أعزائي المعلمين والمعلمات ـ الكرام والكريمات، وغير الكرام والكريمات والـ"مدموجين" ـ بمناسبة العام الدراسي الجديد أتقدم لكم ـ عبر إذاعة الصباح ـ باسم الطلاب والطالبات، وأولياء ،و"ولايا" أمورهم : بأصدق التمنيات لكم بأن يمر العام على خير! من غير"إصابات"،ولا خسائر في الممتلكات،ولا"تحقيقات" ولا"واسطات" تحرمكم بعض حقوقكم ـ إن كان لكم حقوق ـ في الترقية أو النقل أو التفرغ للدراسة!
إننا ـ طلاباً وأولياء أمورـ نقدر ما تعانونه في حياتكم الخاصة من "نكد" الأزواج، وكثير منكم "يأكل بصلاً" مثنى،وثلاث،ورباع! عدا "المسيار"و"المسفار"!وما تعانونه من"غثى" العيال،وكثير منكم لا يعرف أبناءه إلا بنسبتهم لأمهاتهم:فهذا"ابن مثنى"، وذاك "ابن رباع"،وأولئك "أولاد" المسفار! وما تعانونه من ارتفاع كل شيء إلا "حوافزكم"! مما يضطر كثيراً منكم و"منكن" للعمل "مثنى وثلاث ورباع ومسياراً ومسفاراً..وتفيض دموعك أنهارا"!
ونقدر أن كثيراً منكم و"منكن" يدخل المدرسة بجسده، بينما عقله وروحه مع: والده المريض، أو أخيه "المعاق"، أو أخواته اليتيمات، في مدينته التي تبعد مئات الكيلو مترات عن موقع عمله!، بل إننا ـ يشهد الله ـ نقدر حتى معاناتكم من وزارتكم، التي تتميز عن كل وزارات "التربية والتعليم" في العالم بأنها: الوحيدة التي تعمل ضد منسوبيها في بعض قراراتها:كتخفيض إجازاتهم، وتكليفهم بأعباء"غير تعليمية"،وعدم توفير"التأمين الصحي" لهم !، وتعيينها لبعض "الإبل النافقة" ـ لتشابه النخالة ـ على وظائف إدارية وإشرافية!
مع كل هذا التقدير ـ أيها المعلمون والمعلمات، الكرام والكريمات و"المدموجون" ـ فإننا نرجوكم:ألا تفرِّغوا كل ما تعانونه في أبنائكم وبناتكم الطلاب!
صحيح أن بعضهم يرفع "الضغط" و..لالا.."السكر" رفعه التجار! صحيح أن بعضهم يشبهكم عندما كنتم "مراهقين"!صحيح أن أكثرهم ينتمي إلى جيلٍ لم يقرأ في حياته : قُمْ للمعلِّم وفِّه التبجيلا! صحيح أن فيهم من خسر من "خلايا الذكاء" أضعاف ما خسره "بعضكم" في نكبات الأسهم!، صحيح أن كثيراً منهم يأتـي للمدرسة "كمن يساق إلى الموت"!، صحيح أن منهم من جاء للمدرسة يحسبها"مخرطة"!،صحيح أنكم مهيؤون للتعامل مع "بشر"،وبعضهم متأثر بالمفهوم الخاطئ لـ"نظرية الزميل/ داروين"!، صحيح أن بعضهم يستحق أكثر من تفريغ"كل ما تعانونه"!.
لكن "العشم" في حلمكم أن تجعلوا من أعصابكم "إسفنجاً" ـ قبل أن يرتفع سعر "المواعين" ـ يمتص كل صور "البراءة" التي تواجهونها من أبنائكم الطلاب! ولا بأس أن تدفعوا بعض الضرائب التافهة : ماذا تعني سيارة جديدة مقابل"شقاوة" طالب؟ ماذا يعني "كم يوم" في العناية المركزة في سبيل التنفيس عن طيش الشباب؟
اقتدوا بـ"أبلا/نانسي"،وعجرموهم "شطر" البيت "النزاري القباني" الشهير:
نحن آباؤكم فلا تشبهونا!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إننا ـ طلاباً وأولياء أمورـ نقدر ما تعانونه في حياتكم الخاصة من "نكد" الأزواج، وكثير منكم "يأكل بصلاً" مثنى،وثلاث،ورباع! عدا "المسيار"و"المسفار"!وما تعانونه من"غثى" العيال،وكثير منكم لا يعرف أبناءه إلا بنسبتهم لأمهاتهم:فهذا"ابن مثنى"، وذاك "ابن رباع"،وأولئك "أولاد" المسفار! وما تعانونه من ارتفاع كل شيء إلا "حوافزكم"! مما يضطر كثيراً منكم و"منكن" للعمل "مثنى وثلاث ورباع ومسياراً ومسفاراً..وتفيض دموعك أنهارا"!
