تلك المرحلة الاولى من مراحل الانجاب تبدأ بعملية مخاض أولية تشعر فيها الأم بتقلصات، يكون سبها تغييرات تدريجية في عنق الرحم، ويكون هدف هذه المرحلة هو توسعة عنق الرحم، استعداداً للولادة.الاثارة والألم والمشاعر المختلطة والغامرة لا تنتهي …
في هذه المرحلة، تفضل كثير من النساء أخذ حقن لتخفيف الألم، ولمساعدتهن على الإسترخاء.وبالرغم من أن معظم النساء اللواتي قمن بأخذ مثل هذه الحقن ينصحنك بعدم أخذها
نصائح الأمهات
عديدات أيضا ينصحن باتباع الأساليب الطبيعية لتخفيف الألم، مثل تمارين التنفس، والصور الذهنية، بمعنى القيام بعملية تخيل أنك تلدين دون ألم، وتحاولين إقناع نفسك بذلك، مع محاولة التنفس الذي يجب أن تكوني قد تعلمته أثناء الحمل.
المرحلة الأخيرة من الحمل
هي الجزء الأخير من المرحلة الأولى، سيكون إتساع عنق الرحم ملائما للولادة، وستكون الإنقباضات على أشدها، متسارعة، ومؤلمة بعض الشيء، وستلاحظين أنها ستأتيك كل دقيقتين، لتبقى لمدة دقيقة، وهكذا.
عادة في هذه المرحلة، سيبدأ الطفل بالإنزلاق، أي أن هذه المرحلة الإنتقالية، هي مرحلة الإستعداد للولادة. وقد تكون هنالك إفرازات تحمل بين طياتها بعض الدماء، في حين سترافقك مشاعر الغثيان أو التقيؤ.عادة ما ستأخذ هذه المرحلة بضع دقائق لتمتد لبضع ساعات، ومن المحتمل جداً أن تكون سريعة، ولكن ليس للنساء حديثات العهد اي اللواتي ينجبن للمرة الأولى!
نصائح الخبراء
في هذه المرحلة:إن كنت تشعرين بالألم، ولم تعودي تستطيعين تحمله، فإنك بحاجة إلى مزيد من التشجيع ممن يهتمون لامرك، وربما لو قاموا ببعض التدليك لبطنك، بالتربيت الخفيف عليه، ستشعرين ببعض الراحة، وأيضاً الإيحاءات النفسية، في حين لو تم مسح وجهك بقطعة قماش باردة، مع التركيز على شيء جميل وهادئ بعيداً عن الألم، ستأتيك اللحظة التي تنتظرينها لذا اصبري قليلاً، وابقي تركيزك على الأمور الإيجابية.
منقول
الدعاء لله وطلب التخفيف يفيد