ وقهر , وذلك على ضوء ما يُقدَّمُ لهم من تقارير كاذبة , وأخبار زائفة .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. [ صحيح البخاري، 6611 و7198 ].
وفي رواية هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من والٍ إلا وله بطانتان، بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وبطانة لا تألوه خبالا، فمن وُقي شرها فقد وُقي، وهو من التي تغلب عليه منهما. [ صحيح / صحيح سنن النسائي للألباني، 4212 ].
اللهم أصلح لنا ولاة آمرنا وأرزقهم البطانة الصالحة ..
الهيثم
نعم انما نطالب بحق مشروع
|
السلام عليكم
بورك مرورك أخي الهيثم .
حسبنا الله ونعم الوكيل