قررت ذات مساء أن أُلملم شتات محبرتي..
واجعل لها حرية الابحار كيفما تشأ فلها كل القيود مطلقه لا حدود لا رسوم لا ضرائب لا حتى محابر عدو يتصيد أخطاؤها..
فلقد تخيرت لها عنوانا يلامس شغاف فؤادي دائما وله نكهة خاصة ..
فأنا أراه من دوافع الأمل التي احتاج منها جرعات بعد عبء طويل.. فهو بالنسبة لي مرفأ من ضغوط الحياة .. ومشاق العمل..
ذات يوم كنت طالبه أحب معلمتي محبة لا يضاهيها محبة ..ولا زلت كذلك .. اتسابق اليها حتى عندما اصبحت لها صاحبة في العمل.. فوجدتني ازداد كل يوما تبجيلا لها..
قد يراها الاخرون ممن ينظرون بمنظار ضيق مصلحه ولكنني ولله الحمد لم اجعل للمصالح ان تدخل بين تبجيلي واحترامي لها سموت بنفسي عن رفاقي فكنت اتخير معلمتي التي يشار لها بالبنان ويذاع لها الصيت فاتمثل بما تقوم به ..
ارى توجيهاتها كانها حلوى تنساب بهدوء..
كما ارى نقدها حب اخلصته لطالباتها كبرت ولازالت معلمتي معي حاضره ..
تخرجت ولا زالت معلمتي حاضره..
سمحت لي التقنية التواصل معها بين حين واخر .
ولازلت على هذا العهد لا أكِلّ ولا أمِلّ بل العكس ازداد إقبالا بعد إدبار وازداد تميزا بعد ركود ..
أحببتها وقد سبقني الى محبتها تبجيلي لها فكنت أرى فيها طيرا جميلا يشدو بترانيمه كل صباح دون أن ينبعث إلي ملل او سأم..
أتوق لأيام جمعتني بها ..
رغم شحاحة الحديث معها الا انني كنت أسعدهم حينما تبادلني بالاهتمام بمستواي ومدى تحقيق التميز لدي..
كنت أسمع منها كل صباح عبارات الثناء والدافعية المولعه للتعلم ..
وحينما أصبحت شريكة لها في نفس المجال لازلت أرى فيها أستاذتي مهما تساوت مهامنا وركبنا نفس القارب..
لازلت اتحدث عنها هنا وهناك ..
عند طالباتي حتى عند نفسي لازلت ادون ملاحظاتي لاي أمر تصرفته وأقيس به مباديء غرستها معلمتي بداخلي يوم كنت طالبة تحت سلطتها..
معلمتي جمعتنا الايام في مدينة عبق الورد تبوك وقدر لي أن ارتحل بدافع التغيرات الاجتماعية لكن المسافات لم تعيق تواصلي بها..
حنيني لها وللمكان الذي جمعني بها ..
جعلني اشم رائحة قرب تلك المدينة ممن كان لهم من السكنى حظ وفير ..
فأجدني مقبلة و مرحبة بهم وكأنهم حينما أقبلوا أتوا بجمال تلك الديار وبرائحة عبق ذكرياتي بها خصوصا ذكريات معلمتي.. التي لازالت حاضرة في الذهن لا يملك أحد أن يمحوها الا الموت..
هدايا الرحمن كثيرة ..
فحين ارتحلت عبست وضجرت وكنت أردد سؤال من الحاضر بعد غيابهم غير ذكرياتهم ..
الا أنني أجدني وان كنت قد وصلت لمكانة جيده لا زلت طالبه ولازلت أرغب أن أبجل معلمتي فساق الله لي معلمة في مقر اقامتي الجديدة لتمنحني حفاوة الاستقبال ودماثة الحضور ورونق التعامل .. تنفض مني غبار الكسل وتحملني بكلماتها لتميز جاد .. عباراتها رنانه ترسم ابتسامة عريضة في محياي تكاد تنقشع نواجذي فرحة بها ..
تربطني بمن سأجد عندهم الثقافة الواسعة والخبره المتأصله.. قيل أني سابقة لبنات جيلي لكنني أردد لازلت في أول الطريق أحتاج عونك وتوجيهك .. أحتاج لدعمك المعنوي ولكلماتك التي تملؤني إقبالا وإخلاصا..
حديثك المفعم بجمال رسالتنا وقوة قدراتنا يدفعني دائما لأن أدون ما تردديه دائما في كينونتي الصغيرة حتى حينما يأمر الدهر بالبعاد أجدها سلوة لي تقوم مقام اللقاء الذاتي..
جميلة هي معلمتي هنا في مقري الجديد والاجمل من ذلك أنني أجد نفسي أمامها طالبة علم تبتغي علوما كي تلم قليلا من فيض مالديها..