ونقدر أن كثيراً منكم و"منكن" يدخل المدرسة بجسده، بينما عقله وروحه مع: والده المريض، أو أخيه "المعاق"، أو أخواته اليتيمات، في مدينته التي تبعد مئات الكيلو مترات عن موقع عمله!، بل إننا ـ يشهد الله ـ نقدر حتى معاناتكم من وزارتكم، التي تتميز عن كل وزارات "التربية والتعليم" في العالم بأنها: الوحيدة التي تعمل ضد منسوبيها في بعض قراراتها:كتخفيض إجازاتهم، وتكليفهم بأعباء"غير تعليمية"،وعدم توفير"التأمين الصحي" لهم !، وتعيينها لبعض "الإبل النافقة" ـ لتشابه النخالة ـ على وظائف إدارية وإشرافية!
مع كل هذا التقدير ـ أيها المعلمون والمعلمات، الكرام والكريمات و"المدموجون" ـ فإننا نرجوكم:ألا تفرِّغوا كل ما تعانونه في أبنائكم وبناتكم الطلاب!
صحيح أن بعضهم يرفع "الضغط" و..لالا.."السكر" رفعه التجار! صحيح أن بعضهم يشبهكم عندما كنتم "مراهقين"!صحيح أن أكثرهم ينتمي إلى جيلٍ لم يقرأ في حياته : قُمْ للمعلِّم وفِّه التبجيلا! صحيح أن فيهم من خسر من "خلايا الذكاء" أضعاف ما خسره "بعضكم" في نكبات الأسهم!، صحيح أن كثيراً منهم يأتـي للمدرسة "كمن يساق إلى الموت"!، صحيح أن منهم من جاء للمدرسة يحسبها"مخرطة"!،صحيح أنكم مهيؤون للتعامل مع "بشر"،وبعضهم متأثر بالمفهوم الخاطئ لـ"نظرية الزميل/ داروين"!، صحيح أن بعضهم يستحق أكثر من تفريغ"كل ما تعانونه"!.
لكن "العشم" في حلمكم أن تجعلوا من أعصابكم "إسفنجاً" ـ قبل أن يرتفع سعر "المواعين" ـ يمتص كل صور "البراءة" التي تواجهونها من أبنائكم الطلاب! ولا بأس أن تدفعوا بعض الضرائب التافهة : ماذا تعني سيارة جديدة مقابل"شقاوة" طالب؟ ماذا يعني "كم يوم" في العناية المركزة في سبيل التنفيس عن طيش الشباب؟
اقتدوا بـ"أبلا/نانسي"،وعجرموهم "شطر" البيت "النزاري القباني" الشهير:
نحن آباؤكم فلا تشبهونا!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكرك على النقل
اضحك الله سنك
هههههههههههه
كاتب متمكن للغايه
يستطيع توظيف الكلمه ببراعه مميزه
ويعرف ماذا يكتب عنه عدل وانصف بجرائة بالغه
لم يبرأ المعلم لكن ذكر معاناته باسلوب بداخله السم لمن قي بالي
اجل تركي الدخيل كاااتب الله اكبر يازمااااني
غسل كبودنا عنه فلقد كدت ان اقول لا كاتب بمعنى كاتب بوطني
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
بصراحه المقاله فيها ما يحسب له وبالمقابل فقد اقل ادبه قليلا على المعلمين هذا رأي
السلام عليكم ورحمة الله
الصراحة كلام جميييييل جداً ويعبر عن حال المعلم بكل صراحة ومصداقية 0
مشكور