تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا يكرهون المدرسة ؟

لماذا يكرهون المدرسة ؟

  • بواسطة
لو استطلعت آراء طلاب أي مدرسة سعودية عن مشاعرهم تجاه مدرستهم، لأتتك النتيجة سلبية في الغالب ‏! .‏. هذا متوقع جداً ، وقد يكون معلوماً للجميع .. لكن الذي قد يجهله الكثيرون هو انك لو أعدت طرح ذات السؤال على معلمي المدرسة نفسها لجاءتك الإجابة سلبية أيضا وبنفس النسبة المئوية ! .. مما يؤكد على وجود علاقة طردية بين الحالة النفسية للمعلم و درجة رضا طلابه عن المدرسة!.
· لماذا يكرهون المدرسة ؟ .. تساؤل قُتل بحثاً من قبل خبراء ومسئولي التربية.. لكن حتى الآن ( لم ينجح احد) في تخفيف حدة هذه الكراهية !.. ربما لأن بوصلة الرؤيا لدينا كانت تتجه دوماً صوب الطالب.. حيث خرجنا بالكثير من التوصيات التي تعمل على تحسين البيئة التربوية للطالب، و إدخال عوامل الجذب بها وهذا أمرٌ جيد ولاشك.. لكننا لم نلتفت بما فيه الكفاية إلى العلاقة بين مدى الرضا الوظيفي للمعلم وحالته النفسية من جهة.. وبين شعور طلابه بالكره/ الرضا عن المدرسة من جهة أخرى.
· للإنصاف لابد من القول إن توتّر المعلمين ليس مشكلة محلية فقط .. ففي بريطانيا – بحسب بحث اطلعت عليه مؤخرا – أصبح توتّر المعلمين مشكلة عامة ،‏ لدرجة قيام معلم برفع دعوى ضد الحكومة بسبب المشاكل الصحية التي ألمّت به ،‏ وقد حكمت له المحكمة بتعويض‏ مالي كبير .. و يتساءل الباحث: ‏» لماذا ينوي‏45%‏ من معلمي بريطانيا ترك وظائفهم» ؟! ‏..‏ ويخلص إلى أن السيل الذي لا ينتهي من التعليمات ،‏ وتغيير الأنظمة .. بالإضافة إلى التفتيش الضاغط للجهات الرسمية،‏ يؤديان بالمعلم إلى القلق و الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس‏ مما ينعكس سلبا على طلابه .‏
· محلياً.. ودون الدخول في دهاليز مشاكل المعلمين المهنية والمالية والوظيفية التي يعلمها الجميع.. والتي لا شك أنها من الأسباب المنفّرة والجالبة للتوتر .. نجد أن مدارسنا تفتقر لأبسط مقومات الراحة الجسدية والنفسية للمعلمين .. فالمعلم الذي لا يتوفر له في الأساس تأمين صحي .. ولا نوادٍ ترفيهية ينفّس فيها عن ضغوطات وظيفته التي تأتي في المركز الثاني كأكثر الأعمال إجهادا‏ ومشقة .. .. لا يجد في مدرسته مكاناً ملائما للراحة والتقاط الأنفاس بعد عناء درسٍ مجهد .. ولا حتى ركن صغير لتناول وجبة بسيطة بشكل إنساني لائق!.
· قد يتساءل البعض لماذا يتعرض المعلمون للتوتّر والإجهاد؟ رغم عملهم القصير وإجازاتهم الطويلة‏.. الإجابة تأتي على ألسنة خبراء علم النفس الذين وضعوا التعليم في مقدمة المهن المسببة للتوتّر ،‏ ويؤكد ذلك جملة النتائج الصحية والأعراض الجسدية والنفسية،‏‏ والإنهاك النفسي المسبب للانهيارات العصبية.‏. وتذهب التقارير إلى أن سبعة من كل عشرة معلمين ساءت صحتهم بسبب ضغوط المهنة،‏ وأن ثلث المعلمين يأخذون إجازات مرضية كل عام بسبب الضغوط التي لا تنتهي‏.
· التعليم رسالة عظيمة لكنها متحدية.. والمدرسة جسد واحد ،‏ إن توتّر منه جزء ، تداعى له سائر الجسد بالقلق والاكتئاب .. لذا لكي يحب أبناؤكم مدارسهم .. اعملوا على أن يحبها معلموهم أولاً.. ففاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه.

لماذا يكرهون المدرسة ؟ | صحيفة المدينة


كيف احب المدرسه
وغرفة المعلمات مطبخ
المعامل نسمع بها ولا نراها
غرفة المصادر لاوجود لها
مدرسه اربعة ادوار طالعين نازلين بين الدور الاول والرابع طوال اليوم
وفوق هذا حقوق وظيفيه مهدره استحق الدرجه 17 ومازلت على الدرجه 9
وبعد كل هذا تسأل ليش نكره المدرسه ؟
لازم يكون سؤالك على ايه نحب المدرسه ؟
على اعتبار ان الحسنات لاتتعدى اصابع اليد والسيئات ليس لها حصر .
ياليت قومي يقدرون والأمل بالله كبير بأن يزيحهم قريبا.
لان قليل من المدارس يكون فيها بيئة جاذبة للطلاب مثل ملاعب مزروعة ووسائل ترفية
متى ماكان الطالب يذهب للمدرسة لكي يتعلم غصباً عنه ومتى ماكان الملعم هو من يذهب للطالب غصباً لكي يعلمة فقل على التعليم السلام ولك خير مثال في السلف السابق هم من يذهب للمعلم كي يتعلم هذه احد الاسباب والباقي حدث ولا حرج من مباني متهالكة وفصول محشورة بالطلاب وعدم توفر وسائل تعليمية …. يعني لايوجد شي يرغب في المدرسة كلها ترهيب في ترهيب
لو اعطي كل ذي حق حقه لوجدت الرضا من الجميع
اخي كحل العيون انت وضعت الملح على الجرح والحديث عن كره الطلاب اوو المعلمين للمدرسة انما حصاد ماتم زرعه من قرارات عشوائية في السنوات الماضية
ولا يمكن ان نحصر الاسباب لان المنظومة التعليمية منظووووووومة معقدة وتتاثر وتؤثر في الكثير من الامور
وان كان ولابد ان نذكر سبب رئيس لمشكلة التعليم بل لاغلب المشاكل على الصعيد الدولي وحتى الشخصي
فاعتقد والله اعلم انه يتلخص في كلمة واحده الا وهي الاخلاااااااص
لو كل فرد اخلص في عمله بدء بترشيح القيادات انتهاء بعامل اللياسة لما كان هذا حالنا
والحمدلله رب العالمين
الكل طلابا ومعلمين لا يحبون المدرسة
لأن البيئات المدرسية بكل أسف غير جاذبة فضلا عن كونها بيئة طاردة
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.