التمست لنفسي عذرا حينما يتعبني الزمان لكنني دفعته بوجودها فلقد كانت رسالتها عظيما وكلماتها التي ترن في اذني كل صباح ميثاق كان لزاما عليه أن أخلص له الاقرار..
عاما واحد كان قد جمعني تحت عاتقها عاما واحد كان كفيلا أن يصنع مني معلمة بإذن الله جيده..
عاما واحد كفيل أن يجعلني أحذوا حذوها واجعلها قدوة أمام ناظري..
حرصت في ادق تفاصيل حياتي ان اجعل حضور معلمتي هو الاول في ذاكرتي في قائمة أسماء هاتفي في حديثي عن التميز وأصحاب النجاح في يومياتي في سطور مواقع التواصل الاجتماعي ..
لا يغادرون يوما واحد من يومي ..
ما سر تلك الابتسامة التي ترتسم على محياي حينما يمرني ما يذكرني بهم اسماؤهم متقمصه اشخاص غيرهم حروف اسمهم الاول كثير ما ادونه حينما يملؤني التفكير . لا أذكر أنني تحدثت لأحدهم دون أن أذكرهم وأذكر أوقاتي التي قضيتها معهم ..
ما يسعد الفؤاد ان معلمتي ومن سبقها حاضرات في الذهن متربعات في الفؤاد لا يضعف تبجيلي لهم أمرا ولا يقلل احترامهم لدي وان تساوينا في مسمانا الوظيفي فأنا لازلت أراني طالبة أمام فيض علمهم وعبير محبتهم ..
محبرتي اطالت ولو تركتها لما توقفت فلقد انطبع لهم في محبرتي زاوية خاصة بهم ..
كيف لا ولهم فضل بعد الله فيما اتميز به عن البقية وان كنت اجد انني مقصره فالرسالة التي أشاركهم حملها ثقيلة صعبة أدعوا الله أن يجعلني وإيامهم من القائمين باخلاص لما هو تحت امرتنا
ختاما ابعث تحياتي لمن كانت سطوري خاصة لهم استاذتي فاطمة المطوع معلمة اللغة الانجليزية ومعلمتي رحاب الحجيري معلمة اللغة العربية بتبوك واستاذتي بدرية جرمان مشرفة الارشاد بتعليم خميس مشيط ..
إن كانت كلماتي مقصرة فذلك لأنه صٓعُب عليها مجاراتكم فكيف لها مجاراة رسول الارض ومعلم الناس العلم ..
أحبكم ..
واجعل لها حرية الابحار كيفما تشأ فلها كل القيود مطلقه لا حدود لا رسوم لا ضرائب لا حتى محابر عدو يتصيد أخطاؤها..
فلقد تخيرت لها عنوانا يلامس شغاف فؤادي دائما وله نكهة خاصة ..
فأنا أراه من دوافع الأمل التي احتاج منها جرعات بعد عبء طويل.. فهو بالنسبة لي مرفأ من ضغوط الحياة .. ومشاق العمل..
ذات يوم كنت طالبه أحب معلمتي محبة لا يضاهيها محبة ..ولا زلت كذلك .. اتسابق اليها حتى عندما اصبحت لها صاحبة في العمل.. فوجدتني ازداد كل يوما تبجيلا لها..
قد يراها الاخرون ممن ينظرون بمنظار ضيق مصلحه ولكنني ولله الحمد لم اجعل للمصالح ان تدخل بين تبجيلي واحترامي لها سموت بنفسي عن رفاقي فكنت اتخير معلمتي التي يشار لها بالبنان ويذاع لها الصيت فاتمثل بما تقوم به ..
ارى توجيهاتها كانها حلوى تنساب بهدوء..
كما ارى نقدها حب اخلصته لطالباتها كبرت ولازالت معلمتي معي حاضره ..
تخرجت ولا زالت معلمتي حاضره..
سمحت لي التقنية التواصل معها بين حين واخر .
ولازلت على هذا العهد لا أكِلّ ولا أمِلّ بل العكس ازداد إقبالا بعد إدبار وازداد تميزا بعد ركود ..
أحببتها وقد سبقني الى محبتها تبجيلي لها فكنت أرى فيها طيرا جميلا يشدو بترانيمه كل صباح دون أن ينبعث إلي ملل او سأم..
أتوق لأيام جمعتني بها ..
رغم شحاحة الحديث معها الا انني كنت أسعدهم حينما تبادلني بالاهتمام بمستواي ومدى تحقيق التميز لدي..
كنت أسمع منها كل صباح عبارات الثناء والدافعية المولعه للتعلم ..
وحينما أصبحت شريكة لها في نفس المجال لازلت أرى فيها أستاذتي مهما تساوت مهامنا وركبنا نفس القارب..
لازلت اتحدث عنها هنا وهناك ..
