تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لا للذلة والإهانة ياوزارتنا

لا للذلة والإهانة ياوزارتنا

لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته سمته العرب مائة إسم، فخذوا من الأسد ثلاثاً: لا ترهب المواقف، ولا تعاظم الخصوم، ولا ترض الحياة مع الذل.
فلنبقى متمسكين بقضيتنا ورفع صوتها حتى إن لم يحكم لنا القضاء
فلابد للظلمة من نور .
لقد مارست وزارتنا أشد وأقسى أنواع التعذيب النفسي لنا ورمت بمشاعرنا وكرامتنا في وحل الإهانة .فعلينا أن نتحد حتى ترجع الكرامة ولا نرضى بالذلة وتكميم الأفواه .ولنا في تجارب المظلومين نورا وخير برهان .
إن لم تبني الوزارة ماهدمته فوق الأعناق فسيشهد التاريخ على وزارتنا بأنها من قصم ظهور المعلمين خلال 18 عام ,ولن تنسى الاجيال السابقة والقادمة ماتقوم به الوزارة من تخبط وعشوائية .
لقد أصبحنا حقل تجارب لكل من أراد أن يطبق قرارات وأنظمة لا تناسب واقعنا التربوي ،ولا يكاد يمرمسؤول حتى يعصف بهذه السفينة بين الأمواج المتلاطمة دون دراسة متعمقة, أوخبرة مبنية على أرض الواقع .
ولتعلم وزارتنا أن المعلم هو أول من ترجع له حقوقه المنهوبه،وأول من يحضر المحافل الرسمية ،واللقاءات التربوية ،وأول من يبدي رأيه في واقع الميدان لأنه اللبنة الأساسية ، وليس الطالب . فكيف بإجتماعات تعقد وورش عمل يحضرها جميع أطياف المجتمع بما فيهم الإقتصاديين والتجار، وأولياء الأمور ، والطلاب ،ولم نسمع عن معلم أنه شارك .
إنها الحقيقة المرة والله المستعان .


الوزارة التعيسة فيها مسؤولين لا يستطيعون ادارة منازلهم فكيف بوزارة ضخمة
الوزارة التعيسة فيها مسؤولين لا يذهبون الى العمل الا الساعة العاشرة والنصف او الحادية عشر

الوزارة التعيسة تحاول جاهدة تدمير التعليم

بغض النظر عن حقوقنا واذا نظرنا للوضع بتجرد وموضوعية كل القرارات التي صدرت عن الوزارة او ستصدر عن الوزارة لاتمت للعملية التعليمية بأي صلة يعني كل قراراتهم تتعلق بالمعلم

اما التطوير فهو حبر على ورق للزيادة الارصدة في البنوك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.