تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لا تقولو كيف كنا

لا تقولو كيف كنا

لا تَقولُوا كَيفَ كُنَّا ؟
وانظُروا ماذَا فعلنا ؟
اسأَلُوني يا نَدامى
كَيفَ أصبَحنا وصِرنا ؟
إنني مِن فَرطِ حُزني
أَحتَسي الآهاتِ حُزنا
هذهِ أرضُ جدودي
جَزَّأ البغيُ وَطَنَّا
زَرَعَ الأحقَادَ شوكاَ
دامياً ثم تَجنَّى
شادَ للأفعى وكوراً
في الحمى لمَّا وَهَنَّا
في جُفُونِ الشامِ باضَت
فاحذروا من بيضِهِنَّ
أنجَبَ التنينُ رُقطاً
واحذروا من زَحفِهنَّ
ماكراتُ ناشباتُ
مَن نَجَا مِن لسعِهِنَّ ؟
إن سألتَ الأرضَ قَالت :
إن شرَّ الناسِ هُنَّ
ليسَ للرُقطِ الأفاعي
أيُّ عَهدٍ , مالَهُنَّ
كُلُّ شَعبٍ ، كُلُّ أرضٍ
تشتكي مِن شَرِّهِنَّ
لم يرَ التاريخُ بغياً
مِن طُغاةٍ مثَلَهُنَّ
ليسَ للتنِّينِ دينٌ
فَاستَعِذ من غَدرِهنَّ
حاقِدٌ والحِقدُ أعمى
فارجموا إبليسَهُنَّ
وَغَداً تلقَى الأَفاعي
والضَواري حَتفَهُنَّ
إنَّ يومَ الزحفِ آتٍ
قادمٌ يا وَيلَهُنَّ
ليسَ للطاغوتِ رَسمٌ
أو مزارٌ في وطنَّا
لو جمعناالشَّملَ يوماً
واتَّحدنا ما غُلِبنا


جنون الوقت

وكأني بهمسات شاعر الصحوة
حين يستجمع أحرفه فيطوعها ألما يشكوه جسد الأمة
هكذا كانت روعتها ,,,
أشكر لك حضورك الراقي
وانتقائك البديع

احترامي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.