عند طالباتي حتى عند نفسي لازلت ادون ملاحظاتي لاي أمر تصرفته وأقيس به مباديء غرستها معلمتي بداخلي يوم كنت طالبة تحت سلطتها..
معلمتي جمعتنا الايام في مدينة عبق الورد تبوك وقدر لي أن ارتحل بدافع التغيرات الاجتماعية لكن المسافات لم تعيق تواصلي بها..
حنيني لها وللمكان الذي جمعني بها ..
جعلني اشم رائحة قرب تلك المدينة ممن كان لهم من السكنى حظ وفير ..
فأجدني مقبلة و مرحبة بهم وكأنهم حينما أقبلوا أتوا بجمال تلك الديار وبرائحة عبق ذكرياتي بها خصوصا ذكريات معلمتي.. التي لازالت حاضرة في الذهن لا يملك أحد أن يمحوها الا الموت..
هدايا الرحمن كثيرة ..
فحين ارتحلت عبست وضجرت وكنت أردد سؤال من الحاضر بعد غيابهم غير ذكرياتهم ..
الا أنني أجدني وان كنت قد وصلت لمكانة جيده لا زلت طالبه ولازلت أرغب أن أبجل معلمتي فساق الله لي معلمة في مقر اقامتي الجديدة لتمنحني حفاوة الاستقبال ودماثة الحضور ورونق التعامل .. تنفض مني غبار الكسل وتحملني بكلماتها لتميز جاد .. عباراتها رنانه ترسم ابتسامة عريضة في محياي تكاد تنقشع نواجذي فرحة بها ..
تربطني بمن سأجد عندهم الثقافة الواسعة والخبره المتأصله.. قيل أني سابقة لبنات جيلي لكنني أردد لازلت في أول الطريق أحتاج عونك وتوجيهك .. أحتاج لدعمك المعنوي ولكلماتك التي تملؤني إقبالا وإخلاصا..
حديثك المفعم بجمال رسالتنا وقوة قدراتنا يدفعني دائما لأن أدون ما تردديه دائما في كينونتي الصغيرة حتى حينما يأمر الدهر بالبعاد أجدها سلوة لي تقوم مقام اللقاء الذاتي..
جميلة هي معلمتي هنا في مقري الجديد والاجمل من ذلك أنني أجد نفسي أمامها طالبة علم تبتغي علوما كي تلم قليلا من فيض مالديها..
التمست لنفسي عذرا حينما يتعبني الزمان لكنني دفعته بوجودها فلقد كانت رسالتها عظيما وكلماتها التي ترن في اذني كل صباح ميثاق كان لزاما عليه أن أخلص له الاقرار..
عاما واحد كان قد جمعني تحت عاتقها عاما واحد كان كفيلا أن يصنع مني معلمة بإذن الله جيده..
عاما واحد كفيل أن يجعلني أحذوا حذوها واجعلها قدوة أمام ناظري..
حرصت في ادق تفاصيل حياتي ان اجعل حضور معلمتي هو الاول في ذاكرتي في قائمة أسماء هاتفي في حديثي عن التميز وأصحاب النجاح في يومياتي في سطور مواقع التواصل الاجتماعي ..
لا يغادرون يوما واحد من يومي ..
ما سر تلك الابتسامة التي ترتسم على محياي حينما يمرني ما يذكرني بهم اسماؤهم متقمصه اشخاص غيرهم حروف اسمهم الاول كثير ما ادونه حينما يملؤني التفكير . لا أذكر أنني تحدثت لأحدهم دون أن أذكرهم وأذكر أوقاتي التي قضيتها معهم ..
ما يسعد الفؤاد ان معلمتي ومن سبقها حاضرات في الذهن متربعات في الفؤاد لا يضعف تبجيلي لهم أمرا ولا يقلل احترامهم لدي وان تساوينا في مسمانا الوظيفي فأنا لازلت أراني طالبة أمام فيض علمهم وعبير محبتهم ..
محبرتي اطالت ولو تركتها لما توقفت فلقد انطبع لهم في محبرتي زاوية خاصة بهم ..
كيف لا ولهم فضل بعد الله فيما اتميز به عن البقية وان كنت اجد انني مقصره فالرسالة التي أشاركهم حملها ثقيلة صعبة أدعوا الله أن يجعلني وإيامهم من القائمين باخلاص لما هو تحت امرتنا
ختاما ابعث تحياتي لمن كانت سطوري خاصة لهم استاذتي فاطمة المطوع معلمة اللغة الانجليزية ومعلمتي رحاب الحجيري معلمة اللغة العربية بتبوك واستاذتي بدرية جرمان مشرفة الارشاد بتعليم خميس مشيط ..
إن كانت كلماتي مقصرة فذلك لأنه صٓعُب عليها مجاراتكم فكيف لها مجاراة رسول الارض ومعلم الناس العلم ..
أحبكم ..
"جزاك الله خير ورفع الله قدرك كلمات رائعة"