إن وجود طفل في الأسرة في حد ذاته أمر يدعو للسعادة والفرح، ودخوله للمدرسة لبدء مشوار التعليم وبناء المستقبل يعتبر أهم حدث يمر بحياة الأطفال، وبما أن الطفل الذي يعيش في أسرة مستقرة نفسيا وعاطفيا واجتماعيا يلقى الاهتمام والرعاية فإنه بحاجة لذلك وبشدة عندما يلتحق بالمدرسة؛ فهي بالنسبة له مغامرة شيقة وغامضة يغلفها الشعور بالخوف والرهبة لأنه سيبتعد لساعات عن بيته الحبيب وأهله، والخوف نابع من كونه يعتقد بانه سيفقد ما يحيطه به أهله من رعاية واهتمام وحب، وهنا يأتي دور الأهل بالتعاون مع المدرسة لإزاحة هذا الإحساس وشد الطفل للإقبال على الدراسة بشوق ورغبة وحب وذلك لا يكون إلا بإعطائه ما يحتاجه من الرعاية والعناية والحماية من جميع النواحي لينشأ الطفل في بيئة صحية سليمة تخلق منه فردا ناجحاً يخدم مجتمعه وذلك بالاهتمام بالقواعد والأسس التالية:
تتلخص مسؤولية الأهل لإعداد الطفل للمدرسة في نقاط مهمة ومنها :
1- تدريب الطفل على النوم والاستيقاظ المبكر قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ ليقبل على المدرسة بنشاط وحيوية.
2- القيام بتمارين رياضية خفيفة بعد الاستيقاظ لتنشيط الدورة الدموية.
3- العناية بتناول وجبة فطور مغذية متكاملة وذات عناصر غذائية متوازنة مناسبة لسن الطفل.
4- الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام اليومي بالماء والصابون وقص الأظافر والشعربانتظام.
5- العناية بنظافة ملابس الطفل الداخلية والخارجية وثياب الرياضة والأحذية بأنواعها وعدم الاعتماد على الخدم في ذلك.
6- الحرص الشديد على تدريب الطفل على غسل يديه باستمرار قبل الأكل وبعده وبعد اللعب وبعد استخدام الأدوات المدرسية كالأقلام والألوان والصلصال وبعد الخروج من دورة المياه وقضاء الحاجة.
7- تعويد الطفل على استخدام أدواته الشخصية وعدم تبادلها مع أي شخص مثل ( المشط – المنشفة – فرشاة الأسنان).
8- العناية بالأسنان وتنظيفها بالفرشاة والمعجون بعد كل طعام وخاصة الحلويات والعصائر.
9- تعويد الطفل على العناية بجسمه وعدم العبث بالأدوات الحادة وإدخالها في الأذن أو الأنف أو العين وحمل الحقيبة بطريقة صحيحة.
10- تعويد الطفل على تجنب ما يسبب له أي أذى إذا كان لديه حساسية من الغبار أو الطباشير أو الأصباغ أو التراب وتعريفه بكل ما يضره وينفعه.
11- تعويد الطفل على السلوكيات التربوية الإسلامية الحميدة كالصدق والأمانة والاستقامة والتعاون وملاحظة أي تغيير يطرأ عليه سلبياً أو ايجابياً والتعاون مع المدرسة لتشجيعه أو منعه من الاستمرار فيه.
ان رصيد أي امه متقدمه هم ابناؤها المتعلمون فهذه الاهداف الرئيسيه من العمليه التعليميه حيث تقاس الشعوب بمستوى ابناؤها المتعلمون فهم ثمرات القلوب وبهجه العيون وفرحه النفوس فالطالب مدرسته هو بيته الثاني وصفه غرفته الثانيه لذا فالاطفال هم مسؤوليه البيت اولاً والمدرسه ثانياً فجزاك ِ الله خيراً على ماقدمتيه وماستقدميه لنا من مواضيع شيقه وجميله وفي نفس الوقت هي من اهم مايمكن ان نقدمه لابنائنا
تقبلي مروري