عكاظ الأربعاء 25/03/هـ ) 02/ أبريل/ العدد : 2481
لماذا سحب البساط من المعلم؟ سعيد ناصر الظاهري في الماضي قدمنا له الكثير وقدم لنا أكثر، فمن سحب البساط من تحت قدميك يا معلم؟ كان يقول الأب لابنه هذا كذا فيرد الابن لا يا أبي قال الاستاذ كذا.
فبالثقة الممنوحة لذلك المعلم فيما مضى استحق ان يكون قدوة يتبع فجد واجتهد وتخرج على يديه جميع مسؤولي الدولة وموظفيها من مدنيين وعسكريين فمنهم الاطباء والمهندسون والقضاة فأثروا البلاد وكانوا خيرا للعباد.
كان الطالب يعمل حثيثا لكي ينال رضا معلمه الذي يكمن في تفهم الطالب لما ألقي عليه من تأدية واجباته المنزلية على أكمل وجه وتقيده بمظهر يليق به كطالب وحسن سلوكه واحترامه لمعلمه .
أما في وقتنا الحاضر فلا ينظر للمعلم من قبل المجتمع إلا نظرة عطف وشفقة لأنهم أمام شخص مهدد بالانهيار العصبي في أي لحظة لأنه بين سندان رضا الادارة عنه ومطرقة رضا الطالب. فرضا الادارة يكمن في تخريج أكبر عدد ممكن من الطلبة وفي غريزته كمعلم لا ينال النجاح الا مستحقه وكيف يستحق كل الطلبة النجاح مالم ينسلخ ذلك المعلم من كل ذرة لأبنائه الطلبة.
فعذرا أيها المعلم فان كنت مخلصا فانك تستحق وبجدارة بدل علاج نفسي، فسوف يتخرج على يديك أحد ثلاثة:
1- شاب قد عرف من تلقاء نفسه هدفه وسعى اليه.
2- شاب تعود على اللا مبالاة فانحرف وخسره مجتمعه.
3- شاب تربى على أنه غير محاسب ولا مراقب فكان ابوه يظن انه من المهتدين غير المنحرفين ذوي الاشكال الشاذة ويفاجأ انه مطلوب أمنيا. فلو سقينا المعلم لأروانا ولو أكرمناه لأغنانا.
لماذا سحب البساط من المعلم؟ سعيد ناصر الظاهري في الماضي قدمنا له الكثير وقدم لنا أكثر، فمن سحب البساط من تحت قدميك يا معلم؟ كان يقول الأب لابنه هذا كذا فيرد الابن لا يا أبي قال الاستاذ كذا.
فبالثقة الممنوحة لذلك المعلم فيما مضى استحق ان يكون قدوة يتبع فجد واجتهد وتخرج على يديه جميع مسؤولي الدولة وموظفيها من مدنيين وعسكريين فمنهم الاطباء والمهندسون والقضاة فأثروا البلاد وكانوا خيرا للعباد.
كان الطالب يعمل حثيثا لكي ينال رضا معلمه الذي يكمن في تفهم الطالب لما ألقي عليه من تأدية واجباته المنزلية على أكمل وجه وتقيده بمظهر يليق به كطالب وحسن سلوكه واحترامه لمعلمه .
أما في وقتنا الحاضر فلا ينظر للمعلم من قبل المجتمع إلا نظرة عطف وشفقة لأنهم أمام شخص مهدد بالانهيار العصبي في أي لحظة لأنه بين سندان رضا الادارة عنه ومطرقة رضا الطالب. فرضا الادارة يكمن في تخريج أكبر عدد ممكن من الطلبة وفي غريزته كمعلم لا ينال النجاح الا مستحقه وكيف يستحق كل الطلبة النجاح مالم ينسلخ ذلك المعلم من كل ذرة لأبنائه الطلبة.
فعذرا أيها المعلم فان كنت مخلصا فانك تستحق وبجدارة بدل علاج نفسي، فسوف يتخرج على يديك أحد ثلاثة:
1- شاب قد عرف من تلقاء نفسه هدفه وسعى اليه.
2- شاب تعود على اللا مبالاة فانحرف وخسره مجتمعه.
3- شاب تربى على أنه غير محاسب ولا مراقب فكان ابوه يظن انه من المهتدين غير المنحرفين ذوي الاشكال الشاذة ويفاجأ انه مطلوب أمنيا. فلو سقينا المعلم لأروانا ولو أكرمناه لأغنانا.
قمة الأنصاف والواقعية فيما ذكر
سلمت أنامل من كتب ومن نقل
شكرا للناقل
شكرا لصاحب المقال
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .